سوال

ایک شخص نے نماز پوری بیٹھ کر پڑھی ،کیونکہ وہ رکوع اور سجدے پرقادر نہیں تھا، لیکن نماز کا سلام پھیرنے کے بعد وہ قادر ہو گیا تو اب کیا وہ نماز کا اعادہ کرے یا نہیں؟

جواب

 صورت مسئولہ میں چونکہ مذکورہ شخص  نماز کےسلام پھیرنے کے بعد رکوع سجدے پر  قادر ہوا ہےاور سلام پھیرنے کے بعد اس کی نماز مکمل ہوچکی تھی ،لہذا نماز کے اعادہ کی ضرورت نہیں ہے۔

فتاوی شامی میں ہے:

"ثم إن نشأ الخوف بسبب وعيد عبد أعاد الصلاة وإلا لا؛ لأنه سماوي

(قوله ثم إن نشأ الخوف إلخ) اعلم أن المانع من الوضوء إن كان من قبل العباد: كأسير منعه الكفار من الوضوء، ومحبوس في السجن، ومن قيل له إن توضأت قتلتك جاز له التيمم ويعيد الصلاة إذا زال المانع كذا في الدرر والوقاية: أي وأما إذا كان من قبل الله تعالى كالمرض فلا يعيد."

(کتاب الطھارۃ،باب التیمم،ج:1،ص:235،ط:سعید)

وفیہ ایضا:

"(ولو صلى قاعدا بركوع وسجود فصح بنى، ولو كان) يصلي (بالإيماء) فصح لا يبني إلا إذا صح قبل أن يومئ بالركوع والسجود (كما لو كان يومئ مضطجعا ثم قدر على القعود، ولم يقدر على الركوع والسجود) فإنه يستأنف (على المختار) لأن حالة القعود أقوى فلم يجز بناؤه على الضعيف

(قوله بنى) أي على ما صلى فيتم صلاته قائما عندهما۔۔۔۔(قوله ولو كان يصلي بالإيماء) أي قائما أو قاعدا أو مستلقيا أو مضطجعا كما هو قضية الإطلاق ح (قوله فصح) أي قدر على الركوع والسجود قائما أو قاعدا ح.(قوله لا يبني) لأن اقتداء الراكع والساجد بالمومئ لا يجوز فكذا البناء درر.(قوله إلا إذا صح قبل أن يومئ إلخ)لأنه لم يؤد ركنا بالبناء وإنما هو مجرد تحريمة فلا يكون بناء القوي على الضعيف بحر وهذا ظاهر فيما إذا افتتح قائما أو قاعدا بقصد الإيماء ثم قدر قبل الإيماء على الركوع والسجود قائما أو راكعا، أما إذا افتتح مستلقيا أو مضطجعا ثم قدر قبل الإيماء على الركوع والسجود قائما أو قاعدا فإنه يستأنف كما يؤخذ من قول الشارح لأن حالة القعود أقوى ح(قوله ولم يقدر على الركوع والسجود) وكذا لو قدر عليهما بالأولى تأمل."

(کتاب الصلاۃ،باب صلاۃ المریض،ج:2،ص:101/100،ط:سعید) 

فتاوی عالمگیری میں ہے:

"ومن صلى قاعدا يركع ويسجد ثم صح بنى على صلاته قائما عند الشيخين - رحمهما الله تعالى -.وإن صلى بعض صلاته بالإيماء ثم قدر على الركوع والسجود استأنف عندهم جميعا، كذا في الهداية هذا إذا قدر على ذلك بعدما ركع وسجد ما إذا قدر بعد الافتتاح قبل الأداء صح له البناء، كذا في الجوهرة النيرة."

(کتاب الصلاۃ،‌‌الباب الرابع عشر في صلاة المريض،ج:1،ص:137،ط:دارلفکر بیروت)

فقط واللہ اعلم