بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

23 شوال 1445ھ 02 مئی 2024 ء

دارالافتاء

 

آدھی دھوپ اور آدھے سایہ میں بیٹھنے کا حکم


سوال

آدھی دھوپ اور آدھی چھاؤں  میں بیٹھنا جائز ہے؟

جواب

واضح رہے کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نےانسانی جسم کو   طبی  نقصانات سے محفوظ کرنےکےلیے کچھ دھوپ اور کچھ سایہ میں بیٹھنے سے منع فرمایا ہےاور  بعض موقوف روایات سے  معلوم ہوتا ہےکہ شیطان اس طرح بیٹھتا ہے؛ اس لیے اس  کیفیت میں بیٹھنے کی ممانعت ہے۔ لہٰذا جس شخص کو اس طرح بیٹھنے سے نقصان کا اندیشہ ہو تو حتی الامکان اس کیفیت میں بیٹھنے سے احتراز کرنا چاہیے،البتہ جس شخص کو  اس طرح بیٹھنے سے نقصان کا خطرہ نہ ہو یا اتفاقاً ایسی جگہ کے سوا کوئی اور جگہ بیٹھنے کےلیے میسر نہ ہو تو  اس طرح بیٹھنے کی اجازت ہوگی؛ کیوں کہ  ممانعت کا حکم خیر خواہی پر مبنی ہے جیسا کہ شراحِ حدیث کی بات سے معلوم ہوتا ہے۔

چناں چہ عون  المعبود  میں ہے:

"(وقال مخلد في الفيء) أي مكان في الشمس (فقلص) أي ارتفع (فليقم) أي فليتحول منه إلى مكان آخر يكون كله ظلا أو شمسا لأن الإنسان إذا قعد ذلك المقعد فسد مزاجه لاختلاف حال البدن من المؤثرين المتضادين كذا قيل، والأولى أن يعلل بما علله الشارع بأنه مجلس الشيطان، قال المنذري فيه رواية مجهول۔"

(أول كتاب الأدب، باب في الجلوس بين الشمس والظل، ج:13، ص:118، ط: العلمية)

بذل المجہود میں ہے:

4821 - "حدثنا ابن السرح ومخلد بن خالد قالا: حدثنا سفيان، عن محمد بن المنكدر قال: حدثنى من سمع أبا هريرة يقول: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: «إذا كان أحدكم في الشمس، - وقال مخلد: في الفىء -، فقلص عنه الظل فيصار بعضه في الشمس، وبعضه في الظل فليقم."

(أول كتاب الأدب، باب في الجلوس بين الشمس والظل، ج:13، ص:245، ط: مركز النخب العلمية)

مصنف عبد الرزاق میں  ہے:

" [20859] أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن محمد بن المنكدر، عن أبي هريرة قال إذا كان أحدكم في الفيء فقلص عنه، فليقم فإنه مجلس الشيطان."

(كتاب الجامع،  باب الجلوس في الظل  والشمس، ج:10، ص:101، ط: دار التأصيل)

المفاتیح فی شرح المصابیح میں ہے:

3665 - "وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "إذا كان أحدكم في الفيء فقلص عنه، فصار بعضه في الشمس فليقم، فإنه مجلس الشيطان"، ويروى مرفوعا.قوله: "إذا كان أحدكم في الفيء، فقلص عنه"، (الفيء): الظل، (قلص)؛ أي: ذهب الظل عنه، فبقي بعضه في الشمس وبعضه في الفيء."فليقم" من ذلك الموضع، فإنه مضر في الطب."فإنه مجلس الشيطان"؛ أي: فإن ذلك المجلس مجلس يأمر الشيطان الرجل بالجلوس فيه؛ ليخالف السنة."

(كتاب الآداب، باب الجلوس والنوم والمشي، ج:5، ص:146، ط: دار النوادر)

شرح المشکاۃ للطیبی میں ہے:

4725 - "وعن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا كان أحدكم في الفيء فقلص عنه الظل، فصار بعضه في الشمس وبعضه في الظل، فليقم" رواه أبو داود.

4726 - وفي ((شرح السنة)) عنه قال: ((إذا كان أحدكم في الفيء فقلص عنه فليقم؛ فإنه مجلس الشيطان)) هكذا رواه معمر موقوفا»۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔الحديث الثالث عشر عن أبي هريرة رضي الله عنه، قوله: ((فقلص عنه)) قلص عنه الظل إذا ارتفع، وقلص الماء في البئر إذا ارتفع. قوله: ((موقوفا)) ((تو)):الأصل فيه الرفع وإن لم يرو مرفوعا؛ لأن الصحابي لا يقدم على التحدث بالأمور الغيبية إلا من قبل الرسول صلوات الله."

(كتاب الآداب، باب الجلوس والنوم والمشي، ج:10، ص:3074، ط: مكتبة نزار مصطفى الباز)

شرح سنن أبی داؤد لابن أرسلان میں ہے:

[4821] (حدثنا) أحمد بن عمرو (ابن السرح ومخلد بن خالد) الشعيري العسقلاني نزيل طرسوس، شيخ مسلم (قالا: ثنا سفيان) بن عيينة (عن محمد بن المنكدر قال: حدثني من سمع أبا هريرة يقول: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: إذا كان أحدكم في الشمس. وقال مخلد) بن خالد الشعيري» إذا كان أحدكم (في الفيء) وهو الظل، وأكثر ما يستعمل بعد الزوال، وقبل الزوال لا يسمى فيئًا (فقلص) بفتحات، واللام مخففة (عنه الظل) أي: ارتفع عنه بعضه وبقي بعضه عليه، وأكثر ما يقال فيما يكون إلى فوق، يقال: قلص الظل، وقلص الماء. إذا ارتفع في البئر، وقلص الدرع وتقلصت.

(وصار بعضه في الشمس وبعضه في الظل فليقم) إلى الظل؛ لأنه مجلس الشيطان كما في رواية أحمد بإسناد حسن، ورواه الحاكم بلفظ: نهى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أن يجلس الرجل بين الظل والشمس. زاد في "شرح السنة" على رواية المصنف: عن أبي هريرة موقوفًا: مجلس الشيطان. قيل: ولأنه نصفه في الظل. وفيه مخالفة السنة."

(كتاب الأدب، باب في الجلوس بين الظل والشمس، ج:18، ص:507، ط: دار الفلاح) 

المستدرک علی الصحیحین میں ہے:

7710 - "حدثنا علي بن حمشاذ العدل، ثنا هشام بن علي، ثنا عبد الله بن رجاء، ثنا همام، عن قتادة، عن كثير بن أبي كثير، عن عياض، عن أبي هريرة، رضي الله عنه قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجلس الرجل بين الشمس والظل» هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه."

(كتاب الأدب، ‌‌وأما حديث سالم بن عبيد النخعي في هذا الباب، ج:4، ص:302، ط: دار  الكتب العلمية)

التنویر شرح الجامع الصغیر میں ہے:

804 - " إذا كان أحدكم في الشمس فقلص عنه الظل وصار بعضه في الظل وبعضه في الشمس فليقم (د) عن أبي هريرة (ح) ".(إذا كان أحدكم في الشمس فقلص عنه الظل) هو من قلص يقلص مثل ضرب يضرب قلص الظل عني: انقبض قاله في القاموس (4) وفي النهاية (5) قلص الدمع ارتفع وذهب انتهى. فلابد من تقدير مضاف إلى فيء ظل الشمس (وصار بعضه في الظل وبعضه في الشمس فليقم) إلى ظل خالص أو شمس خالصة ووجه الأمر بالقيام أن البقاء فيما كان كذلك يولد ألمًا في البدن، قيل إنه يولد الوضح وقيل إنه مجلس الشيطان لما عند أحمد (6) وقال: مجلس الشيطان وأخذ مفهوم الشرط بعض فقال: إنه إذا كان قعوده في ظل وشمس ابتداء فلا نهي ولا يخفى أنه لا يناسبه التعليل بأنه مجلس الشيطان فإن ظاهره أن مجلسه ما كان   ظلا وشمسا قال المصنف في المرقاة: قال البيهقي يحتمل أن يكون أراد كيلا يتأذى لحرارة الشمس كما في حديث قيس عن أبيه قال: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا في فناء الكعبة بعضه في الظل وبعضه في الشمس" وأخرج من طريق عبد الرزاق عن إبراهيم بن إسماعيل قال: سمعت ابن المنكدر يحدث هذا الحديث عن أبي هريرة وقال: وكنت جالسا في الشمس وبعض في الظل فقمت حين سمعته فقال لي ابن المنكدر لا بأس عليك إنك هكذا جلست قال البيهقي (1) في ذلك جمع بين الحديثين وتأكيد ما أردنا (د عن أبي هريرة) (2) رمز المصنف لحسنه."

(حرف الألف، حرف الهمزة، ‌‌الهمزة مع الذال المعجمة، ج:2، ص:181، ط: دار السلام)

فیض القدیر میں ہے:

"810 - (إذا كان أحدكم في الشمس) في رواية في الفيء (فقلص) بفتحات أي ارتفع وزال (عنه الظل وصار) أي بقي (بعضه في الظل وبعضه في الشمس فليقم) أي فليتحول إلى الظل ندبا وإرشادا لأن الجلوس بين الظل والشمس مضر بالبدن إذ الإنسان إذا قعد ذلك المقعد فسد مزاجه لاختلاف حال البدن من المؤثرين المتضادين كما هو مبين في نظائره من كتب الطب ذكره القاضي وقضيته أنه لو كان في الشمس فقلصت عنه فصار بعضه فيها وبعضه في الظل كان الحكم كذلك ثم لما خفي هذا المعنى على التوربشتي قال الحق الأبلج التسليم للشارع فإنه يعلم مالا يعلمه غيره فإن قلت هذا ينافيه خبر البيهقي عن أبي هريرة رأيت رسول الله قاعدا في فناء الكعبة بعضه في الظل وبعضه في الشمس قلت محل النهي المداومة عليه واتخاذه عادة بحيث يؤثر في البدن تأثيرا يتولد منه المحذور المذكور أما وقوع ذلك مرة على سبيل الاتفاق فغير ضار على أنه ليس فيه أنه رآه كذلك ولم يتحول وبهذا التقرير انكشف أنه لا اتجاه لما أبداه الذهبي كمتبوعه في معنى الحديث أنه من قبيل استعمال العدل في البدن كالمنهي عن المثنى في نعل واحدة."

(حرف الهمزة، ج:1، ص:425، ط: المكتبة التجارية الكبریٰ)

الفتح الربانی میں ہے:

"عن أبي عياض عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يجلس بين الضح والظل وقال مجلس الشيطان، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا كان أحدكم جالسا في ‌الشمس فقلصت عنه فليتحول من مجلسه."

(‌‌القسم الرابع من الكتاب - قسم الترغيب، كتاب المجالس وآدابها، ج:19، ص:165، ط:دار إحياء التراث العربي)

لب اللباب میں ہے:

"جاء في ذلك عدة أخبار، فمنها حديث بريدة الذي أخرجه ابن أبي شيبة، ومن طريقه ابن ماجه، عن زيد بن حباب، عن أبي المنيب العتكي، عن ابن بريدة -وهو عبد الله بن بريدة- عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يقعد بين الظل والشمس"، وأبو المنيب هو عبيد الله بن عبد الله العتكي، والصحيح أنه حسن الحديث.ومنها أيضا ما أخرجه أحمد في المسند عن بهز، وعفان، قالا: حدثنا قتادة، عن كثير بن أبي كثير، عن أبي عياض، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يجلس بين الضح والظل، وقال: "مجلس شيطان" وأخرجه الحاكم  أيضا من طريق عبد الله بن رجاء الغداني دون قوله: «مجلس شيطان» وسمى الصحابي المبهم -الذي هو رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم سماه أبا هريرة، لكن التسمية هنا غير محفوظة؛ لأن بهز بن أسد العمي وعثمان بن الصفار خالفا عبد الله بن رجاء، فالصحيح أن الصحابي مبهم، وفي إسناده مقال.وقد أخرج ابن أبي شيبة بإسناد صحيح عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أنه قال: القعود بين الظل والشمس مقعد الشيطان.

مسألة: هل النهي عن الجلوس بين الشمس والظل للكراهة أو التحريم؟بمجموع هذه الطرق الخبر لا بأس به، والذي يظهر لي أنه يكره كراهية شديدة، أو يحرم لأمور:أولا: نسبته إلى الشيطان.ثانيا: أنه يضر بالجسم، خصوصا إذا اعتاده الإنسان، قال ابن القيم: والنوم في الشمس يثير الداء الدفين، ونوم الإنسان بعضه في الشمس وبعضه في الظل رديء.ثالثا: وأيضا فهو منافي للعدل بين الجوارح، فإما أن يكون جميع البدن في الشمس، أو في الظل، وهذا من كمال الشريعة، ولهذا نهي عن المشي في نعل واحدة، فالحكمة من هذا أنه مشابه للشيطان، وأنه خروج عن الاعتدال، وقال الذهبي في المهذب في اختصار السنن الكبير على حديث بريدة: أراد بذلك العدل في الجسد كما نهي عن المشي في نعل واحدة عدلا بين الرجلين.ويشمل النوم والجلوس وكيفما كان، فلا يكون بين الشمس والظل، ومن أهل العلم من قال: أنك إذا جلست أنه إنما نهي عنه إذا قلص الظل عنه وبدأ يزحف، أما إذا جلست مباشرة بين الشمس والظل فلا بأس، وهذا ليس بصحيح، فإن هذا مصادم للنص۔

مسألة: هل هذا يشمل الجالس في مجلس يجب عليه الجلوس فيه كالجالس لخطبة الجمعة؟ نعم، هذا يشمل كل جلوس، سواء كان هذا الجلوس جلوسا واجبا، أو جلوسا مستحبا، أو جلوسا مباحا، فإنه يتحول ويكون هذا من الأمر الشرعي، فيتحول إذا قلص عنه الظل في مسجد مكشوف، أو في خارج المسجد، فيتحول قدر الاستطاعة."

(ويكره الجلوس بين الشمس والظل، ج:78، ط:جامع ابن القيم)

زاد المعاد میں ہے:

"والنوم في ‌الشمس يثير الداء الدفين، ونوم الإنسان بعضه في ‌الشمس وبعضه في ‌الظل رديء، وقد روى أبو داود في " سننه " من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا كان أحدكم في ‌الشمس فقلص عنه ‌الظل، فصار بعضه في ‌الشمس وبعضه في ‌الظل فليقم)،وفي " سنن ابن ماجه " وغيره من حديث بريدة بن الحصيب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (نهى أن يقعد الرجل بين ‌الظل والشمس) ، وهذا تنبيه على منع النوم بينهما."

(الفصل الطب النبوي، فصل أنواع علاجه صلى الله عليه وسلم، القسم الثاني والثالث هديه صلى الله عليه وسلم في العلاج بالأدوية الروحانية الإلهية المفردة والمركبة منها ومن الأدوية الطبيعية، فصل في تدبيره لأمر النوم واليقظة، ج:4، ص:222، ط: الرسالة)

فقط والله أعلم


فتوی نمبر : 144509100805

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں