بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

23 شوال 1445ھ 02 مئی 2024 ء

دارالافتاء

 

عورتوں کو دیکھنے کا حکم


سوال

۱)  مسئلہ ہے کہ ہر مسلمان عورت پر پردہ واجب ہے اور مسلمان مرد کا عورت کو دیکھنا بھی جائز نہیں ہے اور  ثبوت قرآن کریم سے ہے پھر مسئلہ یہ ہے کہ اگر کوئی شخص یہ کہہ کہ مجھے عورتوں کو دیکھنے میں شہوت نہیں  ہوتی ہے تو کیا دیکھنا جائز ہوگا یا نہیں؟

۲)  پردہ رشتہ داروں میں تو بھی ضروری ہے۔ اگر کوئی شخص یہ کہے کہ میں بچپن سے اپنے رشتہ داروں کے ساتھ رہتا ہوں اور مجھے ان کو دیکھ کر کوئی شہوت نہیں ہوتی ہے تو کیا اس کو ان سے پردہ نہ کرنا جائز ہے دونوں مسائل کی وضاحت کیجیے۔

جواب

مذکورہ شخص کے لیے شہوت نہ ہونے کے باوجود عورتوں (چاہے رشتہ دار ہوں یا رشتہ دار نہ ہوں )کو دیکھنا جائز نہیں ہے۔نیزنا محرم رشتہ دار عورتوں  کے متعلق  یہ کہنا کہ میں بچپن سے ان کے ساتھ ہوں ، اس بات سے حکم پر کوئی فرق نہیں پڑے گا لہذا مذکورہ شخص کو چاہیے کہ وہ ان عورتوں سے بھی اپنی نظریں جھکا کر رکھے اور ان عورتوں کو بھی چاہیے کہ وہ اس سے پردہ کریں ۔ جب انبیاء ،اولیاء ،بزرگان دین پردہ سے مستثنیٰ نہیں تو عام آدمی بطریق اولیٰ مستثنیٰ نہیں ہو سکتا۔

المبسوط للسرخسی میں ہے:

"فأما النظر إلى الأجنبيات فنقول: يباح النظر إلى موضع الزينة الظاهرة منهن دون الباطنة."

(کتاب الاستحسان ، ج نمبر ۱۰، ص نمبر ۱۵۲،دار المعرفۃ)

فتاوی شامی میں ہے:

"(وللحرة) ولو خنثى (جميع بدنها) حتى شعرها النازل في الأصح (خلا الوجه والكفين) فظهر الكف عورة على المذهب (والقدمين) على المعتمد، وصوتها على الراجح وذراعيها على المرجوح(وتمنع) المرأة الشابة (من كشف الوجه بين رجال) لا لأنه عورة بل (لخوف الفتنة) كمسه وإن أمن الشهوة لأنه أغلظ، ولذا ثبت به حرمة المصاهرة كما يأتي في الحظر

(حتى شعرها) بالرفع عطفا على جميع ح (قوله النازل) أي عن الرأس، بأن جاوز الأذن، وقيد به إذا لا خلاف فيما على الرأس (قوله في الأصح) صححه في الهداية والمحيط والكافي وغيرها، وصحح في الخانية خلافه مع تصحيحه لحرمة النظر إليه، وهو رواية المنتقى واختاره الصدر الشهيد، والأول أصح وأحوط كما في الحلية عن شرح الجامع لفخر الإسلام وعليه الفتوى كما في المعراج 

(ولا يجوز النظر إليه بشهوة كوجه أمرد) فإنه يحرم النظر إلى وجهها ووجه الأمرد إذا شك في الشهوة، أما بدونها فيباح ولو جميلا كما اعتمده الكمال: قال: فحل النظر منوط بعدم خشية الشهوة مع عدم العورة

(قوله ولا يجوز النظر إليه بشهوة) أي إلا لحاجة كقاض أو شاهد بحكم أو يشهد عليها لا لتحمل الشهادة، وكخاطب يريد نكاحها فينظر ولو عن شهوة بنية السنة لا قضاء الشهوة، وكذا مريد شرائها أو مداواتها إلى موضع المرض بقدر الضرورة كما سيأتي في الحظر، والتقييد بالشهوة يفيد جوازه بدونها، لكن سيأتي في الحظر تقييده بالضرورة وظاهره الكراهة بلا حاجة داعية. قال في التتارخانية: وفي شرح الكرخي النظر إلى وجه الأجنبية الحرة ليس بحرام، ولكنه يكره لغير حاجة. اهـ"

(کتاب الصلاۃ، ج نمبر ۱، ص  نمبر  ۴۰۵، ایچ ایم سعید)

فتاوی شامی میں ہے:

"(فإن خاف الشهوة) أو شك (امتنع نظره إلى وجهها) فحل النظر مقيد بعدم الشهوة وإلا فحرام وهذا في زمانهم، وأما في زماننا فمنع من الشابة قهستاني وغيره»

(قوله خلاصة) عزو للمسألتين وذكرهما في الخانية أيضا (قوله فإن خاف الشهوة) قدمنا حدها أول الفصل (قوله مقيد بعدم الشهوة) قال في التتارخانية، وفي شرح الكرخي النظر إلى وجه الأجنبية الحرة ليس بحرام، ولكنه يكره لغير حاجة اهـ وظاهره الكراهة ولو بلا شهوة (قوله وإلا فحرام) أي إن كان عن شهوة حرم (قوله وأما في زماننا فمنع من الشابة) لا لأنه عورة بل لخوف الفتنة كما قدمه في شروط الصلاة."

(کتاب الحظر و الاباحہ، ج نمبر ۶، ص نمبر ۳۷۰، ایچ ایم سعید)

احکام القرآن میں ہے:

"قال الله تعالى قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم قال أبو بكر معقول من ظاهره أنه أمر بغض البصر عما حرم علينا النظر إليه فحذف ذكر ذلك اكتفاء بعلم المخاطبين بالمراد وقد روى محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم عن سلمة بن أبي الطفيل عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا علي إن لك كنزا في الجنة وإنك ذو وفر منها فلا تتبع النظرة النظرة فإن لك الأولى وليست لك الثانية وروى الربيع بن صبيح عن الحسن عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن آدم لك أول نظرة وإياك والثانية وروى أبو زرعة عن جرير أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظرة الفجاءة فأمرني أن أصرف بصري قال أبو بكر إنما أراد صلى الله عليه وسلم بقوله لك النظرة الأولى إذا لم تكن عن قصد فأما إذا كانت عن قصد فهي والثانية سواء وهو على ما سأل عنه جرير من نظرة الفجاءة وهو مثل قوله إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤلا وقوله وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن  هو على معنى ما نهى الرجال عنه من النظر إلى ما حرم عليه النظر إليه ."

(سورۃ النور، آیت نمبر ۳۰،  دار احیاء التراث العربی)

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144507100845

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں