سوال

بارہ  ربیع الاول کے جلوس میں عورتیں  شامل ہو سکتیں ہیں؟  نیز جلوس میں ڈی جے (بڑے ساؤنڈ سسٹم) بجانا جائز ہے؟

جواب

بارہ ربیع الاول کو جشنِ عید میلاد النبی  ﷺ کے عنوان سے جو مروجہ جلوس نکالے جاتے ہیں، وہ بدعت ہیں، اور اسراف وفضول خرچی، نمازوں کے ضیاع، ایذائے مسلم،  لہو لعب،  تشبہ بالکفار، اور اس جیسے کئی مفاسد پر مشتمل ہوتے ہیں، لہٰذا ان جلوسوں میں مرد و  خواتین کی شرکت کسی صورت میں جائز نہیں، بلکہ ان جلوسوں میں خواتین کی شمولیت  مزید شر اور فتنے کا باعث بنتی ہے، لہٰذا اس سے کلی طور پر اجتناب کرنا چاہیے۔

نیز مذکورہ جلوسوں میں ڈی جے ( عرفِ عام کے مطابق بڑے ساؤنڈ سسٹم) پر انتہائی بلند آواز میں جو نعتیں،  نظمیں  وغیرہ بجائی  جاتی ہیں اور نعرے لگائے جاتے ہیں، وہ ایذائے مسلم ہونے کی وجہ سے ناجائز ہیں، جلسوں میں ایسے لاؤڈ اسپیکر اور ساؤنڈ سسٹم استعمال کرنے سے احتراز کرنا لازم ہے ۔

الاعتصام للشاطبی میں ہے:

"وأما غير العالم وهو الواضع لها، لأنه لا يمكن أن يعتقدها بدعة، بل هي عنده مما يلحق المشروعات، كقول ‌من ‌جعل ‌يوم ‌الإثنين يصام لأنه يوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم، وجعل الثاني عشر من ربيع الأول ملحقا بأيام الأعياد لأنه عليه السلام ولد فيه، وكمن عد السماع والغناء مما يتقرب به إلى الله بناء على أنه يجلب الأحوال السنية."

(الباب السادس في أحكام البدع، فصل هل في البدع صغائر وكبائر، ٢/ ٥٤٨، ط: دار ابن عفان، السعودیة)

العرف الشذی میں ہے:

"وأيضا لابن دحية كتاب (التنوير في مولد البشير والنذير) لإثبات ‌المولود ‌الذي ‌شاع في هذا العصر وأحدثه صوفي في عهد سلطان إربل سنة (٦٠٠)، ولم يكن له أصل من الشريعة الغراء، ولم يكن التصنيف في هذه البدعة يليق بشأن الحفاظ والمحدثين."

(أبواب العيدين، باب ماجاء في التكبير في العيدين، ٢/ ٣٨، ط: دار التراث العربي)

المدخل لابن الحاج میں ہے :

"ومن جملة ما أحدثوه من البدع مع اعتقادهم أن ذلك من أكبر العبادات وإظهار الشعائر ما يفعلونه في شهر ربيع الأول من مولد وقد احتوى على بدع ومحرمات جملة ... وعمل طعاما فقط ونوى به المولد ودعا إليه الإخوان وسلم من كل ما تقدم ذكره فهو بدعة بنفس نيته فقط إذ أن ذلك زيادة في الدين وليس من عمل السلف الماضين واتباع السلف أولى بل أوجب من أن يزيد نية مخالفة لما كانوا عليه لأنهم أشد الناس اتباعا لسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتعظيما له ولسنته - صلى الله عليه وسلم - ولهم قدم السبق في المبادرة إلى ذلك ولم ينقل عن أحد منهم أنه نوى المولد ونحن لهم تبع فيسعنا ما وسعهم."

(المدخل لابن الحاج، فصل فی مولد النبی ﷺ، ۲/ ۲-۱۰، ط:دارالتراث)

قرآن کریم میں ہے:

{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} [الأحزاب: 33]

"ترجمہ: اور تم اپنے گھروں میں قرار سے رہو اور قدیم زمانہ جاہلیت کے دستور کے موافق مت پھرو اور تم نمازوں کی پابندی رکھو اور زکاۃ دیا کرو اور اللہ کا اور اس کے رسول (علیہ السلام) کا کہنا مانو ۔"  (بیان القرآن)

اس آیت کی تفسیر میں مفتی شفیع عثمانی صاحبؒ فرماتے ہیں:

"والثاني: قوله تعالى: {وقرن في بیوتکن ولا تبرجن تبرج الجاهلیة الأولی} ... فدلت الآیة علی أن الأصل في حقهن الحجاب بالبیوت والقرار بها، ولکن یستثنی منه مواضع الضرورة فیکتفی فیها الحجاب بالبراقع والجلابیب ... فعلم أن حکم الآیة قرارهن في البیوت إلا لمواضع الضرورة الدینیة کالحج والعمرة بالنص، أو الدنیویة کعیادة قرابتها وزیارتهم أو احتیاج إلی النفقة وأمثالها بالقیاس، نعم! لا تخرج عند الضرورة أیضًا متبرجةّ بزینة تبرج الجاهلیة الأولی، بل في ثیاب بذلة متسترة بالبرقع أو الجلباب، غیر متعطرة ولامتزاحمة في جموع الرجال؛ فلا یجوز لهن الخروج من بیوتهن إلا عند الضرورة بقدر الضرورة مع اهتمام التستر والاحتجاب کل الاهتمام ۔ وما سوی ذلک فمحظور ممنوع."

(أحكام القرآن، ۳ /۳۱۷ – ۳۱۹، ط: إدارة القرآن والعلوم الإسلامية)

حدیث شریف میں ہے:

"حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا عمرو بن عاصم قال: حدثنا همام، عن قتادة، عن مورق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «المرأة عورة، ‌فإذا ‌خرجت ‌استشرفها الشيطان». هذا حديث حسن صحيح غريب."

(أبواب الرضاع، باب، ٣/ ٤٦٨، ط: مكتبة مصطفى البابي)

المبسوط للسرخسي میں ہے:

"وفي اختلاط النساء مع الرجال عند الزحمة من الفتنة والقبح ما لا يخفى."

(كتاب أدب القاضي،١٦/ ٨٠، ط:دار المعرفة بيروت)

بدائع الصنائع میں ہے:

"ولهذا لا يجوز لها الخروج وحدها. والخوف عند اجتماعهن أكثر، ولهذا ‌حرمت ‌الخلوة بالأجنبية، وإن كان معها امرأة أخرى."

(كتاب الحج، فصل: وأما شرائط فرضيته فنوعان، ٢/ ١٢٣، ط: دار الكتب العلمية)

الموسوعۃ الفقہیۃ الکویتیۃ میں ہے:

"‌‌اختلاط الرجال بالنساء: يختلف حكم اختلاط الرجال بالنساء بحسب موافقته لقواعد الشريعة أو عدم موافقته، فيحرم الاختلاط إذا كان فيه:

أ - الخلوة بالأجنبية، والنظر بشهوة إليها.

ب - تبذل المرأة وعدم احتشامها.

ج - عبث ولهو وملامسة للأبدان كالاختلاط في الأفراح والموالد والأعياد، فالاختلاط الذي يكون فيه مثل هذه الأمور حرام، لمخالفته لقواعد الشريعة."

(باب الاختلاط، ٢/ ٢٩٠، ط: وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية)

صحیح بخاری میں ہے:

"وقال ‌هشام بن عمار حدثنا ‌صدقة بن خالد حدثنا ‌عبد الرحمن بن يزيد بن جابر حدثنا ‌عطية بن قيس الكلابي حدثنا ‌عبد الرحمن بن غنم الأشعري قال حدثني ‌أبو عامر أو ‌أبو مالك الأشعري والله ما كذبني سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ليكونن من أمتي أقوام ‌يستحلون ‌الحر والحرير والخمر والمعازف."

(كتاب الأشربة، ‌‌باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه، ٧/ ١٠٦، ط: دار طوق النجاة)

مسند احمد میں ہے:

"حدثنا يزيد، أنبأنا فرج بن فضالة الحمصي، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله بعثني رحمة وهدى للعالمين، وأمرني أن ‌أمحق المزامير والكنارات."

(تتمة مسند الأنصار، حديث أبي أمامة الباهلي، ٣٦/ ٥٥١، ط: مؤسسة الرسالة)

فتاویٰ شامی میں ہے:

"وفي السراج ودلت المسألة ‌أن ‌الملاهي ‌كلها حرام ... قال ابن مسعود صوت اللهو والغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء النبات. قلت: وفي البزازية استماع صوت الملاهي كضرب قصب ونحوه حرام لقوله - عليه الصلاة والسلام - «استماع الملاهي معصية والجلوس عليها فسق والتلذذ بها كفر» أي بالنعمة فصرف الجوارح إلى غير ما خلق لأجله كفر بالنعمة لا شكر فالواجب كل الواجب أن يجتنب كي لا يسمع."

(كتاب الحظر والأباحة، ٦/ ٣٤٨، ط: سعيد)

فقط والله أعلم