بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

4 جمادى الاخرى 1446ھ 07 دسمبر 2024 ء

دارالافتاء

 

روزہ کے دوران خود لذتی کا حکم


سوال

 دورانِ  روزہ خود لذ تی کرنے سے روزہ ٹوٹ جاتا ہے یا نہیں؟

جواب

خودلذتی کرنا گناہ ہے، احادیث میں اس پر لعنت اور وعید آئی ہے، لہٰذا یہ فعلِ قبیح ناجائز ہے، چہ جائے کہ روزے میں اس کا ارتکاب کیا جائے، روزہ میں تو اس کی قباحت وشناعت مزید بڑھ جاتی ہے۔  روزے کی حالت میں مشت زنی / خود لذتی کے نتیجہ میں اگر انزال ہوجائے (منی نکل آئے) تو اس سے روزہ فاسد ہو جائے گا  اور  توبہ واستغفار کے ساتھ ساتھ  اس روزہ کی قضا  کرنا  لازم ہوگی،  اور اس شخص پر  دن کا بقیہ وقت رمضان کے احترام میں کھانے پینے سے احتراز  کرنا  بھی لازم ہوگا۔

''فتاوی شامی'' میں ہے:

''مَطْلَبٌ فِي حُكْمِ الِاسْتِمْنَاءِ بِالْكَفِّ (قَوْلُهُ: وَكَذَا الِاسْتِمْنَاءُ بِالْكَفِّ) أَيْ فِي كَوْنِهِ لَا يُفْسِدُ، لَكِنَّ هَذَا إذَا لَمْ يُنْزِلْ، أَمَّا إذَا أَنْزَلَ فَعَلَيْهِ الْقَضَاءُ ،كَمَا سَيُصَرِّحُ بِهِ، وَهُوَ الْمُخْتَارُ''. (٢/ ٣٩٩) 

وفیہ ایضا:

''(والأخيران يمسكان بقية يومهما وجوباً على الأصح)؛ لأن الفطر قبيح وترك القبيح شرعاً واجب، (كمسافر أقام وحائض ونفساء طهرتا ومجنون أفاق ومريض صح) ومفطر ولو مكرهاً أو خطأً (وصبي بلغ وكافر أسلم وكلهم يقضون) ما فاتهم (إلا الأخيرين)''۔

''(قوله: والأخيران) أي من تسحر أو أفطر يظن الوقت ليلاً إلخ وقد تبع المصنف بذلك صاحب الدرر، ولا وجه لتخصيصه، كما أشار إليه الشارح فيما يأتي۔ (قوله: على الأصح) وقيل: يستحب، فتح، وأجمعوا على أنه لا يجب على الحائض والنفساء والمريض والمسافر وعلى لزومه لمن أفطر خطأً أو عمداً أو يوم الشك ثم تبين أنه رمضان، ذكره قاضي خان، شرنبلالية۔ (قوله: ؛ لأن الفطر) أي تناول صورة المفطر وإلا فالصوم فاسد قبله، وأشار إلى قياس من الشكل الأول ذكر فيه مقدمتا القياس وطويت فيه النتيجة، وتقريره هكذا: الفطر قبيح شرعاً وكل قبيح شرعاً تركه واجب، فالفطر تركه واجب، فافهم، (قوله: كمسافر أقام) أي بعد نصف النهار أو قبله بعد الأكل، أما قبلهما فيجب عليه الصوم، وإن كان نوى الفطر، كما سيأتي متناً في الفصل الآتي.

والأصل في هذه المسائل: أنّ كل من صار في آخر النهار بصفة لو كان أول النهار عليها للزمه الصوم فعليه الإمساك، كما في الخلاصة والنهاية والعناية، لكنه غير جامع؛ إذ لا يدخل فيه من أكل في رمضان عمداً؛ لأن الصيرورة للتحول ولو لامتناع ما يليه ولا يتحقق المفاد بهما فيه، نهر أي لأنه لم يتجدد له حالة بعد فطره لم يكن عليها قبله، وكذا لا يدخل فيه من أصبح يوم الشك مفطراً أو تسحر على ظن الليل أو أفطر كذلك، ولذا ذكر في البدائع الأصل المذكور ثم قال: وكذا كل من وجب عليه الصوم؛ لوجود سبب الوجوب والأهلية ثم تعذر عليه المضي بأن أفطر متعمداً أو أصبح يوم الشك مفطراً ثم تبين أنه من رمضان أو تسحر على ظن أن الفجرلم يطلع ثم تبين طلوعه، فإنه يجب عليه الإمساك تشبهاً اهـ.

فقد جعل لوجوب الإمساك أصلين تتفرع عليهما الفروع، وقد حاول في الفتح تصحيح الأصل الأول، فأبدل صار بتحقق، لكنه أتى بلو الامتناعية فلم يتم له ما أراده، كما أفاده في البحر والنهر، (قوله: طهرتا) أي بعد الفجر أو معه، فتح (قوله: ومجنون أفاق) أي بعد الأكل أو بعد فوات وقت النية وإلا فإذا نوى صح صومه، كما يأتي والظاهر وجوبه عليه ،كالمسافر، (قوله: ومفطر) عبر به إشارة إلى أنه لا فرق بين مفطر ومفطر، وأنه لا وجه لقول المصنف والأخيران يمسكان كما مر أفاده، ح''۔ (2/ 407)

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144209201026

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں