بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

24 شوال 1445ھ 03 مئی 2024 ء

دارالافتاء

 

ایک بڑےجانورمیں سات لڑکوں کاعقیقہ کرنےکا حکم


سوال

ایک بڑے جانور میں سات لڑکوں کے عقیقے کرناکیسا ہے؟

جواب

واضح رہےکہ عقیقہ ایک مستحب عمل ہے،اس میں سنت یہ ہےکہ اگرنومولود بچہ ہوتودوبکریاں ،اوربچی ہوتوایک بکری ذبح کرلی جائے،چونکہ عقیقہ بہت سارےاحکام میں قربانی کی طرح ہےتوجس طرح قربانی کےجانورمیں سات حصےجائزہیں اسی طرح ایک بڑےجانورمیں سات لڑکوں کاعقیقہ کرنابھی جائزہے،ہر ایک لڑکے کی طرف سے ایک ایک حصہ عقیقہ کر دیا جائے۔

فتاوی شامی میں ہے:

"يستحب لمن ولد له ولد أن يسميه يوم أسبوعه ويحلق رأسه ويتصدق عند الأئمة الثلاثة بزنة شعره فضة أو ذهبا ثم يعق عند الحلق عقيقة إباحة على ما في الجامع المحبوبي، أو تطوعا على ما في شرح الطحاوي، وهي شاة تصلح للأضحية تذبح للذكر والأنثى سواء فرق لحمها نيئا أو طبخه بحموضة أو بدونها مع كسر عظمها أو لا واتخاذ دعوة أو لا"

(كتاب الاضحية، ج:6، ص:336، دار الفكر، بيروت)

فتاوی ہندیہ میں ہے:

"والبقر والبعير يجزي ‌عن ‌سبعة إذا كانوا يريدون به وجه الله تعالى، والتقدير بالسبع يمنع الزيادة، ولا يمنع النقصان، كذا في الخلاصة۔۔۔۔۔۔۔لا يشارك المضحي فيما يحتمل الشركة من لا يريد القربة رأسا، فإن شارك لم يجز عن الأضحية، وكذا هذا في سائر القرب إذا شارك المتقرب من لا يريد القربة لم تجز عن القربة، ولو أرادوا القربة - الأضحية أو غيرها من القرب - أجزأهم سواء كانت القربة واجبة أو تطوعا أو وجب على البعض دون البعض، وسواء اتفقت جهات القربة أو اختلفت بأن أراد بعضهم الأضحية وبعضهم جزاء الصيد وبعضهم هدي الإحصار وبعضهم كفارة عن شيء أصابه في إحرامه وبعضهم هدي التطوع وبعضهم دم المتعة أو القران وهذا قول أصحابنا الثلاثة رحمهم الله تعالى، وكذلك إن أراد بعضهم ‌العقيقة عن ولد ولد له من قبل، كذا ذكر محمد - رحمه الله تعالى - في نوادر الضحايا"

(الباب الثامن فيمايتعلق بالشركة في الضحايا، ج:5، ص: 304،ط:دارالفكر،بيروت)

فتاوی شامی:

"وشمل ما لو كانت القربة واجبة على الكل أو البعض اتفقت جهاتها أو لا: كأضحية وإحصار وجزاء صيد وحلق ومتعة وقران خلافا لزفر، لأن المقصود من الكل القربة، وكذا لو أراد بعضهم ‌العقيقة عن ولد قد ولد له من قبل لأن ذلك جهة التقرب بالشكر على نعمة الولد ذكره محمد ولم يذكر الوليمة. وينبغي أن تجوز لأنها تقام شكرا لله تعالى على نعمة النكاح ووردت بها السنة، فإذا قصد بها الشكر أو إقامة السنة فقد أراد القربة"

(كتاب الأضحيه ،ج:6، ص:326،ط:دار الفكر،بيروت)

فقط والله تعالى اعلم


فتوی نمبر : 144508101894

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں