آج کل انٹر نیٹ پر عطاء اللہ شاہ بخاری رحمۃ اللہ علیہ کا خطبہ چل رہا ہوتا ہے ،کیا یہ شرعاً صحیح ہے؟
واضح رہے کہ انٹر نیٹ پر موجود خطبہ جو عطا ء اللہ شاہ بخاری رحمہ اللہ کی طرف منسوب ہے یہ نسبت صحیح نہیں ہے ، حضرت شاہ صاحب ؒ کی اولاد اس کی تردید کر چکی ہے، مذکورہ خطبہ میں بعض ایسے الفاظ شامل کیے گئے ہیں جس میں اہل سنت و الجماعت کے متفقہ عقیدہ تبرک بآثار الصالحین کی نفی کی گئی ہے ، جو نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم ، صحابہ کرام رضوان اللہ تعالی علیھم اجمعین ، تابعین اور تبع تابعین کے عمل سے نہ صرف جواز ، بلكہ استحباب کےساتھ ثابت ہے ؛ لہٰذا اس خطبہ کا پڑھنا اور اس کے مطا بق عقیدہ رکھنا شرعاًجا ئز نہیں ۔
وہ الفاظ یہ ہیں :"أو یتبرک بغیرہ من نبي و ولي و تقي و نقي ونسیم وحسین و جمیل وصغیر و کبیر فعلیه الخسران والوبال".
صحیح البخاری میں ہے :
"حدثنا آدم، قال: حدثنا شعبة، قال: حدثنا الحكم، قال: سمعت أبا جحيفة، يقول: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة، فأتي بوضوء فتوضأ، فجعل الناس يأخذون من فضل وضوئه فيتمسحون به، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم الظهر ركعتين، والعصر ركعتين، وبين يديه عنزةوقال أبو موسى: دعا النبي صلى الله عليه وسلم بقدح فيه ماء، فغسل يديه ووجهه فيه، ومج فيه، ثم قال لهما: اشربا منه، وأفرغا على وجوهكما ونحوركما."
(كتاب الوضوء، باب استعمال فضل وضوء الناس، 1/49 ط: السلطانية)
صحیح مسلم میں ہے :
"حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا خالد بن عبد الله، عن عبد الملك، عن عبد الله، مولى أسماء بنت أبي بكر، وكان خال ولد عطاء، قال: أرسلتني أسماء إلى عبد الله بن عمر، فقالت: بلغني أنك تحرم أشياء ثلاثة: العلم في الثوب، وميثرة الأرجوان، وصوم رجب كله، فقال لي عبد الله: أما ما ذكرت من رجب فكيف بمن يصوم الأبد؟ وأما ما ذكرت من العلم في الثوب، فإني سمعت عمر بن الخطاب، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «إنما يلبس الحرير من لا خلاق له»، فخفت أن يكون العلم منه، وأما ميثرة الأرجوان، فهذه ميثرة عبد الله، فإذا هي أرجوان، فرجعت إلى أسماء فخبرتها، فقالت: هذه جبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخرجت إلي جبة طيالسة كسروانية لها لبنة ديباج، وفرجيها مكفوفين بالديباج، فقالت: هذه كانت عند عائشة حتى قبضت، فلما قبضت قبضتها، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يلبسها، فنحن نغسلها للمرضى يستشفى بها."
(باب تحریم استعمال اناء الذھب والفضة علی الرجال والنساء،1641/2،ط :داراحیاء التراث العربی،بیروت)
امام نوویؒ اسی حدیث کی شرح میں لکھتے ہیں :
"و في هذا الحديث دليل علي استحباب التبرك بآثار الصالحين و ثيابهم."
(صحيح مسلم 192/2،ط: قدیمی کتب خانه)
ملا علی قاری کی شرح شفاءمیں ہے:
"(قال إسحاق بن إبراهيم الفقيه ومما لم يزل) أي من قديم الأيام (من شأن من حج) أي من ديدن من قصد بيت الله الحرام (المرور بالمدينة) أي مدينة الإسلام لزيارته عليه السلام أي إما قبل الحج وإما بعده (والقصد) أي أيضا (إلى الصلاة في مسجد رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم) لما ورد فيه من مزيد المضاعفة في تلك المحال الكرام إذ قد ورد أن الصلاة فيه بمائة ألف (والتبرك برؤية روضته) أي خصوصا (ومنبره وقبره ومجلسه) أي محل جلوسه في المسجد ومكان صلاته عند الإسطوانات وغيرها (وملامس يديه ومواطىء قدميه) أي في نحو المنبر (والعمود الذي كان يستند إليه) وفي نسخة يسند ففي الصحاح سندت إلى الشيء واستندت إليه بمعنى (وينزل جبريل بالوحي فيه) أي في حال استناده (عليه وبمن عمره) أي والتبرك بمن عمر مسجده مبنى ومعنى وقيل أي زاره (وقصده) أي وبمن قصده (من الصحابة وأئمة المسلمين) أي من التابعين واتباعهم من المجتهدين والعلماء والصالحين."
(فصل فی حکم زیارۃ قبرہ صلی اللہ علیہ وسلم وفضیلة من زارہ وسلمه،152/2،ط: دارالکتب العلمیة)
فقط واللہ أعلم
فتوی نمبر : 144512101851
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن