بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

11 شوال 1445ھ 20 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

مسنون مقدار میں رکھے گئے بالوں کو جنگلی بال کہنا


سوال

ایک آدمی سنت بال (پٹھے بالوں) کو جنگلی بال بولتا ہے، کئی مجالس میں مختلف بار  یہ  بات دہراچکا ہے۔ اس سے کہا گیا کہ یہ تو سنت ہے؟ کہا کہ تم نے دیکھا ہے؟ عرض کیا کہ اگر صرف براہ راست  سننے یا دیکھنے پر اعتبار ہوگا تو ساری احادیث ختم ہو جائیں گی!  کبھی کہتا ہے کہ یہ پٹھے بال اس زمانے میں سنت نہیں، جنگلی بال ہیں۔ ایسے آدمی کا کیا حکم ہے؟

جواب

مردوں  کے لیے  بال رکھنا اور نہ رکھنا دونوں ہی احادیث سے ثابت ہے،  اگر  کوئی مرد بال رکھنا چاہتاہے تو  بال رکھنے کے مسنون تین طریقے ہیں:

 1.کانوں کی لو تک۔

  2. کانوں کی لو اور کاندھوں  کے درمیان تک۔  

3.کاندھوں تک ۔

اور یہ تینوں صورتیں نبی کریم ﷺسے مختلف احوال میں ثابت ہیں؛ لہذا اگر کوئی شخص بال بڑھائے اور ان تین طریقوں میں سے کسی طریقہ کے مطابق بال رکھ لیتا ہے تو وہ سنت پر عمل پیرا ہے۔

اب ان صورتوں میں سے  (جو کہ رسول کریمﷺسے ثابت ہیں ) کسی ایک کو  "جنگلی بال" کہنا اگر سنت کی تخفیف و تحقیر اور سنت کے ساتھ استہزا  کی بنا  پر ہو تو آدمی دائرۂ اسلام سے خارج ہوجائے گا  اور اس پر  تجدید ایمان و تجدید نکاح لازم ہوگا۔

البتہ اگر جس شخص نے یہ بال رکھے ہوں اس کی ہیئت درست نہ ہو، یا وہ اپنے بالوں کی حفاظت اور کنگھی نہ کرتا ہو جس کی وجہ سے اس کے بکھرے ہوئے بالوں کو  کوئی جنگلی بال کہتا ہے تو اس سے یہ شخص دائرہ اسلام سے خارج نہ ہوگا، اس لیے کہ اس صورت میں سنت کی تخفیف نہیں، بلکہ اس شخص کی ہیئت کی بدنمائی کو ذکرکر رہا ہے۔

نیز بال رکھنے کی جو صورتیں رسول اللہ ﷺسے ثابت ہیں باوجود علم کے ان کا انکار کرنا سخت گم راہی ہے۔ اور آپ ﷺ کی سنتیں قیامت تک کے لیے ہیں، موجودہ دور میں ان کا حکم تبدیل نہیں ہوگا، البتہ یہ ملحوظ رہے کہ صرف پٹھے بال رکھنا ہی سنت نہیں ہے، بلکہ بال منڈوانا یا کٹوانا بھی ثابت ہے، ہاں یہ ضرور ہے کہ بال کٹوائے تو پورے سر کے بال برابر کٹوانا ضروری ہے، کچھ بڑے اور کچھ چھوٹے چھوڑدینا درست نہیں ہے۔

فتح الباري - ابن حجر - (6 / 572)

"قوله: بعيد ما بين المنكبين أي عريض أعلى الظهر ووقع في حديث أبي هريرة عند بن سعد رحب الصدر قوله له شعر يبلغ شحمة أذنه في رواية الكشميهني أذنيه بالتثنية وفي رواية الإسماعيلي تكاد جمته تصيب شحمة أذنيه قوله وقال يوسف بن أبي إسحاق هو يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق نسبه إلى جده قوله إلى منكبيه أي زاد في روايته عن جده أبي إسحاق عن البراء في هذا الحديث له شعر يبلغ شحمة أذنيه إلى منكبيه وطريق يوسف هذه أوردها المصنف قبل هذا بحديث لكنه اختصرها قال بن التين تبعا للداودي قوله يبلغ شحمة أذنيه مغاير لقوله إلى منكبيه وأجيب بأن المراد أن معظم شعره كان عند شحمة أذنه وما استرسل منه متصل إلى المنكب أو يحمل على حالتين وقد وقع نظير ذلك في حديث أنس عند مسلم من رواية قتادة عنه أن شعره كان بين أذنيه وعاتقه وفي حديث حميد عنه إلى أنصاف أذنيه ومثله عند الترمذي من رواية ثابت عنه وعند بن سعد من رواية حماد عن ثابت عنه لا يجاوز شعره أذنيه وهو محمول على ما قدمته أو على أحوال متغايرة وروى أبو داود من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كان شعر رسول الله صلى الله عليه و سلم فوق الوفرة ودون الجمة وفي حديث هند بن أبي هالة في صفة رسول الله صلى الله عليه و سلم عند الترمذي وغيره فلا يجاوز شعره شحمة أذنيه إذا هو وفره أي جعله وفرة فهذا القيد يؤيد الجمع المتقدم وروى أبو داود والترمذي من حديث أم هانئ قالت رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم وله أربع غدائر ورجاله ثقات الحديث التاسع حديث البراء أيضًا"۔

جمع الوسائل في شرح الشمائل1/90،ط:ملتان:

"( وكان له ) : أي لرأسه الشريف . ( شعر ) : أي نازل . ( فوق الجمة ) : بضم الجيم وتشديد الميم ما سقط على المنكبين . ( ودون الوفرة ) : بفتح الواو وسكون الفاء بعده راء ما وصل إلى شحمة الأذن كذا في جميع الأصول والنهاية ، وهذا بظاهره يدل على أن شعره صلى الله عليه وسلم كان أمرا متوسطا بين الجمة والوفرة ليس بجمة ولا وفرة ، لكن سبق أنه صلى الله عليه وسلم كان عظيم الجمة إلى شحمة أذنيه ، وهذا ظاهر أنه كان شعره جمة وعلى أن جمته مع عظمها إلى أذنيه ، ولعل ذلك باعتبار اختلاف أحواله صلى الله عليه وسلم ، هذا وقد روى المصنف هذا الحديث في جامعه أيضا ، وقال : حديث حسن غريب صحيح من هذا الوجه ، وفي رواية أبي داود قالت : كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم فوق الوفرة ودون الجمة . كذا في جامع الأصول ، قال ميرك : كذا وقع في الشمائل ، ورواه أبو داود بهذا الإسناد ، فوق الوفرة دون الجمة ، قيل : وهو الصواب ، وقد جمع بينهما العراقي في شرح جامع الترمذي بأن المراد من قوله " فوق ودون " تارة بالنسبة إلى المحل وتارة بالنسبة إلى المقدار فقوله : " فوق الجمة " أي : أرفع منها في المحل ، " ودون الجمة " أي : أقل منها في المقدار ، وكذا في العكس . قال العسقلاني في شرح البخاري : وهو جمع جيد لولا أن مخرج الحديث متحد، انتهى كلامه".

فيض القدير شرح الجامع الصغير - (5 / 95):

"(كان شعره دون الجمة وفوق الوفرة) وفي حديث الترمذي وغيره فلا يجاوز شعره شحمة أذنيه إذا هو وفره أي جعله وفرة ، فالمراد أن معظم شعره كان عند شحمة أذنه وما اتصل به مسترسل إلى المنكب ، والجمة شعر الرأس المتجاوز شحمة الأذن إذا وصل المنسكب كذا في الصحاح في حرف الميم وفيه في باب الراء المتجاوز من غير وصول وفي النهاية ما سقط على المنكبين ولعل مراده بالسقوط التجاوز ، وفي القاموس الوفرة ما سال على الأذن أو جاوز الشحمة قال أبو شامة : وقد دلت صحاح الأخبار على أن شعره إلى أنصاف أذنيه ، وفي رواية يبلغ شحمة أذنيه ، وفي أخرى بين أذنيه وعاتقه وفي أخرى يضرب منكبيه ولم يبلغنا في طوله أكثر من ذلك ، وهذا الاختلاف باعتبار اختلاف أحواله فروى في هذه الأحوال المتعددة بعدما كان حلقه في حج أو عمرة ، وأماكونه لم ينقل أنه زاد على كونه يضرب منكبيه فيجوز كون شعره وقف على ذلك الحد كما يقف الشعر في حق كل إنسان على حد ما ويجوز أن يكون كانت عادته أنه كلما بلغ هذا الحد قصره حتى يكون إلى أنصاف أذنيه أو شحمة أذنيه لكن لم ينقل أنه قصر شعره في غير نسك ولا حلقه ولعل ما وصف به شعره من الأوصاف المذكورة كان بعد حلقه له عمرة الحديبية سنة ست فإنه بعد ذلك لم يترك حلقه مدة يطول فيها أكثر من كونه يضرب منكبيه فإنه في سنة سبع اعتمر عمرة القضاء وفي ثمان اعتمر من الجعرانة وفي عشر حج اه".

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح - (7 / 2832)

"(وكان له) : أي لرأسه الشريف (شعر) : أي نازل (فوق الجمة) : بضم الجيم وتشديد الميم ما سقط من المنكبين (ودون الوفرة) : بفتح الواو وسكون الفاء بعده راء ما وصل إلى شحمة الأذن، كذا في جامع الأصول والنهاية وشرح السنة، وهذا بظاهره يدل على أن شعره - صلى الله عليه وسلم - كان أمرا متوسطا بين الجمة والوفرة، وليس بجمة ولا وفرة إذ معنى فوق الجمة أن شعره لم يصل إلى محل الجمة وهو المنكب، ومعنى (دون الوفرة) أن شعره كان أنزل من شحمة الأذن، لكن جاء في بعض الروايات «أنه - صلى الله عليه وسلم - كان عظيم الجمة إلى شحمة أذنيه» ، وهذا ظاهر أن شعره كان جمة، وعلى أن جمته مع عظمها إلى أذنيه، ولعل ذلك باعتبار اختلاف أحواله اهـ. (رواه الترمذي) : أي في جامعه، وقال: حديث حسن غريب صحيح من هذا الوجه. ورواه في شمائله أيضا بهذا اللفظ".

شرح سنن أبي داود ـ عبد المحسن العباد - (23 / 325)

"وأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يرسل شعره حتى يكون أحياناً إلى شحمة أذنيه وأحياناً إلى المنكبين وأحياناً يكون بين ذلك. وقد أورد أبو داود جملة أحاديث تتعلق ببيان شعر الرسول صلى الله عليه وسلم، وأنه كان على هذه الأحوال الثلاث التي هي: إلى شحمة الأذنين أو إلى الأذنين، ثم يليه إلى ما بين الكتفين: بين المنكبين وبين الأذنين، ثم ما كان إلى المنكبين، فهذه ثلاثة أحوال لشعر الرسول صلى الله عليه وسلم. وقد أورد أبو داود حديث البراء بن عازب رضي الله عنه قال: (ما رأيت من ذي لمة في حلة حمراء أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم)، واللمة فسرت بأنها تكون بين الأذنين والمنكبين أي: في الوسط بين ذلك. والشعر يقال له: وفرة، ويقال له: لمة، ويقال له: جمة، فالوفرة إلى الأذنين، واللمة إلى ما بين المنكبين والأذنين، والجمة إلى المنكبين، وكل ذلك جاء عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه".

البحر الرائق شرح كنز الدقائق - (5 / 130)

"واختلف في تصغيره شعر النبي إلا إذا أراد الإهانة فيكفر أما إذا أراد التعظيم فلا...وبقوله أنا لا أحبه حين قيل له إن النبي كان يحب القرع وقيل إن كان على وجه الإهانة وبقولها نعم حين قال لها لو شهد عندك الأنبياء والملائكة لا تصدقيهم حين قالت له لا تكذب وباستخفافه بسنة من السنن"۔

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144202200659

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں