بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

23 شوال 1445ھ 02 مئی 2024 ء

دارالافتاء

 

ضِرَار نام ركهنے كا حكم


سوال

میرا نام محمد سعید ہے، میں مردان کا رہنے والا ہوں، اللّٰہ تعالیٰ نے مجھے ایک خوبصورت بچے سے نوازا ہے، میں نے اپنے بیٹے کے لئے پہلے سے "ضرار بن سعید" نام پسند کیا تھا، اب والدین اور رشتہ دار کہہ رہے ہیں کہ یہ نام درست نہیں ہے،کیوں کہ اس نام کے معنی نقصان دینے والا ہے ۔براہِ کرم میری راہ نمائی فرمائیں۔

جواب

صحابہ کرام رضوان اللہ علیہم اجمعین  میں  سے  چار  صحابہ "ضِرار" (ضاد کے کسرہ کے ساتھ) نامی گزرے  ہیں:  ضرار بن اَزوَر، ضرار بن الخطاب، ضرار بن قعقاع اور ضرار بن مقرن۔ آنحضرت صلی اللّٰہ علیہ وسلم کی عادت مبارکہ تھی کہ کسی شخص کے نام کے معنی اگر مناسب نہ ہوتے، تو آپ اس کا نام تبدیل فرما دیا کرتے تھے، لیکن آنحضرت صلی اللّٰہ علیہ وسلم نے باوجود ان صحابه كرام  کے نام کے معنی معلوم ہونے کے ان کا نام تبدیل نہیں فرمایا، لہذا ان صحابہ کے نام پر اپنے بچوں کا نام رکھنا   بلاشك و شبه نہ صرف جائز ہے،بلکہ  برکت کے حصول کا باعث بھی ہے،نيز انبیاءکرام علیہم السلام  اور صحابہ کرام رضی اللہ عنہم اجمعین کے ناموں میں معنی کی طرف دھیان نہ دینا چاہیے، بلکہ ان کا نام ہونا ہی نسبت کے لیے کافی ہے؛ جبکہ اس کا معنیٰ بھی غلط نہیں ہے، بلکہ نقصان پہنچانے کا مطلب اسلام کے دشمنوں کا نقصان پہنچانا ہے۔ اس لیے آپ  اپنے بیٹے کا نام  "ضِرَار  سعید"  رکھ  سکتے  ہیں،اور آپ کو نام تبدیل کرنا ضروری نہیں ہے۔

مرقاۃ المفاتیح میں ہے:

"وعن عائشة رضي الله عنها قالت: «إن النبي صلى الله عليه وسلم كان ‌يغير ‌الإسم ‌القبيح»  أي: غير اللائق بضده، وقد تقدم بعض الأمثلة، وروي أن رجلا كان اسمه أسود فسماه  أبيض."

(كتاب الآداب،باب الأسامي،ط:مكتبة إمدادية)

فتاوی شامی میں ہے:

"وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغير الإسم ‌القبيح ‌إلى ‌الحسن جاءه رجل يسمى أصرم فسماه زرعة وجاءه آخر اسمه المضطجع فسماه المنبعث، وكان لعمر رضي الله عنه بنت تسمى عاصية فسماها جميلة."

(كتاب الحظر والإباحة، ‌‌باب الاستبراء وغيره،418/6،ط:سعيد)

الطبقات الکبریٰ میں ہے:

1896-"ضرار بن الأزور. واسم الأزور مالك بن أوس بن جذيمة بن ربيعة بن مالك ابن مالك بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة.

وكان فارسا وأسلم. وروى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- حديث اللقوح: دع داعي اللبن. وقاتل ضرار بن الأزور يوم اليمامة أشد القتال حتى قطعت ساقاه جميعا فجعل يحبو على ركبتيه ويقاتل وتطؤه الخيل حتى غلبه الموت قال: قال محمد بن عمر. قال عبد الله بن جعفر: مكث ضرار بن الأزور باليمامة مجروحا قبل أن يرحل خالد بن الوليد بيوم فمات. وقد كان قال قصيدته التي على الميم.

قال محمد بن عمر: وهذا أثبت عندنا من غيره."

(طبقات الكوفيين،‌‌تسمية من نزل الكوفة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن كان بها بعدهم من التابعين وغيرهم من أهل الفقه والعلم،112،13/6،ط:دار الکتب العلمية)

وفیہ ایضاً:

1503-"‌ضرار بن الخطاب بن مرداس بن كبير بن عمرو بن حبيب بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر.

قال: وكان فارس قريش وشاعرهم. وأسلم يوم الفتح ولم يزل بمكة حتى خرج إلى اليمامة فقتل بها شهيدا....

 

(‌‌تسمية من نزل مكة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم،‌ضرار بن الخطاب،10/6،ط:دار الکتب العلمية)

اسد الغابۃ میں ہے:

"2560- ضرار بْن الأزور، واسم الأزور مالك بْن أوس بْن جذيمة بْن ربيعة بن مالك ابن ثعلبة بْن دودان بْن أسد بْن خزيمة. كذا نسبه الثلاثة، ونسبه أَبُو عمر نسبًا آخر، فقال:  ضرار بْن الأزور بْن مرداس بْن حبيب بْن عمرو بْن كثير بْن عمرو بْن شيبان الأسدي، والأول أشهر، يكنى أبا الأزور، وقيل: أَبُو بلال، والأول أكثر. كان فارسًا شجاعًا شاعرًا، ولما قدم عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان له ألف بعير برعاتها، فأخبره بما خلف، وقال: يا رَسُول اللَّهِ، قد قلت شعرًا. فقال: هيه، فقال : خلعت القداح وعزف القيان  ... والخمر أشربها والثمالا وكرى المحبر في غمرة ... وجهدي عَلَى المسلمين القتالا وقالت جميلة: شتتنا ... وطرحت أهلك شتى شمالا فيا رب، لا أغبنن صفقتي ... فقد بعث أهلي ومالي بدالا فقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ما غبنت صفقتك يا ضرار. وهو الذي قتل مالك بْن نويرة التميمي بأمر خَالِد بْن الْوَلِيد فِي خلافة أَبِي بَكْر الصديق، رَضِيَ اللَّه عنهم، وهو الَّذِي أرسله رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم إِلَى بني الصيداء، من بني أسد، وَإِلى بنى الدّيل. أخبرنا أبو منصور بن مكارم بن أحمد الْمُؤَدِّبُ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي زَكَرِيَّا يَزِيدَ  بْنِ إِيَاسٍ، قَالَ: ذَكَرَ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، أَخْبَرَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ بَحِيرٍ، عَنْ ضِرَارِ بْنِ الأَزْوَرِ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَحَلَبْتُ لَهُ شَاةً فَقَالَ: دَعْ دَاعِيَ اللَّبَنِ  . وشهد قتال مسيلمة باليمامة، وأبلى فيه بلاء عظيمًا، حتى قطعت ساقاه جميعًا، فجعل يحبو عَلَى ركبتيه، ويقاتل، وتطؤه الخيل، حتى غلبه الموت، قاله الواقدي. وقيل: بل بقي باليمامة مجروحًا، حتى مات، وقيل: إنه قتل بأجنادين، من الشام، قاله موسى بْن عقبة. وقيل: توفي بالكوفة في خلافة عمر بْن الخطاب رضي اللَّه عنه، وقيل: أَنَّهُ ممن نزل حران، من أرض الجزيرة، وإنه شهد البرموك، وفتح دمشق ... وقيل: إنه كان مع أَبِي جندل وأصحابه حين شربوا الخمر بالشام، فسألهم أَبُو عبيدة فقالوا: قال اللَّه: فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ ٥: ٩١ ولم يعزم، فكتب أَبُو عبيدة إِلَى عمر بذلك، فكتب إليه عمر: ادعهم، فإن زعموا أنها حلال فاقتلهم، وَإِن زعموا أنها حرام فاجلدهم. فسألهم، فقالوا: إنها حرام، فجلدهم. أخرجه الثلاثة.

2561- ضرار بن الخطاب (ب د ع س)  ضرار بْن  الخطاب  بن  مرداس  بْن  كثير  بْن  عَمْرو بْن  حبيب  بْن عَمْرو بْن شيبان بْن محارب بْن فهر بْن مالك، القرشي الفهري. كان أبوه الخطاب رئيس بني فهر في زمانه، وكان يأخذ المرباع لقومه، وكان ضرار يَوْم الفجار عَلَى بني محارب  ابْن فهر. وكان من فرسان قريش وشجعانهم وشعرائهم المطبوعين المجودين، وهو أحد الأربعة الذين وثبوا الخندق. قال الزبير بْن بكار: لم يكن في قريش أشعر منه ومن ابن الزبعرى، وكان من مسلمة الفتح، ومن شعره يوم الفتح. يا نبيّ الهدى إليك لجا حىّ قريش وأنت خير لجاء حين ضاقت عليهم سعة الأرض ... وعاداهم إله السماء والتقت حلقتا البطان عَلَى القوم ... ونودوا بالصيلم الصلعاء إن سعدًا يريد قاصمة الظهر بأهل الحجون والبطحاء يريد سعد بْن عبادة، حيث قال يَوْم الفتح: اليوم تستحل الحرمة. وقال ضرار يومًا لأبي بكر: نحن كنا لقريش خيرًا منكم، أدخلناهم الجنة وأوردتموهم النار. يعني أَنَّهُ قتل المسلمين، فدخلوا الجنة، وأن المسلمين قتلوا الكفار فأدخلوهم النار. واختلف الأوس والخزرج فيمن كان أشجع يَوْم أحد، فمر بهم ضرار بْن الخطاب، فقالوا: هذا شهدها، وهو عالم بها، فسألوه عَنْ ذلك، فقال: لا أدري ما أوسكم من خزرجكم، لكني زوجت منكم يَوْم أحد أحد عشر رجلًا من الحور العين. هذا كلام أبي عمر. وأما ابن منده فقال: ضرار بْن الخطاب، له ذكر وليس له حديث، روى عنه عمر بْن الخطاب قال أَبُو نعيم، وأعاد كلام ابن منده: ذكره بعض المتأخرين، ولم يذكره أحد في الصحابة، ولا فيمن أسلم غيره، وقول أَبِي عمر يؤيد قول ابن منده، وقد أخرجه أَبُو موسى مستدركا عَلَى ابن منده، وقد أخرجه ابن منده بترجمة مفردة، فلا وجه لاستدراكه، وقد ذكره أَبُو الْقَاسِم علي بْن الحسن بْن عساكر الدمشقي في تاريخ دمشق، وقال: له صحبة، وشهد مع أَبِي عبيدة فتوح الشام، وأسلم يَوْم فتح مكة. وقد اشتهر إسلامه، وشعره ونثره يدل عَلَى إسلامه.

2562- ضرار بن القعقاع (د ع) ضرار بْن القعقاع، أخو عوف بْن القعقاع. روى حديثه زيد بْن بسطام بْن ضرار بْن  القعقاع، عَنْ أبيه، عَنْ جده قال: وفد أَبِي إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأنا معه ومعنا رجال كثير، فأمر رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لكل رجل منا ببردين. أخرجه ابن مندة وأبو نعيم.

2563- ضرار بن مقرن ضرار بْن مقرن المزني. كان مع خَالِد بْن الْوَلِيد لما فتح الحيرة، في ربيع الأول سنة اثنتي عشرة، قاله الطبري، وقال: هو عاشر عشرة إخوة."

(باب الضاد والراء، 52،53،54،55/3،ط:دار الکتب العلمیة)

فقط والله أعلم


فتوی نمبر : 144412101072

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں