سوال

تسبیح تراویح کا حوالہ حدیث سے بتادیں ؟

جواب

تراویح  میں ہر چار رکعت کے بعد کوئی خاص  تسبیح یا دعا احادیث سے  ثابت نہیں ہے،  تسبیحِ تراویح کے نام سے جو تسبیح ہمارے ہاں معروف ہے وہ بعض فقہاء نے مختلف روایات کے الفاظ کو جمع کرکے عوام الناس کی سہولت کے لیے مرتب کردی ہے؛   لہٰذا اس کو لازم نہیں سمجھنا چاہیے، بلکہ  مطلقاً  کوئی بھی دعا یا تسبیح پڑھی جا سکتی ہے ۔

وفي كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال:

"إن لله بحرا من نور حوله ملائكة من نور على جبل من نور، بأيديهم حراب من نور، يسبحون حول ذلك البحر، سبحان  ذي الملك والملكوت، سبحان ذي العزة والجبروت، سبحان الحي الذي لا يموت، سبوح قدوس رب الملائكة والروح، فمن قالها في يوم مرة أو شهر أو سنة مرة، أو في عمره غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ولو كانت ذنوبه مثل زبد البحر أو مثل رمل عالج، أو فر من الزحف" . "الديلمي عن أنس". (2/ 218الناشر : مؤسسة الرسالة)

وفي سنن أبي داود:

 عن عوف بن مالك الأشجعي، قال: قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة، فقام فقرأ سورة البقرة، لايمر بآية رحمة إلا وقف فسأل، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ، قال: ثم ركع بقدر قيامه، يقول في ركوعه: «سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة»، ثم سجد بقدر قيامه، ثم قال في سجوده مثل ذلك، ثم قام فقرأ بآل عمران، ثم قرأ سورة سورة. (1/ 231الناشر: المكتبة العصرية، صيدا - بيروت)

وفي مسند أحمد:

عن حذيفة قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة لأصلي بصلاته فافتتح فقرأ قراءة ليست بالخفية ولا بالرفيعة قراءة حسنة يرتل فيها يسمعنا قال ثم ركع نحوا من قيامه ثم رفع رأسه نحوا من ركوعه فقال سمع الله لمن حمده ثم قال الحمد لله ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة حتى فرغ إلى الطول وعليه سواد من الليل قال قال عبد الملك هو تطوع الليل. (38/ 413الناشر : مؤسسة الرسالة)

وفي صحيح ابن خزيمة:

عن عائشة أنها قالت:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه: "سبوح قدوس، رب الملائكة والروح".  (1/ 331الناشر: المكتب الإسلامي)

فتاوی شامی میں ہے:

"(يَجْلِسُ) نَدْبًا (بَيْنَ كُلِّ أَرْبَعَةٍ بِقَدْرِهَا وَكَذَا بَيْنَ الْخَامِسَةِ وَالْوِتْرِ) وَيُخَيَّرُونَ بَيْنَ تَسْبِيحٍ وَقِرَاءَةٍ وَسُكُوتٍ وَصَلَاةٍ فُرَادَى، نَعَمْ تُكْرَهُ صَلَاةُ رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ".

"(قَوْلُهُ: بَيْنَ تَسْبِيحٍ) قَالَ الْقُهُسْتَانِيُّ: فَيُقَالُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: «سُبْحَانَ ذِي الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ، سُبْحَانَ ذِي الْعِزَّةِ وَالْعَظَمَةِ وَالْقُدْرَةِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْجَبَرُوتِ، سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ، سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ، لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ نَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، نَسْأَلُك الْجَنَّةَ وَنَعُوذُ بِك مِنْ النَّارِ»، كَمَا فِي مَنْهَجِ الْعِبَادِ. اهـ".

  (شامي، كتاب الصلاة، باب الوتر و النوافل، مبحث صلاة التراويح، ٢/ ٤٦)

فقط واللہ اعلم