بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

18 شوال 1445ھ 27 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

ادنی جنتی کی جنت اس دنیا سے دس گنا بڑی ہوگی یا آسمان وزمین سے بڑی؟


سوال

ادنی درجہ کے جنتی کی جنت اس دنیا کا دس گنا ہوگی اور  جنت کی لمبائی یا چوڑائی زمین و آسمان کے برابر ہے، تو  کیا ادنی جنتی کی جنت اس گول دنیا کے دس گناجتنی ہوگی یا  زمین و آسمان جتنی ہوگی؟

کیوں کہ آسمان تو بہت بڑا اور دور ہے، یعنی ہزاروں نوری سال کے فاصلے پر ہے۔

جواب

حدیث شریف کے مطابق جو شخص  آخر میں جنت میں داخل ہو گا ،اسے  حق تعالیٰ شانہ اسی (موجودہ) دنیا سے دس گنابڑی جنت عطا فرمائیں گے،قرآن کریم میں جنت کی چوڑائی آسمانوں اور زمین کے برابر کہا گیا ہے،آیتِ کریمہ میں جنت کی وسعتوں کو ہماری عقل و دانش کے اعتبار سے بیان کیا گیا ہے، تحدید اور تعیین مقصود نہیں، لہذا یہ آیت مذکورہ روایت کے خلاف نہیں، کیوں کہ دس دنیا کے برابر جنت  بھی وسیع و عریض جنت ہے، یہ جواب بھی ممکن ہے کہ قرآن کریم میں جنت کی چوڑائی آسمانوں اور زمین کے برابر قرار دی گئی ہے، اور روایت میں جنت میں سے مذکورہ آدمی کا حصہ  دس دنیا کے برابربیان کیا گیا ہے۔

مشکاۃ شریف میں ہے :

"«وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: " إني لأعلم آخر أهل النار خروجا منها، وآخر أهل الجنة دخولا، رجل يخرج من النار حبوا، فيقول الله: اذهب فادخل الجنة، فيأتيها، فيخيل إليه أنها ملأى فيقول: يا رب! وجدتها ملأى، فيقول الله: اذهب فادخل الجنة، فإن لك مثل الدنيا و عشرة أمثالها، فيقول: ‌أتسخر ‌مني - أو تضحك مني - وأنت الملك؟ . ولقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضحك حتى بدت نواجذه، وكان يقال: ذلك أدنى أهل الجنة منزلة» . متفق عليه."

"ترجمہ:حضرت عبداللہ رضی اللہ عنہ سے روایت کرتے ہیں کہ نبی کریم ﷺنے فرمایا کہ :میں اس شخص کو جانتا ہوں، جو سب سے آخر میں دوزخ سے نکلے گا اور سب سے آخر میں جنت میں داخل ہوگا، وہ آدمی ہوگا جو دوزخ سے اوندھے منہ نکلے گا اور اللہ تعالیٰ فرمائیں گے جاؤ جنت میں داخل ہوجاؤ ،وہ جنت میں آئے گا ،اس کو خیال آئے گا کہ وہ بھری ہوئی ہے ،چناں چہ وہ لوٹ کر آئے گا اور عرض کرے گا :یا رب! میں نے اس کو بھرا ہوا پایا۔ اللہ فرمائیں گے کہ جا اور جنت میں داخل ہوجا ،وہ جنت میں جائے گا تو اس کو خیال ہوگا کہ بھری ہوئی ہے ،چناں چہ وہ دوبارہ لوٹ آئے گا اور عرض کرے گا :یا رب !میں نے اس کو بھرا ہوا پایا۔ اللہ فرمائیں گے کہ جا جنت میں داخل ہوجا ،تیرے لیے اس میں دنیا کے برابر اور اس کے دس گنا برابر ہے یا فرمایا کہ تیرے لیے دنیا کی مثل دس گنا ہے۔ وہ کہے گا کہ آپ مجھ سے مذاق کرتے ہیں یا ہنسی کرتے ہیں،حال آں کہ آپ بادشاہ ہیں! میں نے رسول اللہ کو دیکھا کہ آپ ﷺ ہنسے یہاں تک کہ آپ کی مبارک ڈاڑھیں ظاہر ہوگئیں اور کہا جاتا تھا کہ یہ جنت والوں کا ادنیٰ مرتبہ ہے۔"

وفی المرقاۃ تحت شرحہ :

"(فيقول: اذهب فادخل الجنة) : المراد بها جنسها أو جنة بخصوصها (فإن لك مثل الدنيا) أي: في سعتها وقيمتها (وعشرة أمثالها) أي: زيادة عليها في الكمية والكيفية، وفيه إيماء إلى قوله تعالى: {من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها} ، فالمؤمن حيث ترك الدنيا وهي صارت كالحبس في حقه جوزي بمثلها عدلا و أضعافها فضلا. "

(كتاب صفة القيامة ،باب الحوض والشفاعة ،ج:8 ،ص:3561 ،ط:دارالفكر)

"شرح سنن ابن ماجه للهرري "میں ہے : 

"قال الأبي: والأظهر أنه يعني بالدنيا: المعمور من الأرض؛ لتقديره في بعض الطرق: يملك ملك الدنيا، وإنما يملك منها المعمور فقط. انتهى."

(باب صفة الجنة،ج:26،ص:397،ط:دارالمنھاج)

" الكوكب الوهَّاج والرَّوض البَهَّاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج"میں ہے:

"(فيقول الله له اذهب فادخل الجنة فإن لك) في الجنة (مثل الدنيا) أي قدر الأرض المعمورة في الدنيا (وعشرة أمثالها) أي عشرة مقدارها."

(باب: آخر أهل النار خروجا منها،ج:5،ص:9 ،ط:دارالمنهاج)

" البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج"میں ہے :

"فالمراد بالأضعاف الأمثال، فإن المختار عند أهل اللغة أن الضعف المثل، وأما قوله - صلى الله عليه وسلم - في الرواية الأخرى في الكتاب: "فيقول الله تعالى: أيرضيك أن أعطيك الدنيا ومثلها معها؟ "، وفي الرواية الأخرى: "أترضى أن يكون لك مثل ملك ملك من ملوك الدنيا؟، فيقول: رضيت رب، فيقول: لك ذلك، ومثله، ومثله، ومثله، ومثله، ومثله، فقال في الخامسة: رضيت رب، فيقول: هذا لك، وعشرة أمثاله"، فهاتان الروايتان لا تخالفان الأوليين، فإن المراد بالأولى من هاتين أن يقال له أولا: لك الدنيا ومثلها، ثم يزاد إلى تمام عشرة أمثالها، كما بينه في الرواية الأخيرة، وأما الأخيرة فالمراد بها أن أحد ملوك الدنيا، لا ينتهي ملكه إلى جميع الأرض، بل يملك بعضا منها، ثم منهم من يكثر البعض الذي يملكه، ومنهم من يقل بعضه، فيعطى هذا الرجل مثل أحد ملوك الدنيا خمس مرات، وذلك كله قدر الدنيا، ثم يقال له: لك عشرة أمثال هذا، فيعود معنى هذه الرواية إلى موافقة الروايات الأخرى المتقدمة، ولله الحمد، وهو أعلم. انتهى كلام النووي - رحمه الله -، وهو تحقيق نفيس جدا، والله تعالى أعلم."

(باب بيان آخر أهل النار خروجا منها،ج:5،ص:233 ،ط:دارابن الجوزي)

 " اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح" میں ہے  :

"(عشرة أمثال الدنيا) وجه الجمع بينه وبين {عرضها كعرض السماء والأرض} أن ذلك مذكور تمثيلا للسعة على قدر فهمنا، وإلا فعرضها حقيقة لا يحيط به إلا الله تعالى."

