سوال

عید کے دن قبرستان جانا کیسا ہے؟

جواب

عید کا دن خوشی اور مسرت کا ہوتا ہے، بسااوقات  خوشی میں مصروف ہوکر آخرت سے غفلت ہوجاتی ہے اور زیارتِ قبور سے آخرت یاد آتی ہے؛ لیکن اس کو لازم اورسنت نہیں سمجھناچاہیے ا اس لیے اگرکوئی شخص عید کے دن  قبرکی زیارت کرے تومناسب ہے، کچھ مضائقہ نہیں اور ضروری سمجھنا   خواہ یہ  التزام  عملاً ہی سہی جس سے دوسروں کو یہ شبہ ہو کہ یہ چیز لازمی اور ضروری ہے، درست نہیں؛ نیز اگر کوئی شخص اس دن زیارتِ قبور نہ کرے تو اس پرطعن کرنا یا اس کو حقیر سمجھنا درست نہیں، اس حوالے سے احتیاط لازم ہے۔

مرقاۃ المفاتیح میں ہے:

"(وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " كنت ‌نهيتكم عن زيارة القبور ") أي مطلقا (فزوروا) وفي نسخة: فزوروها (فإنها) أي زيارة القبور أو القبور أي رؤيتها (تزهد الدنيا) فإن ذكر الموت هادم اللذات، ومهون الكدورات، ولذا قيل: إذا تحيرتم في الأمور فاستعينوا بأهل القبور، هذا أحد معنييه (وتذكر الآخرة) وتعين على الاستعداد لها (رواه ابن ماجه)."

(کتاب الجنائز،باب زیارۃ القبور،ج:4،ص:1259،رقم الحدیث:1769،دار الفكر، بيروت - لبنان)

وفیہ أیضا:

"(وعن جابر قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق) أي: رجع في غير طريق الخروج، قيل: والسبب فيه وجوه منها: أن يشمل أهل الطريقين بركته وبركة من معه من المؤمنين. ومنها: أن يستفتي منه أهل الطريقين. ومنها: إشاعة ذكر الله، ومنها: التحرز عن كيد الكفار.....ومنها: أن يزور قبور ‌أقاربه."

(باب العیدین،ج:3،ص:1066،ط:رقم الحدیث:1434،ط:دار الفكر، بيروت - لبنان)

وفیہ أیضا:2 /755

"قال الطيبي: وفيه أن من ‌أصر على أمر مندوب، وجعله عزما، ولم يعمل بالرخصة فقد أصاب منه الشيطان من الإضلال فكيف من ‌أصر على بدعة أو منكر؟ وجاء في حديث ابن مسعود: " «إن الله عز وجل يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه» اهـ"

فتاوی ہندیہ میں ہے:

"وأفضل أيام الزيارة أربعة يوم الاثنين والخميس والجمعة والسبت والزيارة يوم الجمعة بعد الصلاة حسن ويوم السبت إلى طلوع الشمس ويوم الخميس في أول النهار وقيل في آخر النهار وكذا في الليالي ‌المتبركة لا سيما ليلة براءة وكذلك في الأزمنة ‌المتبركة كعشر ذي الحجة والعيدين وعاشوراء وسائر المواسم كذا في الغرائب."

(کتاب الکراھیة،الباب السادس عشر في زيارة القبور وقراءة القرآن في المقابر،ج:5،ص،305،ط:دار الفكر بيروت)

فقط واللہ أعلم