سوال

میں نے اپنی بیوی کو کہا "میں تجھے طلاق دی،طلاق دی ،طلاق دی، جبکہ میری نیّت ایک  طلاق کی تھی، اور بعد کہ الفاظ میں بطورِ تاکید کیلئے بولے  ہیں، اور میں اللّٰہ کی اور قرآن پاک کی قسم کھا کر کہہ سکتا ہوں  کہ اگر میں جھوٹ بولو ں تو اللّٰہ مجھے تباہ و برباد کرے ،براے مہربانی جواب عنایت فرمائیں ۔

جواب

 صورت مسئولہ میں  سائل  نے اپنی بیوی کو یہ الفاظ کہے کہ " میں نے تجھے طلاق دی، طلاق دی، طلاق دی" تو اس سے سائل کی بیوی پر تین طلاقیں واقع ہوگئی ہیں ، بیوی شوہر پر حرمت مغلظہ سے حرام ہوگئی ہے اب رجوع جائز نہیں اور دوبارہ نکاح بھی نہیں ہوسکتا۔

ارشاد باری تعالیٰ ہے:

"فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ(البقرة:230)"

ترجمہ:"پھر اگراس کو(تیسری)طلاق دے دے  تواس کے بعد وہ اس کیلئے حلال نہ رہے گی یہاں تک کہ وہ کسی اور خاوند سے نکاح کرے۔"

 احکام القرآن للجصاص میں اس آیت کے  بعد مذکور ہے:

 "فحكم الله بتحريمها عليه في الثالثة بعد الاثنين ولم يفرق بين إيقاعهما في طهر واحد أو في أطهار فوجب الحكم بإيقاع الجميع على أي وجه أوقعه من مسنون أو مباح أو محظور."

 ترجمہ:"پس اللہ تعالی   نے دو طلاقوں کے بعد تیسری طلاق سے  عورت کو اس کے شوہر پر حرام قرار دیا اور کسی ایک طہر یا کئی طہروں میں طلاق واقع کرنےکے مابین  فرق نہیں کیا پس تینوں طلاقوں کے وقوع کا حکم لازمی ہوا چاہے طلاق مسنون طریقے سے دی گئی ہو یا مباح طریقے سے یا  ممنوع طریقے  سے۔"

(احکام القرآن للجصاص ج1/ص386) 

 فتاویٰ ہندیہ  میں ہے:

"وإن كان الطلاق ثلاثًا في الحرة وثنتين في الأمة لم تحل له حتى تنكح زوجًا غيره نكاحًا صحيحًا ويدخل بها ثم يطلقها أو يموت عنها، كذا في الهداية."

(كتاب الطلاق،فصل في ماتحل به المطلقة،1/473،ط رشيدية)

صحیح مسلم میں ہے:

"عن ابن عباس، قال: " كان الطلاق على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وسنتين من خلافة عمر، طلاق الثلاث واحدة، فقال عمر بن الخطاب: إن الناس قد استعجلوا في أمر قد كانت لهم فيه أناة، فلو أمضيناه عليهم، فأمضاه عليهم ."

(کتاب الطلاق،باب طلاق الثلاث،ج:2،ص:1099،ط: عیسی البابی الحلبی)

فتح الباری شرح صحیح البخاری میں ہے:

"الخامس دعوى أنه ورد في صورة خاصة فقال بن سريج وغيره يشبه أن يكون ورد في تكرير اللفظ كأن يقول أنت طالق أنت طالق أنت طالق وكانوا أولا على سلامة صدورهم يقبل منهم أنهم أرادوا التأكيد فلما كثر الناس في زمن عمر وكثر فيهم الخداع ونحوه مما يمنع قبول من ادعى التأكيد حمل عمر اللفظ على ظاهر التكرار فأمضاه عليهم وهذا الجواب ارتضاه القرطبي وقواه بقول عمر إن الناس استعجلوا في أمر كانت لهم فيه أناة وكذا قال النووي إن هذا أصح الأجوبة الخ."

(کتاب الطلاق،باب من جوز الطلاق الثلاث،ج:9،ص:364،ط:دار المعرفة)

شرح معانی الآثار میں ہے:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم ‌بسنتي ، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ."

(ج:1،ص:80، رقم الحدیث:497، ط:عالم الکتب)

 وفي العقودرية في تنقيح فتاوي الحامدية :

"(سئل) في رجل قال لزوجته روحي طالق وكررها ثلاثا ناويا بذلك جميعه واحدة وتأكيدا للأولى وزجرها وتخويفها وهو يحلف بالله العظيم أنه قصد ذلك لا غيره فهل يقع عليه بذلك واحدة رجعية ديانة حيث نواها فقط وله مراجعة زوجته في العدة بدون إذنها حيث لم يتقدم له عليها طلقتان؟

(الجواب) : لا يصدق في ذلك قضاء لأن القاضي مأمور باتباع الظاهر والله يتولى السرائر وإذا دار الأمر بين التأسيس والتأكيد تعين الحمل على التأسيس كما في الأشباه ويصدق ديانة أنه قصد التأكيد ويقع عليه بذلك طلقة واحدة رجعية ديانة حيث نواها فقط وله مراجعتها في العدة بدون إذنها حيث لم يتقدم له عليها طلقتان لأن روحي طالق رجعي كما في الفتاوى الخيرية والتمرتاشي وغيرهما وأما روحي فقط فإنه كناية إذ هو كاذهبي كما صرح به صاحب البحر لكن لا يصدق أنه قصدا لتأكيد إلا بيمينه لأن كل موضع كان القول فيه قوله إنما يصدق مع اليمين لأنه أمين في الإخبار عما في ضميره والقول قوله مع يمينه كما في الزيلعي وأفتى بذلك التمرتاشي.

وقال في الخانية لو قال أنت طالق أنت طالق أنت طالق وقال أردت به التكرار صدق ديانة وفي القضاء طلقت ثلاثا. اهـ. ومثله في الأشباه والحدادي وزاد الزيلعي أن المرأة كالقاضي فلا يحل لها أن تمكنه إذا سمعت منه ذلك أو علمت به لأنها لا تعلم إلا الظاهر. "

(ج:1، ص:37، ط: دارالمعرفة)

فقط و الله أعلم