(باب صفة الجنة والنار،ج:16،ص:72 ،ط:دارالنوادر)

فتح الباری میں ہے :

"قوله ‌فإن ‌لك ‌مثل ‌الدنيا ‌وعشرة ‌أمثالها أو إن لك مثل عشرة أمثال الدنيا وفي رواية الأعمش فيقال له أتذكر الزمان الذي كنت فيه أي الدنيا فيقول نعم فيقال له تمن فيتمنى."

(قوله باب صفة الجنة والنار،ج:11،ص:14 ،ط:دارابن القيم)

عمدۃ القاری میں ہے :

"قوله: (وعشرة أمثالها) قيل: عرض الجنة كعرض السموات والأرض، فكيف يكون عشرة أمثال الدنيا؟ وأجيب: بأن هذا تمثيل، وإثبات السعة على قدر فهمنا."

(باب صفة الجنة والنار،ج:23،ص:129  ،ط:دارالفكر)

"الكوثر الجاري إلى رياض أحاديث البخاري"میں ہے:

"(فيقال له: اذهب فادخل الجنة فإن ذلك مثل الدنيا وعثرة أمثالها).

قال بعض الشارحين: فإن قلت: قد قال الله تعالى في وصف الجنة: {عرضها كعرض السماء والأرض}، فكيف تكون عشرة أمثال الدنيا؟ قلت: ذلك تمثيل وإثبات للسعة بقدر فهمنا، وهذا الذي قاله لغو من الكلام، فإن قوله تعالى: {عرضها كعرض السماء} إنما هو في وصف الجنة مطلقا، وعشرة أمثال الدنيا حصته هذا الرجل، فأين أحدهما من الآخر؟."

(باب صفة الجنة والنار،ج:10،ص:214،ط:دارإحياء التراث العربي)

"دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين"میں ہے:

"(فيقول الله عز وجل له اذهب فادخل الجنة ‌فإن ‌لك ‌مثل ‌الدنيا وعشرة أمثالها، أي مضموماً إلى مثلها (أو) للشك من الراوي في أنه قال ما ذكر أو قال: (إن لك مثل عشرة أمثال الدنيا) فالمشكوك فيه زيادة المثل."

(باب في فضل الاستغفار،ج:8،ص:735،ط:دارالمعرفة)

فتح المنعم شرح صحیح مسلم میں ہے :

"فإن لك مثل الدنيا وعشرة أمثالها" وفي الرواية الثامنة "لك الذي تمنيت وعشرة أضعاف الدنيا" فقال النووي: هاتان الروايتان بمعنى واحد، وإحداهما تفسير للأخرى، فالمراد بالأضعاف الأمثال، فإن المختار عند أهل اللغة أن الضعف المثل.

كما جمع النووي بين هاتين الروايتين، وبين قوله في الرواية الحادية عشرة: "أترضى أن يكون لك مثل ملك من ملوك الدنيا؟ فيقول: رضيت. رب. فيقول: لك ذلك ومثله ومثله ومثله ومثله. فقال في الخامسة: رضيت. رب. فقول: "هذا لك وعشرة أمثاله" قال النووي: المراد أن أحد ملوك الدنيالا ينتهي ملكه إلى جميع الأرض بل يملك بعضا منها، ثم منهم من يكثر البعض الذي يملكه، ومنهم من يقل بعضه، فيعطي هذا الرجل مثل أحد ملوك الدنيا خمس مرات وذلك كله قدر الدنيا كلها ثم يقال له: لك عشرة أمثال هذا فيعود معنى الرواية إلى موافقة الروايات الأخرى. والله أعلم."

(باب رؤية المؤمنين لربهم في الجنة،ج:1،ص:622 ،ط:دارالشروق )

تفسیر المظھری میں ہے :

"عَرْضُهَا اى سعتها صفة للجنة السَّماواتُ وَالْأَرض اى كعرضهما وسعتهما وهذا على التمثيل دون الحقيقة فان أوسع المسافات المكانية فى ظن العوام سعة السموات والأرض فمثل فى هذه الاية بها كما مثل فى قوله تعالى خلدين فيها ما دامت السّموات والأرض المسافة الزمانية للخلود فى الجنة بمدة دوامها يعنى عند ظنكمقال البغوي سئل انس بن مالك رضى الله عنه عن الجنة أفي السماء أم فى الأرض فقال فاى ارض وسماء تسع الجنة فقيل فاين هى قال فوق السموات السبع تحت العرش وقال قتادة كانوا يرون ان الجنة فوق السموات السبع وان جهنم تحت الأرضين السبع- اخرج ابو الشيخ فى العظيمة من طريق ابى الزعراء عن عبد الله قال الجنة فى السماء السابعة العليا (قلت يعنى فوقها) والنار فى الأرض السابعة السفلى قلت يعنى تحتها."

(تفسير سورة  آل عمران :133،ج:2 ،ص:138 ،ط:رشيدية)

تفسیر الرازی میں ہے :

"السؤال الأول: ما معنى أن عرضها مثل عرض السموات والأرض وفيه وجوه:

الأول: أن المراد لو جعلت السموات والأرضون طبقا طبقا بحيث يكون كل واحدة من تلك الطبقات سطحا مؤلفا من أجزاء لا تتجزأ، ثم وصل البعض بالبعض طبقا واحدا لكان ذلك مثل عرض الجنة، وهذا غاية في السعة لا يعلمها إلا الله."

والثاني:أن الجنة التي يكون عرضها مثل عرض السموات والأرض إنما تكون للرجل الواحد لأن الإنسان إنما يرغب فيما يصير ملكا، فلا بد وأن تكون الجنة المملوكة لكل واحد مقدارها هذا."

الثالث: قال أبو مسلم: وفيه وجه آخر وهو أن الجنة لو عرضت بالسموات والأرض على سبيل البيع لكانتا ثمنا للجنة، تقول إذا بعت الشيء بالشيء الآخر عرضته عليه وعارضته به، فصار العرض يوضع موضع المساواة بين الشيئين في القدر، وكذا أيضا معنى القيمة لأنها مأخوذة من مقاومة الشيء بالشيء حتى يكون كل واحد منهما/ مثلا للآخر. "

الرابع: المقصود المبالغة في وصف سعة الجنة وذلك لأنه لا شيء عندنا أعرض منهما ونظيره قوله: خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض [هود: 107] فإن أطول الأشياء بقاء عندنا هو السموات والأرض، فخوطبنا على وفق ما عرفناه، فكذا هاهنا."

(تفسير سورة آل عمران :133،ج:9 ،ص:364 ،ط:داراحياء التراث العربى)

وفیہ ایضا: 

"ورابعها: أن هذا تمثيل للعبادة بما يعقلونه ويقع في نفوسهم وأفكارهم، وأكثر ما يقع في نفوسهم مقدار السموات والأرض وهذا قول الزجاج."

(تفسير سورة الحديد :21 ،ج:29 ،ص:464 ،ط:داراحياء التراث العربي)

تفسیر القرطبی میں ہے :

"في سورة الحديد" وجنة عرضها كعرض السماء والأرض" واختلف العلماء في تأويله، فقال ابن عباس: تقرن السموات والأرض بعضها إلى بعض كما تبسط الثياب ويوصل بعضها ببعض، فذلك عرض الجنة، ولا يعلم طولها إلا الله. وهذا قول الجمهور."

وذلك لا ينكر، فإن في حديث أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم (ما السموات السبع والأرضون السبع في الكرسي إلا كدراهم ألقيت في فلاة من الأرض وما الكرسي في العرش إلا كحلقة «3» ألقيت في فلاة من الأرض (. فهذه مخلوقات أعظم بكثير جدا من السموات والأرض، وقدرة الله أعظم من ذلك كله. وقال الكلبي: الجنان أربعة: جنة عدن وجنة المأوى وجنة الفردوس وجنة النعيم، وكل جنة منها كعرض السماء والأرض لو وصل بعضها ببعض. وقال إسماعيل السدي: لو كسرت السموات والأرض وصرن خردلا، فبكل خردلة جنة عرضها كعرض السماء والأرض. وفي الصحيح: (إن أدنى أهل الجنة منزلة من يتمنى ويتمنى حتى إذا انقطعت به الأماني قال الله تعالى: لك ذلك وعشرة أمثال) رواه أبو سعيد الخدري، خرجه مسلم وغيره. وقال يعلى بن أبي مرة: لقيت التنوخي رسول هرقل إلى النبي صلى الله عليه وسلم بحمص شيخا كبيرا قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بكتاب هرقل، فناول الصحيفة رجلا عن يساره، قال: فقلت من صاحبكم الذي يقرأ؟ قالوا: معاوية، فإذا كتاب صاحبي: إنك كتبت تدعوني إلى جنة عرضها السماوات والأرض فأين النار؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سبحان الله فأين الليل إذا جاء النهار)."

وبمثل هذه الحجة استدل الفاروق على اليهود حين قالوا له: أرأيت قولكم" وجنة عرضها السماوات والأرض" فأين النار؟ فقالوا له: لقد نزعت «4» بما في التوراة. ونبه تعالى بالعرض على الطول لأن الغالب أن الطول يكون أكثر من العرض، والطول إذا ذكر لا يدل على قدر العرض."

(تفسير سورة  آل عمران ،ج:4 ،ص:203 ،ط:دارالكتب المصرية)

تفسیر نسفی میں ہے :

"{عرضها السماوات والأرض} أى عرضها عرض السموات والأرض كقوله عرضها كعرض السماء والأرض والمراد وصفها بالسعة والبسط فشبهت بأوسع ما علمه الناس خلقه وأبسطه وخص العرض لأنه في العادة أدنى من الطول للمبالغة."

(تفسير سورة آل عمران :133 ،ج:1،ص:292 ،ط:دارالكلم الطيب)

تفسیرِ رازی میں ہے :

"فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد

" والخطاب عام أما الكافر فمعلوم الدخول في هذا الحكم وأما المؤمن فإنه يزداد علما ويظهر له ما كان مخفيا عنه ويرى علمه يقينا رأي المعتبر يقينا فيكون بالنسبة إلى تلك الأحوال وشدة الأهوال كالغافل."

(تفسير سورة ق:22،ج:28 ،ص:135 ،ط:داراحياء التراث العربي)

معارف القرآن میں ہے :

"دوسری چیز جس کی طرف دوڑنے کا حکم دیا جارہا ہے وہ جنت ہے، اور جنت کے بارے میں فرمایا گیا ہے کہ اس کی وسعت اس قدر ہے جتنا سارا آسمان و زمین ہے، انسان کے دماغ میں آسمان و زمین کی وسعت سے زیادہ اور کوئی وسعت آ ہی نہیں سکتی، اس لئے سمجھانے کے لئے جنت کے عرض کو اس سے تشبیہ دی ، گویا بتلا دیا کہ جنت بہت وسیع ہے، اس کے عرض میں سارے زمین و آسمان سما سکتے ہیں، پھر جب اس کے عرض کا یہ حال ہے تو طول کا حال خدا جانے کیا ہوگا، یہ معنی تو اس وقت ہیں جب عرض کو طول کے مقابل کیا جائے، لیکن اگر عرض کو ثمن یعنی قیمت کے معنی میں لیا جائے تو مطلب یہ ہوگا کہ جنت کوئی معمولی شے نہیں ہے، اس کی قیمت سارا آسمان و زمین ہیں، لہذا ایسی قیمتی اور عظیم الشان چیز کے لئے مسابقت اور مسارعت کرو ۔"

(تفسیر سورۃ آل عمران ،ج:2 ،ص:182 /183،ط:اداۃ المعارف)

فقط والله اعلم 


فتوی نمبر : 144409100403

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں