بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

26 شوال 1445ھ 05 مئی 2024 ء

دارالافتاء

 

اُمتِ مسلمہ کو مسئلہ فلسطین کےپیش آمدہ حالات کے تناطر میں پاکستانیوں کے لیے جہاد کا کیا حکم ہے؟


سوال

آج اُمتِ مسلمہ کو مسئلہ فلسطین کے حوالے سے درپیش حالات کے تناظر میں ہمارے لیے یعنی پاکستانیوں کے لیے جہاد کا کیا حکم ہے؟ کیا ہم پر جہاد فرض ہوچکا ہے یا نہیں؟ کیا ہمیں یہیں سے صرف دعائیں کرنی چاہییں یا عملًا بھی ہم پر کچھ کرنا لازم ہے؟

جواب

فلسطین یا اس جیسے وہ مظلوم اور کمزور اسلامی ممالک جو حملہ آور کافروں کے لیے تختۂ مشق بنے ہوئے ہیں، جو حملہ آور کفار کے دفاع سے اکیلے عاجز ہیں، ایسے مسلمانوں کی دفاعی، جانی اور مالی مدد کرنا درجہ بدرجہ تمام مسلمانوں پر  اپنی اپنی استطاعت کے مطابق فرض ہے، شرعی لحاظ سے سب سے پہلے قریبی اسلامی ممالک  کا فرض بنتا ہے کہ وہ ان مظلوموں کی حفاظت اور دفاع کے لیے میدان میں آئیں، اگر وہ دفاع کا فریضہ ادا کرنے سے عاجز آرہےہوں  یا وہ اپنا یہ فرض ادا کرنے میں کوتاہی کر رہے ہوں تو  پھر ان سے قریبی ممالک پر جہاد فرض ہوگا، پاکستان جغرافیائی لحاظ سے اگر اس ترتیب کے  مطابق  پہلے مرحلے میں شرعی ذمہ داری کا مسئول نہ بھی کہلاتا ہو، تو پھر بھی سفارتی سطح پر اپنا اثر و رسوخ استعمال کرنا پاکستان اور دیگر تمام اسلامی ممالک کی شرعی ذمہ داری بنتی ہے کہ وہ ہر سطح پر ہر انداز سے بیت المقدس کے تحفظ اور فلسطینی مسلمانوں کی مدد کے لیے کردار ادا کریں،تمام وہ فلسطینی مسلمان جو اس وقت اسرائیلی جارجیت  کے نشانے پر ہیں، بلاعنوان ان سب کی مدد کرنا امت پر لازم ہے،نیز اسی طرح فلسطین کے موجودہ حالات اور مسجد اقصی کے تحفظ کے لیے پورے عالم اسلام کے  مسلمان  اپنے  فلسطینی مسلمان بھائیوں کے لیے خاص طور پر دعاؤں کا اہتمام کریں، اس  کے ساتھ ساتھ اجتماعی اور  انفرادی طور پر حسبِ استطاعت  کردار   ہر ایک مسلمان پر ادا کرنا   لازم ہے ،لہذا  امت کے ہر ایک طبقہ کے افراد    چاہے عوام ہوں  یا حکمران اپنی اپنی حیثیت  و استطاعت کے مطابق  فلسطین اور بالخصوص غزہ کے مسلمانوں کی ہر قسم کی ا مداد   اور مسجد اقصیٰ  کے  تحفظ كے شرعاً   مکلف ہيں،  چناں چہ    جس طبقے  كے ليے  صہیونی حملہ  آوروں کا مقابلہ كرنے والوں  يا عام  مظلوم  فلسطینی مسلمانوں کی  جسمانی يا مالی مدد كر نا ممكن ہو یا کوئی ان کی  اشیائے خوردو نوش وغیرہ سے  یا کسی بھی قسم کی  امداد  کر سکتا ہو،تو اس طبقہ پر اسی طرح کی  امداد  و تعاون کرنا لازم ہے، اس کے علاوہ جو مسلمان ظالم  غاصب صہیونی ریاست پر   دباؤ ڈالنے والا کوئی  بھی اقدام  کرسکتا ہے تو  اسے ا س سے دریغ نہ کرے، غرض یہ کہ ذمہ داری اور جواب دہی  بقدر استطاعت ہے، حسب استطاعت تعاون سے پیچھے  رہناشرعی و اخلاقی جرم ہے۔ 

صحىح بخاری میں ہے:

"أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أخبره: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالالمسلم أخو المسلم لایظلمه ولایسلمه ومن کان في حاجة أخيه کان اللّٰہ في حاجته ومن فرج عن مسلم کربة فرج اللّٰہ عنه کربة من کربات یوم القیامة ومن ستر مسلما سترہ اللّٰہ یوم القیامة."

(كتاب المظالم،‌‌باب: لا يظلم المسلم المسلم ولا يسلمه،ج:3، ص:128، ط:دار طوق النجاة)    

 مسند ابی يعلی الموصلی میں ہے:

"عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله - صلي الله عليه وسلم -: "ألا أدلكم على ما ينجيكم من عدوكم ويدر لكم أرزاقكم؟ تدعون الله في ليلكم ونهاركم، فإن الدعاء ‌سلاح ‌المؤمن."

(‌‌مسند جابر بن عبد الله - رضى الله عنه ،ج:3،ص:308،ط:دارالحديث)

 مشكاة المصابيح میں ہے:

"وعن ابن عمرو قال: قال رسول اللّٰہ : إن الدعاء ینفع مما نزل ومما لم ینزل فعلیکم عبادَ اللّٰہ! بالدعائ."

(‌‌كتاب الدَّعْوَات،‌‌الفصل الثاني،ج:2، ص:692، ط:المكتب الإسلامي - بيروت)

مرقاۃالمفاتیح شرح مشکاۃ المصابیح میں ہے:

"(وعن النعمان بن بشير) : مر ذكرهما (رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ترى المؤمنين) أي: الكاملين (في تراحمهم) أي: في رحم بعضهم بعضا بأخوة الإيمان لا بسبب رحم ونحوه (وتوادهم)۔۔۔۔ (وتعاطفهم) أي: بإعانة بعضهم بعضا (كمثل الجسد) أي: جنسه (الواحد) : المشتمل على أنواع الأعضاء (إذا ‌اشتكى) أي: الجسد (عضوا) ۔۔۔۔ (تداعى له) أي: ذلك العضو (سائر الجسد) أي: باقي أعضائه (بالسهر) بفتحتين أي: عدم الرقاد (والحمى) أي: بالحرارة والتكسر والضعف، ليتوافق الكل في العسر كما كانوا في حال الصحة متوافقين في اليسر، ثم أصل التداعي أن يدعو بعضهم بعضا ليتفقوا على فعل شيء، فالمعنى: أنه كما أن عند تألم بعض أعضاء الجسد يسري ذلك إلى كله، كذلك المؤمنون كنفس واحدة إذا أصاب واحدا منهم مصيبة ينبغي أن يغتم جميعهم ويهتموا بإزالتها عنه، وفي النهاية: كان بعضه دعا بعضا، ومنه قولهم: تداعت الحيطان أي: تساقطت أو كادت، ووجه الشبه هو التوافق في المشقة والراحة والنفع والضر."

(كتاب الآداب ،باب الشفقة والرحمة على الخلق،ج:7، ص:102،ط:دارالفكر)

الجوہرۃ النیرۃ میں ہے:

" والسير ها هنا هو الجهاد للعدو وهو ركن من أركان الإسلام والأصل في وجوبه قوله تعالى {كتب عليكم القتال وهو كره لكم} [البقرة: 216]أي فرض عليكم القتال وهو شاق عليكم وقوله تعالى{فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم} [التوبة: 5]وقوله تعالى{وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة} [الأنفال: 39]أي لا يكون شرك{ويكون الدين كله لله} [الأنفال: 39]قال - رحمه الله - (الجهاد فرض على الكفاية إذا قام به فريق من الناس سقط عن الباقين) يعني إذا كان بذلك الفريق كفاية أما إذا لم يكن بهم كفاية فرض على الأقرب فالأقرب من العدو إلى أن تقع الكفاية قوله (فإن لم يقم به أحد أثم جميع الناس بتركه) لأن الوجوب على الكل إلا أن في اشتغال الكل به قطع مصالح المسلمين من بطلان الزراعة ومنافع المعيشة."

(كتاب الجهاد،على من يجب الجهاد،ج:2، ص: 257،ط:المطبعة الخيرية)

بدائع الصنائع میں ہے:

"وأما بيان كيفية فرضية الجهاد، فالأمر فيه لا يخلو من أحد وجهين، إما إن كان النفير عاما (وإما) إن لم يكن فإن لم يكن النفير عاما فهو فرض كفاية، ومعناه: أن يفترض على جميع من هو من أهل الجهاد، لكن إذا قام به البعض سقط عن الباقين .... وإذا كان فرضا على الكفاية فلا ينبغي للإمام أن يخلي ثغرا من الثغور من جماعة من الغزاة فيهم غنى وكفاية لقتال العدو، فإذا قاموا به يسقط عن الباقين، وإن ضعف أهل ثغر عن مقاومة الكفرة، وخيف عليهم من العدو فعلى من وراءهم من المسلمين الأقرب فالأقرب أن ينفروا إليهم، وأن يمدوهم بالسلاح، والكراع، والمال؛ لما ذكرنا أنه فرض على الناس كلهم ممن هو من أهل الجهاد، لكن الفرض يسقط عنهم بحصول الكفاية بالبعض."

(كتاب السير،فصل في بيان كيفية فرضية الجهاد،ج:7، ص: 98، ط: سعيد)

وفیہ ایضاً:

"وأما بيان من يفترض عليه فنقول إنه لا يفترض إلا على القادر عليه فمن لا قدرة له لا جهاد عليه؛ لأن الجهاد بذل الجهد، وهو الوسع والطاقة بالقتال، أو المبالغة في عمل القتال، ومن لا وسع له كيف يبذل الوسع والعمل."

(كتاب السير،فصل في بيان من يفترض عليه الجهاد،ج:7، ص: 98، ط: سعيد)

"الفتاوی الكبری لا بنِ تیمیہ  الحرانی" میں ہے :

"وأما قتال الدفع فهو أشد أنواع دفع الصائل عن الحرمة والدين فواجب إجماعا فالعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه فلا يشترط له شرط بل يدفع بحسب الإمكان.وقد نص على ذلك العلماء أصحابنا وغيرهم ."

(كتاب الجهاد ،ج:5،ص:538،ط:دارالكتب العلمية)

" مجموع الفتاوی لابنِ تیميیه الحرانی" میں ہے:

"فأما إذا أراد العدو ‌الهجوم ‌على ‌المسلمين فإنه يصير دفعه واجبا على المقصودين كلهم وعلى غير المقصودين؛ لإعانتهم كما قال الله تعالى {وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق} وكما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بنصر المسلم وسواء كان الرجل من المرتزقة للقتال أو لم يكن. وهذا يجب بحسب الإمكان على كل أحد بنفسه وماله مع القلة والكثرة والمشي والركوب كما كان المسلمون لما قصدهم العدو عام الخندق لم يأذن الله في تركه لأحد كما أذن في ترك الجهاد ابتداء لطلب العدو الذي قسمهم فيه إلى قاعد وخارج."

(فضل الجهاد، إذا أراد العدو الهجوم على المسلمين، ج:28، ص:  358، ط: دار أضواء السلف)

فتاوی شامی میں ہے:

" ونقل صاحب النهاية عن الذخيرة أن الجهاد إذا جاء النفير إنما يصير فرض عين على من يقرب من العدو، فأما من وراءهم ببعد من العدو فهو فرض كفاية عليهم، حتى يسعهم تركه إذا لم يحتج إليهم فإن احتيج إليهم بأن عجز من كان يقرب من العدو عن المقاومة مع العدو أو لم يعجزوا عنها، لكنهم تكاسلوا ولم يجاهدوا فإنه يفترض على من يليهم فرض عين كالصلاة والصوم، لا يسعهم تركه ثم وثم إلى أن يفترض على جميع أهل الإسلام شرقا وغربا على هذا التدريج ونظيره الصلاة على الميت، فإن من مات في ناحية من نواحي البلد فعلى جيرانه وأهل محلته أن يقوموا بأسبابه، وليس على من كان ببعد من الميت أن يقوم بذلك، وإن كان الذي ببعد من الميت يعلم أن أهل محلته يضيعون حقوقه أو يعجزون عنه كان عليه أن يقوم بحقوقه كذا هنا اهـ."

(كتاب الجهاد،ج:4،ص:124:سعید)

فتاوی ہندیہ میں ہے:

"وعامة المشايخ رحمهم الله تعالى قالوا الجهاد فرض على كل حال غير أنه قبل النفير فرض كفاية وبعد النفير فرض عين وهو الصحيح، ومعنى النفير أن يخبر أهل مدينة أن العدو قد جاء يريد أنفسكم وذراريكم وأموالكم فإذا أخبروا على هذا الوجه افترض على كل من قدر على الجهاد من أهل تلك البلدة أن يخرج للجهاد وقبل هذا الخبر كانوا في سعة من أن يخرجوا، ثم بعد مجيء النفير العام لا يفترض الجهاد على جميع أهل الإسلام شرقا وغربا فرض عين وإن بلغهم النفير، وإنما يفرض فرض عين على من كان يقرب من العدو، وهم يقدرون على الجهاد.أما على من وراءهم ممن يبعد من العدو، فإنه يفترض فرض كفاية لا فرض عين حتى يسعهم تركه، الخ."

(کتاب الجھاد،الباب الأول في تفسيره شرعا وشرطه وحكمه،ج:2،ص:188،ط:دارالفکر)

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144508102623

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں