بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

10 شوال 1445ھ 19 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

اے ایل ایس بیماری میں مبتلا شخص پر حج کا حکم


سوال

 میرے شوھر کو Als کی بیماری ہے۔ وہ اپنے جسم کاکوئی بھی حصہ خود نہیں ہلا سکتے یہاں تک کہ ان کو کھانا بھی میں خود کھلاتی ہوں ۔میں ان کے ساتھ حج پہ جانا چاہتی ہوں ان کو واش روم لے کے جانا بہت مشکل ہے ،ان کو ڈائپر لگا کے کیا حج کیا جا سکتا ہے ؟ہو سکتا ہےڈائپر میں کچھ یورین بھی پاس ہوجائے۔ انکو واش روم بار بار نہیں لے کے جایا جا سکتا ۔آپ اسلام کی روشنی میں جواب دیں اس صورت میں کیا کروں؟  کیوں کہ میرےشوہر فتوی کے بغیر نہیں مان رہے۔ آپ بتائیں کہ  ایسی صورت میں کیا کیا جاسکتا ہے؟

جواب

صورت مسئولہ میں سائلہ کا  شوہر(ALS)امیوٹروفک لیٹرل سکلیروسیس میں مبتلا ہے جس کی وجہ سے وہ نہ خود چل سکتا ہے اور نہ کھا سکتا ہے ،لہذا ایسے بیمار پر حج فرض نہیں ہے ،البتہ  اگر ان پر حج فرض ہے تو پھر ان پرحج بدل کرانا ضروری ہےیعنی اپنی طرف سے کسی اور کو حج پر بھیجنا لازم ہے۔

فتاوی شامی میں ہے:

"والنوع الثاني: شروط الأداء وهي التي إن وجدت بتمامها مع شروط الوجوب، وجب أداؤه بنفسه، وإن فقد بعضها مع تحقق شروط الوجوب، فلا يجب الأداء بل عليه الإحجاج أو الإيصاء عند الموت وهي خمسة: ‌سلامة ‌البدن، وأمن الطريق وعدم الحبس، والمحرم أو الزوج للمرأة وعدم العدة لها."

(كتاب الحج ،ج:2، ص:458، ط:سعيد)

فتاوی ہندیہ میں ہے:

"(ومنها ‌سلامة ‌البدن) حتى إن المقعد والزمن والمفلوح، ومقطوع الرجلين لا يجب عليهم حتى لا يجب عليهم الإحجاج إن ملكوا الزاد والراحلة، ولا الإيصاء في المرض، وكذلك الشيخ الذي لا يثبت على الراحلة، وكذلك المريض كذا في فتح القدير، وهذا ظاهر المذهب عن أبي حنيفة - رحمه الله تعالى -، وهو رواية عنهما وظاهر الرواية عنهما أنه يجب عليهم فإن أحجوا أجزأهم ما دام العجز مستمرا بهم فإن زال فعليهم الإعادة بأنفسهم وظاهر ما في التحفة اختياره فإنه اقتصر عليه، وكذا الإسبيجابي وقواه المحقق في فتح القدير كذا في البحر الرائق وألحق بهم المحبوس والخائف من السلطان الذي يمنع الناس من الخروج إلى الحج، وكذا لا يجب الإحجاج عنهم كذا في النهر الفائق...والأعمى إذا ملك الزاد والراحلة إن لم يجد قائدا لا يلزمه الحج بنفسه في قولهم، وهل يجب الإحجاج بالمال فعند أبي حنيفة - رحمه الله تعالى - لا يجب وعندهما يجب، وإن وجد قائدا عند أبي حنيفة - رحمه الله تعالى - لا يجب الحج بنفسه وعن صاحبيه فيه روايتان كذا في فتاوى قاضي خان...ولو ملك الزاد والراحلة، وهو صحيح البدن، ولم يحج حتى صار زمنا أو مفلوجا لزمه الإحجاج بالمال بلا خلاف، كذا في المحيط ولو تكلف هؤلاء الحج بأنفسهم سقط عنهم حتى لو صحوا بعد ذلك لا يجب عليهم الأداء هكذا في فتح القدير."

(كتاب المناسك ،الباب الاول في تفسير الحج و فرضيته و وقته ،ج:1،ص:218،ط:دارالفكر بيروت)

فتح القدیر میں ہے:

"(قوله :وكذا صحة الجوارح) حتى إن المقعد والزمن والمفلوج ومقطوع الرجلين لا يجب عليهم الإحجاج إذا ملكوا الزاد والراحلة، ولا الإيصاء به في المرض، وكذا الشيخ الذي لا يثبت على الراحلة: يعني إذا لم يسبق الوجوب حالة الشيخوخة بأن لم يملك ما يوصله إلا بعدها، وكذا المريض لأنه بدل الحج بالبدن، وإذا لم يجب المبدل لا يجب البدل..

وظاهر الرواية عنهما يجب الحج على هؤلاء إذا ملكوا الزاد والراحلة ومؤنة من يرفعهم ويضعهم ويقودهم إلى المناسك، ... وفي التحفة: أن المقعد والزمن والمريض والمحبوس والخائف من السلطان الذي يمنع الناس من الخروج إلى الحج لا يجب عليهم الحج بأنفسهم لأنها عبادة بدنية، ولا بد من القدرة بصحة البدن وزوال الموانع حتى تتوجه عليهم التكاليف... ولكن يجب عليهم الإحجاج إذا ملكوا الزاد والراحلة، وهو ظاهر في اختيار قولهما."

(كتاب الحج،ج:2، ص:416، ط:دار الفكر بيروت)

فتاوی شامی میں ہے:

"(و) كره تحريماً (الوطء فوقه، والبول والتغوط)؛ لأنه مسجد إلى عنان السماء (واتخاذه طريقاً بغير عذر) وصرح في القنية بفسقه باعتياده (وإدخال نجاسة فيه) وعليه (فلايجوز الاستصباح بدهن نجس فيه) ولا تطيينه بنجس (ولا البول) والفصد (فيه ولو في إناء). ..(قوله: وإدخال نجاسة فيه) عبارة الأشباه: وإدخال نجاسة فيه يخاف منها التلويث. اهـ. ومفاده الجواز لو جافة، لكن في الفتاوى الهندية: لايدخل المسجد من على بدنه نجاسة."

(كتاب الصلوة، باب ما يفسد الصلوة و ما يكره فيها،ج:1،ص:656،ط:سعيد)

فقط والله أعلم


فتوی نمبر : 144408101475

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں