بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

10 شوال 1445ھ 19 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

اذان ہوجانے کے بعد مسجد سے باہر نکلنے کا حکم


سوال

کیا فرماتے ہیں مفتیان شرع متین درجِ ذیل مسئلہ کے بارے میں:

اگر کوئی شخص مسجد میں ہو اور اذان ہوجائے، تو کن صورتوں میں وہ مسجد سے باہر نکل سکتا ہے اور کن صورتوں میں نہیں نکل سکتا؟

جواب

اگر کسی مسجد میں اذان ہو جائے یا نماز کا وقت داخل ہو جائے تواس کے بعد نماز پڑھے بغیر مسجد سے نکلنا مکروہِ تحریمی ہے، حدیث شریف میں ایسے شخص کے بارے میں وعید آئی ہے، جیسے کہ مروی ہے:

"عن عثمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أدركه الأذان في المسجد، ثم خرج، لم يخرج لحاجة، وهو لا يريد الرجعة، فهو منافق»"

(سنن ابن ماجۃ، کتاب الاذان والسنۃ فیہ، باب إذا أذن وأنت في المسجد فلا تخرج، رقم الحدیث:774،  ج:1، ص:442، ط:داراحیاء التراث العربی)

ترجمہ: حضرت عثمان رضی اللہ عنہ سے مروی ہے کہ آپﷺ نے فرمایا:جو شخص مسجد میں اذان کو سنے، پھر وہ مسجد سے نکلے، اور اس کا نکلنا کسی حاجت سے نہ ہو پھر واپس آنے کا ارادہ بھی نہ ہو، تو وہ منافق ہے۔

 البتہ مذکورہ حکم اور وعید سے درجِ ذیل چند صورتیں مستثنی ہیں، وہ یہ ہیں:

(1):  اذان کے بعد مسجد سے نکلنے والا کسی دوسری مسجدکا امام یامؤذن ہے ۔

(2):  وہ کسی مسجد کا مؤذن یا امام نہ ہو،اگر وہ کسی مسجد کا مؤذن یا امام ہے اور اپنی مسجد میں نماز پڑھنے کے لیے جارہا ہے اور وہاں اب تک  نماز  بھی نہ ہوئی ہو۔

(3):  اپنے استاذ کی مسجد میں نمازاداکرنے اورشریکِ درس ہونے یا وعظ سننے کے  لیے جارہاہو۔ 

(4):  اپنی کسی ضرورت سے مسجد سے  نکلے، واپس مسجد میں  آنے کا ارادہ بھی ہو۔

فتاویٰ شامی (الدر المختار ورد المحتار) میں ہے:

"(وكره) تحريما للنهي (خروج من لم يصل من مسجد أذن فيه) جرى على الغالب والمراد دخول الوقت أذن فيه أو لا (إلا لمن ينتظم به أمر جماعة أخرى) أو كان الخروج لمسجد حيه ولم يصلوا فيه، أو لأستاذه لدرسه، أو لسماع الوعظ أو لحاجة ومن عزمه أن يعود نهر (و) إلا (لمن صلى الظهر والعشاء) وحده (مرة) فلا يكره خروجه بل تركه للجماعة (إلا عند) الشروع في (الإقامة) فيكره لمخالفته الجماعة بلا عذر. بل يقتدي متنفلا لما مر (و) إلا (لمن صلى الفجر والعصر والمغرب مرة) فيخرج مطلقا (وإن أقيمت) لكراهة النفل بعد الأوليين، وفي المغرب أحد المحظورين البتيراء أو مخالفة الإمام بالإتمام.

(قوله وكره تحريما للنهي) وهو ما في ابن ماجه «من أدرك الأذان في المسجد ثم خرج لم يخرج لحاجة وهو لا يريد الرجوع فهو منافق» وأخرج الجماعة إلا البخاري عن أبي الشعثاء قال " كنا مع أبي هريرة في المسجد، فخرج رجل حين أذن المؤذن للعصر. قال أبو هريرة: أما هذا فقد عصى أبا القاسم " والموقوف في مثله كالمرفوع بحر (قوله من مسجد أذن فيه) أطلقه، فشمل ما إذا أذن وهو فيه أو دخل بعد الأذان كما في البحر والنهر.

(قوله والمراد) بحث لصاحب البحر حيث قال: والظاهر أن مرادهم من الأذان فيه هو دخول الوقت وهو داخله، سواء أذن فيه أو في غيره، كما أن الظاهر من الخروج من غير صلاة عدم الصلاة مع الجماعة، سواء خرج أو مكث بلا صلاة كما نشاهده من بعض الفسقة، حتى لو كانت الجماعة يؤخرون لدخول الوقت المستحب كالصبح مثلا فخرج ثم رجع وصلى معهم ينبغي أن لا يكره، ولم أره كله منقولا اهـ وجزم بذلك كله في النهر لدلالة كلامهم عليه (قوله إلا لمن ينتظم به أمر جماعة أخرى) بأن كان إماما أو مؤذنا تتفرق الناس بغيبته لأنه ترك صورة تكميل معنى، والعبرة للمعنى بحر. وظاهر الإطلاق أن له الخروج ولو عند الشروع في الإقامة، وبه صرح في متن الدرر والقهستاني وشرح الوقاية.

(قوله أو كان الخروج لمسجد حيه إلخ) أي وإن لم يكن إماما ولا مؤذنا كما في النهاية. قال في البحر: ولا يخفى ما فيه إذ خروجه مكروه تحريما والصلاة في مسجد حيه مندوبة، فلا يرتكب المكروه لأجل المندوب ولا دليل يدل عليه. اهـ.

قلت: لكن تتمة عبارة النهاية هكذا لأن الواجب عليه أن يصلي في مسجد حيه، ولو صلى في هذا المسجد فلا بأس أيضا لأنه صار من أهله. والأفضل أن لا يخرج لأنه يتهم اهـ ومثله في المعراج فتأمل، وقيد بقوله ولم يصلوا فيه تبعا لما في شروح الهداية لأنه لو صلوا في مسجد حيه لا يخرج نهاية لأنه صار من أهل هذا المسجد بالدخول.

(قوله أو لأستاذه إلخ) معطوف على حيه أي أو لمسجد أستاذه. قال في المعراج ثم للمتفقه جماعة مسجد أستاذه لأجل درسه أو لسماع الأخبار أو لسماع مجلس، العامة أفضل بالاتفاق لتحصيل الثوابين اهـ ومثله في النهاية. وظاهره أنه إنما يخرج إذا خشي فوات الدرس أو بعضه وإلا فلا، وأنه لا يتوقف على أن يكون الدرس مما يجب تعلمه عليه. وفي حاشية أبي السعود أن ما أورده في البحر في مسجد الحي وارد هنا.

(قوله أو لحاجة إلخ) بحث لصاحب النهر أخذه من الحديث المار (قوله بل تركه للجماعة) يعني أن نفي الكراهة المفهوم من الاستئناء ليس من كل وجه، بل المراد نفي كراهة الخروج من حيث ذاته؛ وأما من حيث سببه، وهو كونه قد صلى تلك الصلاة وحده فإنه مكروه؛ بمعنى أنه لو صلى وحده ليخرج يكره له ذلك لأن ترك الجماعة مكروه لأنها واجبة أو سنة مؤكدة قريبة منه".

(کتاب الصلوۃ، باب ادراک الفریضۃ، مطلب في كراهة الخروج من المسجد بعد الأذان، ج:2، ص:54، ط:ایج ایم سعید)

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144305100284

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں