بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

19 شوال 1445ھ 28 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

یوٹیوب میں پب جی گیم کی ویڈیوز اپ لوڈ کرکے پیسے کمانا کیسا ہے؟


سوال

یوٹیوب (youtube)میں پب جی گیم(pubg)کی ویڈیوز(videos)ڈال کر (upload)پیسے کمانا کیسا ہے؟

جواب

یوٹیوب (youtube)میں پب جی گیم(pubg)کی ویڈیوز(videos)اپ لوڈ کرنے والا چوں کہ ایسی ویڈیو اپ لوڈ کرتا ہے جس میں جاندار کی تصویر ہوتی ہے،اور اس میں میوزک ، موسیقی اور غیر شرعی اشتہار ہوتا ہے،اس کے ساتھ ساتھ اپ لوڈ کرنے والے کو یوٹیوب انتظامیہ سے غیر شرعی معاہدہ کرنا پڑتا ہے،اس لیے  یوٹیوب (youtube)میں پب جی گیم(pubg)کی ویڈیوز(videos)اپ لوڈ کرکے پیسے کمانا جائز نہیں ہے۔

اسی  طرح مندرجہ ذیل چار قسم کےگیموں  میں سے کسی بھی قسم کے  گیم کو کھیل کرپیسے کمانا بھی ناجائز ہے:

1۔۔  وہ گیم جو بذاتِ خود  ناجائز ہو۔

2۔۔اس گیم میں کوئی دینی یا دینوی منفعت (مثلاً جسمانی  ورزش وغیرہ)   نہ ہو، محض لہو لعب یا وقت گزاری کے لیے کھیلا جائے۔

3۔۔گیم میں غیر شرعی امور کا ارتکاب کیا جاتا  ہو۔

4۔۔ گیم کھیلنے میں اتنا غلو کیا جائے  کہ جس سے شرعی فرائض میں کوتاہی یا غفلت پیدا ہو۔

قرآن ِ کریم میں ہے:

"{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ }." [لقمان:6]

       روح المعانی میں ہے:

"ولهو الحديث على ما روي عن الحسن: كل ما شغلك عن عبادة الله تعالى وذكره من السمر والأضاحيك والخرافات والغناء ونحوها". 

(تفسیر آلوسیؒ (11 / 66)، سورۃ لقمان، ط:دار الکتب العلمیہ)

سنن ابی داود  میں ہے:

"عن عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله عز وجل ‌يدخل ‌بالسهم ‌الواحد ‌ثلاثة ‌نفر ‌الجنة، صانعه يحتسب في صنعته الخير، والرامي به، ومنبله. وارموا، واركبوا، وأن ترموا أحب إلي من أن تركبوا. ليس من اللهو إلا ثلاث: تأديب الرجل فرسه، وملاعبته أهله، ورميه بقوسه ونبله، ومن ترك الرمي بعد ما علمه رغبة عنه، فإنها نعمة تركها «، أو قال» كفرها ".

(كتاب الجهاد، باب في الرمي، ج:3، ص:13،رقم:2513، ط: المكتبة العصرية، صيدا - بيروت)

         تکملۃ فتح الملہم میں ہے:

"فالضابط في هذا ... أن اللهو المجرد الذي لا طائل تحته، وليس له غرض صحيح  مفيد في المعاش ولا المعاد حرام أو مكروه تحريماً، ... وما كان فيه غرض  ومصلحة دينية أو دنيوية فإن ورد النهي  عنه من الكتاب  أو السنة ... كان حراماً أو مكروهاً تحريماً، ... وأما مالم يرد فيه النهي عن الشارع وفيه فائدة ومصلحة للناس فهو بالنظر الفقهي على نوعين: الأول: ما شهدت التجربة بأن ضرره أعظم من نفعه، ومفاسده أغلب على منافعه، وأنه من اشتغل  به ألهاه عن ذكر الله  وحده  وعن الصلاة والمساجد، التحق ذلك بالمنهي عنه؛ لاشتراك العلة، فكان حراماً أو مكروهاً. والثاني: ماليس كذلك، فهو أيضاً إن اشتغل به بنية التهلي والتلاعب فهو مكروه، وإن اشتغل به لتحصيل تلك المنفعة وبنية استجلاب المصلحة فهو مباح، بل قد ير تقي إلى درجة الاستحباب أو أعظم منه ... وعلى هذا الأصل فالألعاب التي يقصد بها رياضة الأبدان أو الأذهان جائزة في نفسها مالم يشتمل على معصية أخرى، وما لم يؤد الانهماك فيها إلى الإخلال بواجب الإنسان في دينه و دنياه". 

(تکملہ فتح المہم، قبیل کتاب الرؤیا، (4/435) ط:  دارالعلوم کراچی)

مجمع الانہر میں ہے:

" لا يجوز أخذ الأجرة على المعاصي (كالغناء، والنوح، والملاهي)؛ لأن المعصية لايتصور استحقاقها بالعقد فلايجب عليه الأجر، وإن أعطاه الأجر وقبضه لايحل له ويجب عليه رده على صاحبه. وفي المحيط: إذا أخذ المال من غير شرط يباح له؛ لأنه عن طوع من غير عقد.
وفي شرح الكافي: لايجوز الإجارة على شيء من الغناء والنوح، والمزامير، والطبل أو شيء من اللهو ولا على قراءة الشعر ولا أجر في ذلك.
وفي الولوالجي: رجل استأجر رجلا ليضرب له الطبل إن كان للهو لايجوز، وإن كان للغزو أو القافلة أو العرس يجوز؛ لأنه مباح فيها".

(كتاب الإجارة، باب الإجارة الفاسدة، ج:2، ص:384، ط: المطبعة العامرة - تركيا،١٣٢٨)

الدر المختار مع رد المحتار میں ہے:

"قال ابن مسعود صوت اللهو والغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء النبات. قلت: وفي البزازية استماع صوت الملاهي كضرب قصب ونحوه حرام لقوله - عليه الصلاة والسلام - «استماع الملاهي معصية والجلوس عليها فسق والتلذذ بها كفر» أي بالنعمة فصرف الجوارح إلى غير ما خلق لأجله كفر بالنعمة لا شكر فالواجب كل الواجب أن يجتنب كي لا يسمع لما روي «أنه - عليه الصلاة والسلام - أدخل أصبعه في أذنه عند سماعه»."

(كتاب الحظر والإباحة، ج: 6، ص: 348، ط: سعيد)

وفیه ایضاً:

"وظاهر كلام النووي في شرح مسلم الإجماع على تحريم تصوير الحيوان، وقال: وسواء صنعه لما يمتهن أو لغيره، فصنعته حرام بكل حال لأن فيه مضاهاة لخلق الله تعالى، وسواء كان في ثوب أو بساط أو درهم وإناء وحائط وغيرها اهـ."

(كتاب الصلاة، باب ما يفسد الصلاة و مايكره فيها، ج: 1، ص: 647، ط: سعيد)

تفسیر مظہری میں ہے:

"ولا تعاونوا ‌على ‌الإثم ‌والعدوان يعنى لا تعاونوا على ارتكاب المنهيات ولا على الظلم لتشفى صدوركم بالانتقام عن النواس بن سمعان الأنصاري قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البر والإثم قال البر حسن الخلق والإثم ما حاك فى نفسك وكرهت ان يطلع عليه الناس رواه مسلم فى صحيحه والبخاري فى الأدب والترمذي."

(سورة المائدة، آية: 3، ج: 3، ص: 19، ط: مكتبة الرشيدية)

فتاویٰ شامی میں ہے:

"(لا تصح الإجارة ...لأجل المعاصي مثل الغناء والنوح والملاهي).

(قوله والملاهي) كالمزامير والطبل.

وفي المنتقى: امرأة نائحة أو صاحبة طبل أو زمر اكتسبت مالا ردته على أربابه إن علموا وإلا تتصدق به، وإن من غير شرط فهو لها: قال الإمام الأستاذ لا يطيب، والمعروف كالمشروط اهـ. قلت: وهذا مما يتعين الأخذ به في زماننا لعلمهم أنهم لا يذهبون إلا بأجر ألبتة ط."

(كتاب الإجارة، باب الإجارة الفاسدة، مطلب في الاستئجار على المعاصي، ج: 6، ص: 55، ط: سعيد)

الدر المختار مع رد المحتار میں ہے:

"وشرطها كون الأجرة والمنفعة معلومتين؛ لأن جهالتهما تفضي إلى المنازعة."

(كتاب الإجارة، شروط الإجارة، ج: 6، ص: 5، ط: سعيد)

فقط والله أعلم


فتوی نمبر : 144501100684

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں