بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

25 شوال 1445ھ 04 مئی 2024 ء

دارالافتاء

 

عصر وعشاء کی آخری رکعتوں میں سورہ فاتحہ کا حکم/ اشراق کی نماز/ مغرب کی نماز اور اذان کے درمیان نفل کا حکم


سوال

 1۔ کیا عصر کی نماز میں اور عشاء کی نماز میں چاروں رکعت میں الحمد شریف یعنی سورۃالفاتحہ پڑھنا ضروری ہے؟

2۔ اشراق کی نماز کتنی رکعت ہے؟ اگر کوئی بندہ اشرق کی چار رکعتیں پڑھے ایک سلام کے ساتھ یا الگ الگ سلام کے ساتھ یعنی دو دو رکعت پڑھ کر چار رکعت مکمل کرے تو وہ اشراق کہلائے گی یا نہیں؟

3۔ میں سعودیہ میں رہتا ہوں اور حنفی ہوں، لیکن یہاں مغرب کی اذان کے بعد جماعت میں پانچ سے سات منٹ کا وقفہ ہوتا ہے، اس دوران جماعت سے پہلے لوگ نفل پڑھتے ہیں۔ میرے لیے کیا حکم ہے؟کیا میں نفل پڑھ سکتا ہوں؟ شرعی جواب بتائیں۔

جواب

1۔فرض نماز کی پہلی دو رکعتوں میں اور واجب، سنت اور نفل  نماز کی تمام رکعتوں میں سورہ فاتحہ پڑھنا واجب ہےاور   فرض نماز کی تیسری یا چوتھی رکعت میں سورہ فاتحہ  پڑھنا واجب نہیں ؛لہذا صورت مسئولہ میں عصر اور عشاء کی نماز  کی تیسری  اور چوتھی رکعت میں سورہ فاتحہ پڑھنا واجب نہیں  ،اس کو پڑھے بغیر بھی  نماز درست ہوجاتی ہے، سجدہ سہو کرنے یا نماز دہرانے کی ضرورت نہیں۔

2  ۔اشراق کی نماز  کم از کم دو رکعت ہیں اور چار رکعت بھی پڑھی جاسکتی ہے اور چار رکعت ایک ہی سلام کے ساتھ پڑھنا افضل ہے ، اور الگ الگ سلام کے ساتھ دو دو رکعت  پڑھنا بھی جائزہے ۔

3۔مغرب کی نماز میں چوں کہ تعجیل مطلوب ہے، اس وجہ سے احناف کے نزدیک مغرب کی اذان اور نماز کے درمیان نفل نہیں ادا کرنے  چاہییں،   البتہ  اگر سعودیہ میں (جہاں ویسے ہی مغرب کی جماعت میں تاخیر کی جارہی ہو)   پڑھ لے تو گنجائش ہے۔

فتاوی ہندیہ میں ہے :

"(ثم واجبات الصلاة أنواع) (منها) قراءة الفاتحة و السورة إذا ترك الفاتحة في الأوليين أو إحداهما يلزمه السهو و إن قرأ أكثر الفاتحة و نسي الباقي لا سهو عليه و إن بقي الأكثر كان عليه السهو إماما كان أو منفردا، كذا في فتاوى قاضي خان. و إن تركها في الأخريين لا يجب إن كان في الفرض و إن كان في النفل أو الوتر وجب عليه، كذا في البحر الرائق، و لو كررها في الأوليين يجب عليه سجود السهو بخلاف ما لو أعادها بعد السورة أو كررها في الأخريين، كذا في التبيين."

(کتاب الصلاۃ،الباب  الثانی عشر  فی سجود السہو،ج:1،ص:126،دارالفکر)

حدیث مبارک میں ہے :

"من صلى الفجر فقعد في مقعده، فلم يلغ بشيء من أمر الدنيا يذكر الله عز وجل، حتى يصلي الضحى أربع ركعات، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه".

(کنزالعمال،ج:2،ص:152،مؤسسۃ الرسالۃ)

فتاوی شامی میں ہے :

"(وتكره الزيادة على أربع في نفل النهار، وعلى ثمان ليلاً بتسليمة)؛ لأنه لم يرد، (والأفضل فيهما الرباع بتسليمة)، وقالا: في الليل المثنى أفضل، قيل: وبه يفتى.

(قوله: لأنه لم يرد) أي لم يرد عنه صلى الله عليه وسلم أنه زاد على ذلك. والأصل فيه التوقيف كما في فتح القدير: أي فما لم يوقف على دليل المشروعية لا يحل فعله بل يكره، أي اتفاقاً كما في منية المصلي، أي من أئمتنا الثلاثة، نعم وقع الاختلاف بين المشايخ المتأخرين في الزيادة على الثمانية ليلاً، فقال بعضهم: لا يكره، وإليه ذهب شمس الأئمة السرخسي، وصححه في الخلاصة، وصحح في البدائع الكراهة، قال: وعليه عامة المشايخ، وتمامه في الحلية والبحر.

(قوله: والأفضل فيهما) أي في صلاتي الليل والنهار الرباع. وعبارة الكنز: رباع بدون أل، وهو الأظهر؛ لأنه غير منصرف للوصفية والعدل عن أربع أربع أي ركعات رباع: أي كل أربع بتسليمة. (قوله: قيل: وبه يفتى) عزاه في المعراج إلى العيون. قال في النهر: ورده الشيخ قاسم بما استدل به المشايخ للإمام من حديث الصحيحين عن عائشة - رضي الله عنها - «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لايزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعةً، يصلي أربعاً لا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي ثلاثاً» وكانت التراويح ثنتين تخفيفاً، وحديث «صلاة الليل مثنى مثنى» يحتمل أن يراد به شفع لا وتر، وترجحت الأربع بزيادة منفصلة لما أنها أكثر مشقة على النفس، وقد قال صلى الله عليه وسلم: «إنما أجرك على قدر نصبك» اهـ بزيادة، وتمام الكلام على ذلك في شرح المنية وغيره".

(کتاب الصلاۃ،باب الوتر والنوافل،ج:2،ص:15،سعید)

فتاوی شامی میں ہے :

" وحرر إباحة ركعتين خفيفتين قبل المغرب؛ وأقره في البحر والمصنف.

 (قوله: وحرر إباحة ركعتين إلخ) فإنه ذكر أنه ذهبت طائفة إلى ندب فعلهما، وأنه أنكره كثير من السلف وأصحابنا ومالك. واستدل لذلك بما حقه أن يكتب بسواد الأحداق؛ ثم قال: والثابت بعد هذا هو نفي المندوبية، أما ثبوت الكراهة فلا إلا أن يدل دليل آخر، وما ذكر من استلزام تأخير المغرب فقد قدمنا عن القنية استثناء القليل، والركعتان لايزيد على القليل إذا تجوز فيهما اهـ وقدمنا في مواقيت الصلاة بعض الكلام على ذلك".

(کتاب الصلاۃ،باب الوتر والنوافل،ج:2،ص:14،سعید)

وفيه أيضا:

"(قوله: وقبل صلاة المغرب) عليه أكثر أهل العلم، منهم أصحابنا ومالك، وأحد الوجهين عن الشافعي، لما ثبت في الصحيحين وغيرهما مما يفيد «أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يواظب على صلاة المغرب بأصحابه عقب الغروب» ، «ولقول ابن عمر - رضي الله عنهما - ما رأيت أحدا على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصليهما» رواه أبو داود وسكت عنه والمنذري في مختصره وإسناده حسن. وروى محمد عن أبي حنيفة عن حماد أنه سأل إبراهيم النخعي عن الصلاة قبل المغرب، قال: فنهى عنها، وقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبا بكر وعمر لم يكونوا يصلونها. وقال القاضي أبو بكر بن العربي: اختلف الصحابة في ذلك ولم يفعله أحد بعدهم، فهذا يعارض ما روي من فعل الصحابة ومن أمره - صلى الله عليه وسلم - بصلاتهما؛ لأنه إذا اتفق الناس على ترك العمل بالحديث المرفوع لا يجوز العمل به؛ لأنه دليل ضعفه على ما عرف في موضعه ولو كان ذلك مشتهرا بين الصحابة لما خفي على ابن عمر، أو يحمل ذلك على أنه كان قبل الأمر بتعجيل المغرب، وتمامه في شرحي المنية وغيرهما.

 

(قوله: لكراهة تأخيره) الأولى تأخيرها أي الصلاة، وقوله إلا يسيرا أفاد أنه ما دون صلاة ركعتين بقدر جلسة، وقدمنا أن الزائد عليه مكروه تنزيها ما لم تشتبك النجوم، وأفاد في الفتح وأقره في الحلية والبحر أن صلاة ركعتين إذا تجوز فيها لا تزيد على اليسير فيباح فعلهما، وقد أطال في تحقيق ذلك في الفتح في باب الوتر والنوافل."

(کتاب الصلاۃ،ج:1،ص:376،سعید)

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144502102111

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں