سوال

ایک عورت ہے اس کو ماہواری کے پانچ چھ دن بعد خون آیا دو تین دن پھر چھ سات دن بعد پھر خون آیا اس کے بارے میں شرعی راہ نمائی فرمائیں۔

جواب

جس عورت کے حیض کی عام عادت  پوری ہونے کے بعد دو دن/تین دن خون آیا، اورپھر چھ/  سات دن پھر خون آیا،تو  یہ خون  استحاضہ شمار ہوگا ، استحاضہ کے دنوں میں روزہ بھی رکھے گی اور نماز بھی پڑھے گی، مزید یہ کہ اپنی عادت اور پاکی کے ایام اور خون آنے کے دن تفصیل سے لکھ کر دوبارہ بھیجیں۔

الدر المختار وحاشیہ ابن عابدین میں ہے:

"(والزائد) على أكثره أو أكثر النفاس أو على العادة وجاوز أكثرهما. (وما تراه) صغيرة دون تسع على المعتمد وآيسة على ظاهر المذهب (حامل) ولو قبل خروج أكثر الولد (استحاضة.)

(قوله: والزائد على أكثره) أي في حق المبتدأة، أما المعتادة فما زاد على عادتها ويجاوز العشرة في الحيض والأربعين في النفاس يكون استحاضة كما أشار إليه بقوله أو على العادة إلخ. أما إذا لم يتجاوز الأكثر فيهما، فهو انتقال للعادة فيهما، فيكون حيضا ونفاسا رحمتي."

(باب الحیض،ج:1،ص:285، ط:سعید)

وفیہ ایضاً:

"(وأقل الطهر) بين الحيضتين أو النفاس والحيض (خمسة عشر يوما) ولياليها إجماعا (ولا حد لأكثره) ، إن استغرق العمر (إلا عند) الاحتياج إلى (نصب عادة لها إذا استمر) بها (الدم) فيحد لأجل العدة بشهرين به يفتى وعم كلامه المبتدأة والمعتادة.

والحاصل أن المبتدأة إذا استمر دمها فحيضها في كل شهر عشرة وطهرها عشرون كما في عامة الكتب، بل نقل نوح أفندي الاتفاق عليه، خلافا لما في الإمداد من أن طهرها خمسة عشر، والمعتادة ترد إلى عادتها في الطهر ما لم يكن ستة أشهر فإنها ترد إلى ستة أشهر غير ساعة كالمتحيرة في حق العدة فقط، وهذا على قول الميداني الذي عليه الأكثر كما قدمناه. وأما على قول الحاكم الشهيد فترد إلى شهرين كما ذكره الشارح. وظهر أن التقدير بالشهرين أو بالستة أشهر إلا ساعة خاص بالمتحيرة والمعتادة التي طهرها ستة أشهر. أما المبتدأة والمعتادة التي طهرها دون ذلك فليسا كذلك. وأن تقدير الطهر في المتحيرة لأجل العدة فقط. وأما غيرها فلم يقيدوا طهرها بكونه للعدة، بل المصرح به في المعتادة أن طهرها عام في جميع الأحكام كما مر، وهذا خلاف ما يفيده كلام الشارح فافهم."

(باب الحیض،ج:1، ص:284، ط:سعید)

فقط واللہ اعلم