سوال

عصر مغرب کے درمیان سونا کیسا ہے؟ کیا یہ بات دین سے ثابت ہے؟

جواب

عصر سے مغرب تک کے وقت میں سونا   مکروہ ہے، اور عصر سے مغرب کے درمیان سونے کا معمول بنالینا  ممنوع  ہے،لہذا اس سے احتراز کیا جائے، البتہ کبھی کبھار کسی عذر (بیماری، تھکن یا بے خوابی وغیرہ) کی وجہ سے اگر عصر اور مغرب کے درمیان سونے کا تقاضہ  ہو تو  پھر اس وقت سونے میں کوئی حرج نہیں ہے۔

ملحوظہ: عصر کے بعد سونے سے ایک روایت  میں منع آیا ہے،جس میں عقل کی فتور کو سبب قررارد یاہے، اگر چه يه روايت سنداً ضعیف  ہے(1)،لیکن  کسی نے بھی اس روایت کو  موضوع نہیں کہاہے(2)، ترغیبات و ترهیبات  میں ضعیف احادیث سے استدلال کرنا سلف سے منقول ہے(3)، دوئم  اس حدیث کو تلقی بالقبول حاصل ہے،جو حديث ضعيف كي ضعف كو ختم كرديتا هے(4)،  سلف  صالحين نے عصر کے بعد سونا کو مکروہ قراردیا ہے ان کے سامنے بظاہر یہی حدیث تھی(5)۔

حوالہ جات ملاحظہ ہو:

(1)

"مسند أبي يعلى " میں ہے:

"4918 - حدثنا عمرو بن حصين، حدثنا ابن علاثة، حدثني الأوزاعي، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من نام بعد العصر فاختلس عقله فلا يلومن إلا نفسه» ۔"

ترجمہ:نبی کریم ﷺ سے روایت ہے جوعصر کے بعد سویا تواس کی عقل ميں فتور پیدا ہو ا توصرف اپنے آپ کو ہی ملا مت کرے ۔

‌‌[حكم حسين سليم أسد] : إسناده ضعيف۔"

(مسند أبي يعلى لأبی يعلى أحمد بن علي بن المثُنى بن يحيى بن عيسى بن هلال التميمي، الموصلي (ت ٣٠٧ هـ)، ج:8، ص:316،رقم:4918،  ط: دار المأمون للتراث - دمشق)

(2)

"اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة للسيوطي"میں ہے:

‌‌كتاب الأدب والزهد

"(ابن حبان) حدثنا أحمد بن يحيى بن زهير حدثنا عيسى بن أبي حرب الصفار حدثنا خالد بن القاسم عن الليث بن سعد عن عقيل عن الزمري عن عروة عن عائشة قالت قال رسول الله: من نام بعد العصر فأختلس عقله فلا يلومن إلا نفسه.لا يصح......"

(اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة لعبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (ت ٩١١هـ)، ج:2، ص:237، ط: دار الكتب العلمية - بيروت)

"تذكرة الموضوعات لمحمد طاهر  الفتني الكجراتي" میں ہے:

"‌‌باب ما يوجب النسيان أو يزيل العقل أو يكون شؤما

في اللآلئ «من نام بعد العصر فاختلس عقله فلا يلومن إلا نفسه» لا يصح قلت أخرجه ابن السني وفيه ابن لهيعة وفي الوجيز أورده عن ابن عمر وفيه ابن لهيعة ذاهب الحديث، وعن عائشة وفيه خالد بن القاسم كذاب قلت ابن لهيعة من رجال مسلم في المتابعات وإن تكلم فيه فحديثه في مرتبة الحسن أو الضعف المحتمل وخالد وثقه ابن معين، والحاصل أن الحديث ضعيف لا موضوع."

(تذكرة الموضوعات لمحمد طاهر بن علي الصديقي الهندي الفتني الكجراتي (ت ٩٨٦هـ)، ص:167، ط: إدارة الطباعة المنيرية)

 "تنزيه الشريعة المرفوعةلابن عراق الكناني "میں ہے:

"الفصل الثاني

(30) [حديث] ‌من ‌نام ‌بعد ‌العصر فاختلس عقله، فلا يلومن إلا نفسه (حب) من حديث عائشة (عد) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص ولا يصح في الأول خالد بن القاسم وفي الثاني ابن لهيعة ذاهب الحديث (تعقب) بأن خالدا وثقه ابن معين في رواية وابن لهيعة من رجال مسلم في المتابعات وإن تلكم فيه فحديثه في مربتة الحسن أو الضعف المحتمل ولحديث عائشة طريق آخر أخرجه أبو نعيم وابن السني في كتابيهما في الطب النبوي، وجاء أيضا من حديث أنس أخرجه الإسماعيلي في معجمه من طريق ابن لهيعة فالحديث ضعيف لا موضوع۔"

 (تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة، لنور الدين، علي بن محمد بن علي بن عبد الرحمن ابن عراق الكناني (ت ٩٦٣هـ)، ج:2، ص:290، ط: دار الكتب العلمية - بيروت)

(3)

"النکت علی مقدمة ابن صلاح "میں ہے:

"أن الضعيف لا يحتج به في العقائد والأحكام ويجوز روايته والعمل به في غير ذلك كالقصص وفضائل الأعمال والترغيب والترهيب ونقل ذلك عن ابن مهدي وأحمد بن حنبل وروى البيهقي في المدخل عن عبد الرحمن ابن مهدي أنه قال إذا روينا عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحلال والحرام والأحكام شددنا في الأسانيد وانتقدنا في الرجال وإذا روينا في فضائل الأعمال والثواب والعقاب سهلنا في الأسانيد وتسامحنا في الرجال."

(النوع الثاني والعشرون، ج:2، ص:308، ط:أضواء السلف، الرياض)

"فتح المغيث بشرح الفية الحديث للعراقي للسخاوي" میں ہے:

 "قد حكى النووي في عدة من تصانيفه إجماع أهل الحديث وغيرهم على العمل به في الفضائل ونحوها خاصةً."

(اقسام الحديث،تنبيهات، ج:1، ص:351، ط: دار الكتاب العربي - بيروت)

"الباعث الحثيث إلى اختصار علوم الحديث  لابن كثير" ميں هے:

"ويجوز رواية ما عدا الموضوع في باب ‌الترغيب ‌والترهيب، والقصص والمواعظ، ونحو ذلك، إلا في صفات الله عز وجل، وفي باب الحلال والحرام۔"

الباعث الحثيث إلى اختصار علوم الحديث   (ابن كثير)، لأبي الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (ت ٧٧٤هـ)، ص:90، ط: دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان)

"المقنع في علوم الحديث لابن الملقن " ميں هے:

"الأحاديث  الضعيفة التي يحتمل صدقها في الباطن فإنه يجوز روايتها في ‌الترغيب ‌والترهيب والمواعظ 4 والقصص وفضائل الأعمال لا في صفات الله وأحكام الشريعة۔"

(المقنع في علوم الحديث لابن الملقن سراج الدين أبو حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري (ت ٨٠٤هـ)، ج:1، ص:232، ط: دار فواز للنشر - السعودية)

(4)

"النکت علی مقدمة ابن صلاح "میں ہے:

"الثالث أن ‌الحديث ‌الضعيف إذا تلقته الأمة ‌بالقبول عمل به على الصحيح حتى إنه ينزل منزلة المتواتر في أنه ينسخ المقطوع ولهذا قال الشافعي في حديث لا وصية لوارث إنه لا يثبته أهل الحديث ولكن العامة تلقته ‌بالقبول وعملوا به حتى جعلوه ناسخا لآية الوصية للوارث،"

(‌‌النوع الثالث في معرفة الضعيف ج:1، ص:390، ط:أضواء السلف، الرياض)

"التلخيص الحبيرلابن حجر العسقلاني" ميں هے:

"وكذلك إذا تلقت الأمة ‌الحديث ‌الضعيف ‌بالقبول يعمل به على الصحيح وجوباً حتى إنه ينزل منزلة المتواتر في أنه ينسخ المقطوع به۔"

 (التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبيرلأبي الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (ت ٨٥٢هـ)، ج:1، ص:11، ط: دار الكتب العلمية)

(5)

"المصنف لابن أبي شيبة" میں ہے:

28382 - حدثنا عيسى بن يونس عن عبد الرحمن بن يزيد (بن) جابر عن مكحول: أنه ‌كان ‌يكره ‌النوم ‌بعد ‌العصر، وقال: يخاف على صاحبه منه الوسواس۔"

(المصنف لأبی بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة العبسي الكوفي (ت ٢٣٥ هـ)، ج:14، ص:527، رقم:28382، ط: دار كنوز إشبيليا للنشر والتوزيع، الرياض - السعودية)

"أخبار الشيوخ وأخلاقهم للمروذي" میں ہے: 

"قال المروذي: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: ‌يكره ‌للرجل ‌أن ‌ينام ‌بعد ‌العصر، يخاف على عقله۔"

(أخبار الشيوخ وأخلاقهم لأحمد بن محمد بن الحجاج، أبو بكرالمروذي (ت ٢٧٥هـ)، ص:174، رقم:307، ط: دار البشائر الإسلامية، بيروت)

"صحيح الأدب المفرد للإمام البخاري"میں ہے:

"باب نوم آخر النهار-"

947/1242 (صحيح الإسناد) عن خوات بن جبير قال: "نوم أول النهار خرق ، وأوسطه خلق، وآخره حمق."

 (صحيح الأدب المفرد للإمام البخاري لمحمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، أبو عبد الله (ت ٢٥٦هـ) ، باب نوم آخر النهار، ص:481،  ط:دار الصديق للنشر والتوزيع)

"المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانيةلابن  حجر العسقلاني " میں ہے:

" باب كراهة النوم بعد العصر

2592 - قال أبو يعلى: حدثنا عمرو بن الحصين، حدثنا ابن علاثة (1)، حدثني الأوزاعي، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من نام بعد العصر فاختلس عقله فلا يلومن إلا نفسه"

(المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانيةلأبي الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (ت ٨٥٢هـ)، ج:11، ص:492، رقم:2592، ط: الناشر: دار العاصمة، دار الغيث - السعودية)

"زاد المعاد في هدي خير العبادلابن القیم" میں ہے:

"والنوم المعتدل ممكن للقوى الطبيعية من أفعالها، مريح للقوة النفسانية، مكثر من جوهر حاملها، حتى إنه ربما عاد بإرخائه مانعا من تحلل الأرواح.ونوم النهار ردي يورث الأمراض الرطوبية والنوازل، ويفسد اللون ويورث الطحال، ويرخي العصب، ويكسل ويضعف الشهوة، إلا في الصيف وقت الهاجرة. وأرداه نوم أول النهار. وأردى منه النوم آخره بعد العصر....... نوم النهار ثلاثة: خلق، وخرق، وحمق. فالخلق: نومة الهاجرة وهي خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم. والخرق: نومة الضحى تشغل عن أمر الدنيا والآخرة. والحمق: نومة العصر.

قال بعض السلف: من نام بعد العصر فاختلس عقله، فلا يلومن إلا نفسه.

وقال الشاعر:

ألا إن نومات الضحى تورث الفتى … خبالا ونومات العصير جنون."

(زاد المعاد في هدي خير العبادلأبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (٦٥٩ - ٧٥١)، ج:4، ص:347، ط: دار ابن حزم بيروت)

"المعتصر من المختصر من المشکل الآثار"میں ہے:

"عن أبي هريرة رضي الله عنه لم تحبس الشمس على أحد إلا ليوشع لأن حبسها عند الغروب غير الرد بعد الغروب ........وفيه إباحة النوم بعد العصر وإن كان مكروهًا عند بعض بما روى عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من نام بعد العصر فاختلص عقله فلايلومن إلا نفسه"؛ لأن هذا منقطع وحديث أسماء متصل، و يمكن التوفيق بأن نفس النوم بعد العصر مذموم، و أما نوم النبي صلى الله عليه وسلم كان لأجل وحي يوحى إليه، و ليس غيره كمثله فيه، و الذي يؤيد الكراهة قول عمرو بن العاص: النوم منه خرق، و منه خلق، ومنه حمق، يعني: الضحى و القائلة وعند حضور الصلوات؛ و لأن بعد العصر يكون انتشار الجن، و في الرقدة يكون الغفلة، و عن عثمان: "الصبحة تمنع الرزق"، و عن ابن الزبير: "أن الأرض تعج إلى ربها من نومة العلماء بالضحى مخافة الغفلة عليهم"، فندب اجتناب ما فيه الخوف."

(باب ما جاء في معجزاته صلى الله عليه وسلم، ج: 1، ص: 10 ، ط: عالم الكتاب بيروت)

"الفقه الاسلامی و أدلته للزحیلی" میں ہے:

"ويكره النوم بعد العصر لحديث: "من نام بعد العصر، فاختل عقله، فلا يلومن إلا نفسه".

و في حاشيته:

(3) رواه أبو يعلى الموصلي عن عائشة، لكنه حديث ضعيف".

(الباب الأول  الطهارات ،النوم ، ج: 1 ، ص: 470، دار الفكر) 

        فقط والله أعلم