سوال

بچے کا آفان نام رکھنا کیسا ہے؟

جواب

تلاش کے باوجود آفان کا لفظ اردو، عربی، کسی لغت میں نہیں مل سکا، لہذا آفان کا جب تک درست معنی معلوم نہ ہوجائے، یہ نام نہ رکھا جائے، اس کے بجائے عفان نام رکھ لیا جائے، جس کے معنی پاکدامن کے آتے ہیں، نیز عفان نامی بعض صحابہ کرام کا تذکرہ بھی ملتا ہے، لہذا اس نسبت سے عفان نام رکھنا اولی ہوگا۔

تاج العروس من جواهر القاموس میں ہے:

" وعفان من الأعلام يصرف ولا يصرف والكلام فيه كالكلام في حسان، على أنه فعال، أو فعلان. وعفان بن أبي العاص بن أمية ابن عبد شمس الأموي والد أمير المؤمنين عثمان رضي الله تعالى عنه وهو أخو الحكم وسعيد وسعد. وعفان الأزدي، غير منسوب وقال ابن حبان في الثقات: شيخ يروي عن ابن عمر، روى عن ابن عمر روى عنه قتادة، ونقل ابن الجوزي في كتاب الضعفاء أن الرازي قال: إنه مجهول، ومثله في الديوان للذهبي، فتأمل. وكذا {عفان بن سعيد، عن ابن الزبير، فإنه مجهول أيضا، وقد ذكره ابن حبان أيضا في كتاب الثقات وقال: روى عنه مسعر بن كدام.

وعفان بن سيار الجرجاني وصل حديثا مرسلا. وعفان بن جبير، وعفان بن مسلم: محدثون.

وعفان بن البحير السلمي: صحابي نزل حمص."

( ع ف ف، ٢٤ / ١٧٤ - ١٧٥، ط: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت)

الإصابة في تمييز الصحابة میں ہے:

" ٥٥٩٨- عفان السلمي :

بفتح أوله وتشديد الفاء وآخره نون، ابن بجير، بموحدة وجيم مصغرا. وقيل عتر، بكسر المهملة وسكون المثناة، انتهى.

مذكور فيمن نزل حمص من الصحابة."

( العين بعدها الفاء، ٤ / ٤٢٣، ط: دار الكتب العلمية بيروت )

المحيط البرهاني في الفقه النعماني میں ہے:

" روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «سموا أولادكم أسماء الأنبياء وأحب الأسماء إلى الله تعالى؛ عبد الله، وعبد الرحمن» قال الفقيه أبو الليث: لا أحب للعجم أن يسموا عبد الرحمن عبد الرحيم؛ لأن العجم لا يعرفون تفسيره، فيسمونه بالتصغير، وروي عن النبي عليه السلام: أنه نهى أن يسمى المملوك نافعا أو بركة، أو ما أشبه ذلك، قال الراوي:؛ لأنه لم يحب أن يقال: ليس ههنا بركة، ليس ههنا نافع إذا طلبه إنسان، وفي الأثر: «لا يقول الرجل عبدي وأمتي، بل يقول: فتاي وفتاتي» .

وفي «الفتاوى» : التسمية باسم لم يذكره الله تعالى في كتابه ولا ذكره رسول الله عليه السلام، ولا استعمله المسلمون تكلموا فيه، والأولى أن لا تفعل."

( كتاب الاستحسان والكراهية، الفصل الرابع والعشرون في تسمية الأولاد وكناهم، ٥ / ٣٨٢، ط: دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان)

فقط واللہ اعلم