بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

24 ذو القعدة 1446ھ 22 مئی 2025 ء

دارالافتاء

 

عازل نام رکھنے کا حکم


سوال

عازل نام کا معنی اور اس کے رکھنے کا حکم کیا ہے؟

جواب

عازل "عزل" سے مشتق ہے،اس کے معنی برطرفی، علیحدگی کے ہیں ،پس عازل کے معنی فاصل اور جدا کرنے والے کے ہوئے، دیگر معانی میں بھی اس کا استعمال ہوتا ہے، یہ نام نہ رکھا جائے،انبیاء علیہم السلام یا صحابہ کرام رضوان اللہ علیہم اجمعین کے ناموں میں سے کوئی نام رکھنا زیادہ موجب برکت اور باعث ثواب ہے۔اس سلسلہ میں ہماری ویب سائٹ پر موجود اسلامی نام کے سیکشن سے بھی رہنمائی لے سکتے ہیں۔

لسان العرب میں ہے:

" عزل: عزل الشيء يعزله عزلا وعزله فاعتزل وانعزل وتعزل: نحاه جانبا فتنحى. وقوله تعالى: إنهم عن السمع لمعزولون ؛ معناه أنهم لما رموا بالنجوم منعوا من السمع. واعتزل الشيء وتعزله، ويتعديان بعن: تنحى عنه. وقوله تعالى: وإن لم تؤمنوا لي فاعتزلون ، أراد إن لم تؤمنوا بي فلا تكونوا علي ولا معي؛ وقول الأخوص:

يا بيت عاتكة الذي أتعزل، ... حذر العدى، وبه الفؤاد موكل يكون على الوجهين .

وتعازل القوم: انعزل بعضهم عن بعض. والعزلة: الانعزال نفسه، يقال: العزلة عبادة. وكنت بمعزل عن كذا وكذا أي كنت بموضع عزلة منه. واعتزلت القوم أي فارقتهم وتنحيت عنهم؛ قال تأبط شرا:

ولست بجلب جلب ريح وقرة، ... ولا بصفا صلد عن الخير معزل

وقوم من القدرية يلقبون المعتزلة؛ زعموا أنهم اعتزلوا فئتي الضلالة عندهم، يعنون أهل السنة والجماعة والخوارج الذين يستعرضون الناس قتلا. ومر قتادة بعمرو بن عبيد بن باب فقال: ما هذه المعتزلة؟ فسموا المعتزلة؛ وفي عمرو بن عبيد هذا يقول القائل:

برئت من الخوارج لست منهم ... من العزال منهم وابن باب . 

وعزل عن المرأة واعتزلها: لم يرد ولدها. وفي الحديث:

سأله رجل من الأنصار عن العزل  يعني عزل الماء عن النساء حذر الحمل؛ قال الأزهري: العزل عزل الرجل الماء عن جاريته إذا جامعها لئلا تحمل. وفي حديث أبي سعيد الخدري أنه قال: بينا أنا جالس عند سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، جاء رجل من الأنصار فقال: يا رسول الله، إنا نصيب سبيا فنحب الأثمان فكيف ترى في العزل؟ فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: لا، عليكم أن لا تفعلوا ذلك فإنها ما من نسمة كتب الله أن تخرج إلا وهي خارجة... الخ"

( فصل فی عین المہملہ،ج:11،ص:440،ط:دار صادر)

المحيط البرهاني في الفقه النعماني میں ہے:

" روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «سموا أولادكم أسماء الأنبياء وأحب الأسماء إلى الله تعالى؛ عبد الله، وعبد الرحمن» قال الفقيه أبو الليث: لا أحب للعجم أن يسموا عبد الرحمن عبد الرحيم؛ لأن العجم لا يعرفون تفسيره، فيسمونه بالتصغير، وروي عن النبي عليه السلام: أنه نهى أن يسمى المملوك نافعا أو بركة، أو ما أشبه ذلك، قال الراوي:؛ لأنه لم يحب أن يقال: ليس ههنا بركة، ليس ههنا نافع إذا طلبه إنسان، وفي الأثر: «لا يقول الرجل عبدي وأمتي، بل يقول: فتاي وفتاتي» .

وفي «الفتاوى» : التسمية باسم لم يذكره الله تعالى في كتابه ولا ذكره رسول الله عليه السلام، ولا استعمله المسلمون تكلموا فيه، والأولى أن لا تفعل."

(کتاب الاستحسان و الکراہیہ،ج:5،ص:382،ط:دار الکتب العلمیہ)

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144611100593

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں