سوال

انڈے کی زردی کھانا کیسا ہے ؟ اور دو زردی والے انڈے کھانا کیسا ہے؟

جواب

واضح رہے کہ انڈے کا وہی حکم ہے جو اس جاندار کا ہے، لہذاحلال جانور کا انڈا حلال ہے اور حرام جانور کا  انڈا  حرام ہے، نیز جو انڈا حلال ہو تو اس کی اندر تمام اجزاء سفیدی اور زدری دونوں حلال ہے۔

لہذا صورتِ مسئولہ میں حلال انڈے کی زردی اور اسی طرح دو زردی والے انڈے کھانا حلال اور درست ہے۔

شرح مختصر الطحاوي للجصاص میں ہے:

"قال: (ومن ماتت له دجاجة، فخرجت منها بيضة: فلا بأس بأكلها).

والأصل في ذلك: أنَّ كل ما يستباح من الحيوان في حال حياته بغير ذكاة، فحاله بعد الموت كهي قبله، وذلك لأنه لا يلحقه حكم الموت لأنه لو كان يلحقه حكم الموت."

(‌‌‌‌كتاب الصيد والذبائح،  ج:7، ص:296، ط:دار البشائر الإسلامية)

فتاویٰ ہندیہ میں ہے:

"ولا يكره ‌أكل ‌الدجاج المخلي، وإن كان يتناول النجاسة؛ لأنه لا يغلب عليه أكل النجاسة بل يخلطها بغيرها وهو الحب، والأفضل أن يحبس الدجاج حتى يذهب ما في بطنها من النجاسة، كذا في البدائع."

(‌‌كتاب الذبائح، ‌‌الباب الثاني في بيان ما يؤكل من الحيوان وما لا يؤكل،  ج:5، ص:290، ط:دار الفكر)

درر الحكام في شرح مجلة الأحكام  میں ہے:

"(المادة 47) التابع للشيء في الوجود تابع لذلك الشيء في الحكم]

(المادة 47) :‌التابع ‌تابع...يعني: التابع للشيء في الوجود تابع لذلك الشيء في الحكم، فلو بيعت بقرة مثلا: في بطنها جنين دخل الجنين في البيع بلا نص عليه؛ لأنه تبع لها فيتبعها في الحكم."

 (المقدمة، المقالة الثانية في بيان القواعد الكلية الفقهية، ج:1، ص:52، ط:دار الجيل)

التلويح على التوضيح لمتن التنقيح " میں ہے:

"أن ‌الأصل ‌في ‌الأشياء الإباحة."

 (فصل في أفعاله عليه الصلاة والسلام، ج:2، ص:30، ط:دار الكتب العلمية)

التقرير والتحبير على كتاب التحرير   میں ہے:

"الأصل ‌في ‌المنافع الإباحة وفي المضار التحريم."

 (الباب الأول في الأحكام، الفصل الثاني في الحاكم، ج:2، ص:101، ط:دار الكتب العلمية)

سنن ابن  ماجہ    میں ہے:

"عن سلمان الفارسي قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السمن والجبن والفراء، قال: "الحلال ‌ما ‌أحل ‌الله في كتابه، والحرام ما حرم الله في كتابه، وما ‌سكت عنه، فهو مما عفا عنه."

 ( أول أبواب الأطعمة، باب أكل الجبن والسمن، ج:1، ص:718 ، ط:دار الصديق للنشر)

مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر " میں ہے:

"واعلم أن ‌الأصل ‌في الأشياء كلها سوى ‌الفروج الإباحة قال الله تعالى {هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا} [البقرة: 29] وقال {كلوا مما في الأرض حلالا طيبا} [البقرة: 168] وإنما تثبت الحرمة بعارض نص مطلق أو خبر مروي فما لم يوجد شيء من الدلائل المحرمة فهي على الإباحة وقد دل كتاب الله تعالى وهو قوله تعالى {إنما الخمر والميسر} [المائدة: 90] الآية."

 (كتاب الأشربة، ج:2، ص:568، ط:دار الطباعة العامرة)

فقط والله أعلم