بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

9 شوال 1445ھ 18 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

بکرے کے کپورے کھانے کا حکم


سوال

کیا بکرے کے کپورے کھانا جائز ہے یا مکروہ کا درجہ رکھتا ہے؟

جواب

بکرے کےکپورے کھاناجائز نہیں ہے، شرعی نصوص میں حیوان کے جن سات اعضاء کے کھانے سے منع کیا گیا ہے، ان میں کپورے بھی شامل ہیں، اس ممانعت کو بعض اہلِ علم حرام سے تعبیرکرتے ہیں اور بعض مکروہِ تحریمی سے، فقہاءِ احناف نے مکروہِ تحریمی لکھا ہے اور اصولی لحاظ سے مکروہِ تحریمی کہنا ہی درست ہے۔ مکروہِ تحریمی حکم کے اعتبار سے حرام سے کچھ کم درجہ رکھتاہے، لیکن اس کا حکم بیان کرتے ہوئے  ’’ناجائز‘‘ سے بھی تعبیر کیا جاتاہے۔

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (6/ 749):

"(كره تحريماً) وقيل: تنزيهاً، والأول أوجه (من الشاة سبع: الحياء والخصية والغدة والمثانة والمرارة والدم المسفوح والذكر)؛ للأثر الوارد في كراهة ذلك، وجمعها بعضهم في بيت واحد فقال:

فقل ذكر والأنثيان مثانة ... كذاك دم ثم المرارة والغدد

وقال غيره:   إذا ما ذكيت شاةً فكلها ... سوى سبع ففيهن الوبال              فحاء ثم خاء ثم غين ... ودال ثم ميمان وذال

 (قوله: كره تحريماً)؛ لما روى الأوزاعي عن واصل بن أبي جميلة عن مجاهد قال: «كره رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشاة الذكر والأنثيين والقبل والغدة والمرارة والمثانة والدم»، قال أبو حنيفة: الدم حرام، وأكره الستة، وذلك؛ لقوله عز وجل: {حرمت عليكم الميتة والدم} [المائدة: 3] الآية، فلما تناوله النص قطع بتحريمه، وكره ما سواه، لأنه مما تستخبثه الأنفس، وتكرهه، وهذا المعنى سبب الكراهية؛ لقوله تعالى:{ويحرم عليهم الخبائث} [الأعراف: 157]، زيلعي.

وقال في البدائع آخر كتاب الذبائح: وما روي عن مجاهد فالمراد منه كراهة التحريم بدليل أنه جمع بين الستة وبين الدم في الكراهة والدم المسفوح محرم والمروي عن أبي حنيفة أنه قال: الدم حرام وأكره الستة فأطلق الحرام على الدم، وسمى ما سواه مكروهاً؛ لأن الحرام المطلق ما ثبتت حرمته بدليل مقطوع به وهو المفسر من الكتاب، قال الله تعالى: {أو دماً مسفوحاً} [الأنعام: 145]، وانعقد الإجماع على حرمته، وأما حرمة ما سواه من الستة فما ثبت بدليل مقطوع به، بل بالاجتهاد أو بظاهر الكتاب المحتمل للتأويل أو الحديث، فلذا فصل فسمى الدم حراماً وذا مكروهاً اهـ. أقول: وظاهر إطلاق المتون هو الكراهة (قوله: وقيل: تنزيهاً) قائله صاحب القنية، فإنه ذكر أن الذكر أو الغدة لو طبخ في المرقة لاتكره المرقة، وكراهة هذه الأشياء كراهة تنزيه لا تحريم اهـ. واختار في الوهبانية ما في القنية وقال: إن فيه فائدتين: إحداهما أن الكراهة تنزيهية، والأخرى أنه لايكره أكل المرقة واللحم اهـ نقله عنه ابن الشحنة في شرحه، وأقره (قوله: والأول أوجه) لما قدمناه من استدلال الإمام بالآية، وأيضاً فكلام صاحب القنية لايعارض ظاهر المتون وكلام البدائع، (قوله: من الشاة) ذكر الشاة اتفاقي؛ لأن الحكم لايختلف في غيرها من المأكولات ط".فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144112201291

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں