بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

18 شوال 1445ھ 27 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

ابو دجانہ نام کی تحقیق اور اس کے رکھنے کا حکم


سوال

ابو دجانہ نام رکھنا کیسا ہے؟ کیا یہ کسی صحابی کا نام ہے؟ کیا حضرت علی رضی اللہ عنہ اور ابو دجانہ رضی اللہ عنہ دونوں کو بہت طاقتور صحابہ کہا جاتا ہے؟

جواب

واضح رہے کہ "دُجانہ"   "دجن" سے ہے  جس کے معنی سایہ کے ہیں، عربی زبان میں فُعالہ  کا وزن کسی چیز کے بچے ہوئے حصے کے لیے بھی  استعمال ہوتا ہے جیسے غُسالہ  کہتے ہیں غسل کے بچے ہوئے پانی کو؛  لہذا "دجانہ"  کا مطلب ہوگا سایہ کا آخری حصہ،اور "ابو دجانہ" ایک صحابی رضی اللہ عنہ کی کنیت ہے، جن کا نام "سِماک" تھا، صحابی رضی اللہ عنہ کی نسبت سے "ابودجانہ" نام رکھنا درست، بلکہ باعثِ برکت ہوگا،ابو دجانہ رضی اللہ عنہ  بہت بہادر صحابی تھے، مختلف جنگوں میں دلیری کے ساتھ شریک ہوئے ہیں، اسی طرح حضرت علی رضی اللہ عنہ بھی بہت بہادر صحابی تھے، اور دونوں صحابی رضی اللہ عنہما کی بہادری کے بہت قصے مشہور ہیں۔

كتاب العین میں ہے:

"دجن: الدُّجنُ: ظلُّ الغيم."

(‌‌حرف الجيم، ‌‌الثلاثي الصحيح. ‌‌باب الجيم والدال والنون معهما، ج:6، ص:83، ط:مكتبة الهلال)

تاج العروس میں ہے:

"(وداجون: ة بالرملة) فيما يظنه ابن السمعاني، (منها: أبو بكر) محمد بن أحمد بن عمر بن عثمان بن أحمد بن سليمان الداجوني الرملي (المقرىء) عن: أبي بكر أحمد بن عثمان بن شيبان الرازي وعنه: أبو القاسم زيد بن علي الكوفي (وأبو دجانة كثمامة: كنية (سماك بن خرشة: وقيل سماك بن أوس بن خرشة الخزرجي البياضي الأنصاري (صحابي) مشهور، رضي الله تعالى عنه".

(‌‌(فصل الجيم) مع النون)، ‌‌دجن، ج:34، ص:508، ط:دار إحياء التراث العربي)

البداية والنهاية"میں ہے:

"قال ابن إسحاق: فأقبل (2) الناس حتى حميت الحرب وقاتل ‌أبو ‌دجانة حتى أمعن في الناس.

قال ابن هشام: وحدثني غير واحد من أهل العلم أن الزبير بن العوام قال: وجدت في نفسي حين سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم السيف فمنعنيه وأعطاه أبا دجانة وقلت أنا ابن صفية عمته ومن قريش وقد قمت إليه وسألته إياه قبله فأعطاه أبا دجانة وتركني والله لأنظرن ما يصنع فاتبعته فأخرج عصابة له حمراء، فعصب بها رأسه فقالت الأنصار أخرج أبو دجانة عصابة الموت، وهكذا كانت تقول إذا تعصب فخرج وهو يقول: أنا الذي عاهدني خليلي * ونحن بالسفح لدى النخيل أن لا أقوم الدهر في الكيول * أضرب بسيف الله والرسول (1) وقال الأموي: حدثني أبو عبيد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم إن رجلا أتاه وهو يقاتل به فقال: لعلك إن أعطيتك تقاتل في الكيول؟ قال لا.

فأعطاه سيفا فجعل يرتجز ويقول: أنا الذي عاهدني خليلي * أن لا أقوم الدهر في الكيول وهذا حديث يروى عن شعبة ورواه إسرائيل كلاهما عن أبي إسحاق عن هند بنت خالد أو غيره يرفعه الكيول يعني مؤخر الصفوف سمعته من عدة من أهل العلم ولم أسمع هذا الخرف إلا في هذا الحديث.

قال ابن هشام: فجعل لا يلقى أحدا إلا قتله وكان في المشركين رجلا لا يدع جريحا إلا ذفف عليه، فجعل كل منهما يدنو من صاحبه فدعوت الله أن يجمع بينهما فالتقيا فاختلفا ضربتين فضرب المشرك أبا دجانة فاتقاه بدرقته فعضت بسيفه، وضربه أبو دجانة فقتله."

(‌‌غزوة أحد في شوال سنة ثلاث، ج:4، ص:18، ط:دار إحياء التراث العربي)

وفيه أيضاً:

"وكان عمرو بن عبد ود قد قاتل يوم بدر حتى أثبتته الجراحة، فلم يشهد يوم أحد، فلما كان يوم الخندق خرج معلما ليرى مكانه، فلما خرج هو وخيله قال: من يبارز؟ فبرز له علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فقال له: يا عمرو إنك كنت عاهدت الله لا يدعوك رجل من قريش إلى إحدى خلتين إلا أخذتها منه، قال أجل.قال له علي: فإني أدعوك إلى الله وإلى رسوله وإلى الإسلام.قال: لا حاجة لي بذلك.قال: فإني أدعوك إلى النزال.قال له: لم يا ابن أخي فوالله ما أحب أن أقتلك.قال له علي: لكني والله أحب أن أقتلك.فحمي عمرو عند ذلك فاقتحم عن فرسه، فعقره، وضرب وجهه، ثم أقبل على علي فتنازلا وتجاولا فقتله علي رضي الله عنه وخرجت خيلهم منهزمة حتى اقتحمت من الخندق هاربة."

(‌‌غزوة الخندق أو الأحزاب، ج:4، ص:120-121، ط:دار إحياء التراث العربي)

فقط والله أعلم


فتوی نمبر : 144503100370

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں