سوال

شریعت اسلامیہ کس معیار پر ایک عاقل،بالغ طالب علم کو زکوۃ صدقات کا مُستحق قراردیتی ہے ؟

جواب

بالغ طالبِ  علم ،اگر  اس کی ملکیت میں ساڑھے سات تولہ سونا یا ساڑھے باون تولہ  چاندی نہیں ہے، اور ضرورت و استعمال سے زائد اتنا مال یا سامان بھی نہیں ہے جس کی مالیت ساڑھے باون تولہ چاندی تک پہنچے  اور وہ  سید/ ہاشمی بھی نہیں ہے تویہ طالبعلم مستحق کہلائے گا اور  اس کو زکوۃ  دینا جائز ہوگا ، اگرچہ اس کے والدین مال دار ہوں، والدین کے مال دار ہونے سے بالغ لڑکا مال دار شمار نہیں ہوگا۔

'' فتاوی عالمگیری'' میں ہے:

'' لا يجوز دفع الزكاة إلى من يملك نصاباً أي مال كان دنانير أو دراهم أو سوائم أو عروضاً للتجارة أو لغير التجارة فاضلاً عن حاجته في جميع السنة، هكذا في الزاهدي، والشرط أن يكون فاضلاً عن حاجته الأصلية، وهي مسكنه، وأثاث مسكنه وثيابه وخادمه، ومركبه وسلاحه، ولا يشترط النماء إذ هو شرط وجوب الزكاة لا الحرمان، كذا في الكافي. ويجوز دفعها إلى من يملك أقل من النصاب، وإن كان صحيحاً مكتسباً، كذا في الزاهدي. .......ولا يدفع إلى بني هاشم، وهم آل علي وآل عباس وآل جعفر وآل عقيل وآل الحارث بن عبد المطلب، كذا في الهداية ۔ ويجوز الدفع إلى من عداهم من بني هاشم كذرية أبي لهب؛ لأنهم لم يناصروا النبي صلى الله عليه وسلم، كذا في السراج الوهاج. هذا في الواجبات كالزكاة والنذر والعشر والكفارة، فأما التطوع فيجوز الصرف إليهم، كذا في الكافي.''

(ص:18۹ ج:1 باب المصرف، کتاب الزکاة، ط: رشیدیه)

فتاوی شامی میں ہے:

"(و) لا إلى (غني) يملك قدر نصاب فارغ عن حاجته الأصلية من أي مال كان....
(قوله: فارغ عن حاجته) قال في البدائع: قدر الحاجة هو ما ذكره الكرخي في مختصره فقال: لا بأس أن يعطي من الزكاة من له مسكن، وما يتأثث به في منزله وخادم وفرس وسلاح وثياب البدن وكتب العلم إن كان من أهله، فإن كان له فضل عن ذلك تبلغ قيمته مائتي درهم حرم عليه أخذ الصدقة، لما روي عن الحسن البصري قال كانوا يعني: الصحابة يعطون من الزكاة لمن يملك عشرة آلاف درهم من السلاح والفرس والدار والخدم، وهذا؛ لأن هذه الأشياء من الحوائج اللازمة التي لا بد للإنسان منها."

(الدر المختار مع رد المحتار، کتاب الزکوۃ، ج:347/2، ط: دار الفکر)

فقط واللہ اعلم