ہمارے لوگوں میں اس طرح کا سودا مقبول ہے، مثال کے طور پر زید دس لاکھ تومان (ایرانی کرنسی جو کہ ایک لاکھ افغانی رقم کے برابر ہے) کا قرض چاہتا ہے اور محمد اسے اس شرط پر دس لاکھ تومان دیتا ہے کہ وہ اسےایک سال بعد دو لاکھ افغانی دے گا کیا ایسا کرنا سود ہے؟ مدلل جواب دیں۔
صورتِ مذکورہ میں ایسا معاملہ اگر ہاتھ در ہاتھ ہو تو کمی بیشی کے ساتھ جائز ہے ورنہ اگر ادھار ہوجیسا کہ سائل نے ذکر کیا ہے توسود(ربا النسیئہ) کی وجہ سے جائز نہیں۔
فتاوی شامی میں ہے:
"(قوله: وأما الفلوس الرائجة) يستفاد من البحر أنها قسم رابع حيث قال: وثمن بالاصطلاح، وهو سلعة في الأصل كالفلوس، فإن كانت رائجة فهي ثمن وإلا فسلعة."
(کتاب البیوع،باب الصرف،ج:5،ص:272،ط:سعید)
وایضاً فیہ:
"(والدراهم والدنانير جنس واحد) في ثمان مسائل منها (هنا) وفي قضاء دين وشفعة وإكراه ومضاربة ابتداء وانتهاء وبقاء وامتناع مرابحة، ويزاد زكاة وشركات وقيم المتلفات وأروش جنايات كما بسطه المصنف معزيا للعمادية..........
(قوله والدراهم والدنانير جنس واحد) حتى لو كان العقد الأول بالدراهم فاشتراه بالدنانير، وقيمتها أقل من الثمن الأول لم يجز استحسانا؛ لأنهما جنسان صورة، وجنس واحد معنى؛ لأن المقصود بهما واحد وهو الثمنية، فبالنظر إلى الأول يصح وبالنظر إلى الثاني لا يصح فغلبنا المحرم على المبيح زيلعي ملخصا."
(کتاب البیوع،باب البیع الفاسد،مطلب الدراہم و الدنانیر جنس واحد فی مسائل،ج:5،ص:75،ط:سعید)
بحر الرائق میں ہے:
"قوله (وحرم الفضل والنساء بهما) أي بالقدر والجنس لوجود العلة بتمامها، والفضل الزيادة، والنساء بالمد التأخير، ولم يذكره في المصباح، وإنما ذكر النسيء فقال والنسيء مهموز على فعيل، ويجوز الإدغام لأنه زائد، وهو التأخير، والنسيئة على فعيلة مثله، وهما اسمان من نسأ الله أجله من باب نفع، وأنساه الله بألف إذا أخره. اهـ.
وفي البناية النساء بفتح النون، والمد البيع إلى أجل، وفي فتح القدير أنه بالمد لا غير قوله (والنساء فقط بأحدهما) أي وحرم التأخير لا الفضل بوجود القدر فقط، والجنس فقط."
(کتاب البیع،باب الربا،ج:6،ص:139،ط:دار الكتاب الاسلامي)
فقط ولله اعلم
فتوی نمبر : 144508102110
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن