سوال

 اگر ایک شخص ایام قربانی میں قربانی واجب ہونے کےباوجود قربانی نہ کرسکا تو اب  اس کے لیے کیا حکم ہے؟ صرف درمیانے درجے کے بکرے کی قیمت صدقہ کرے  گا یا  گائے  وغیرہ  کے ایک حصہ کی قیمت صدقہ کرنا بھی جائز ہے؟

جواب

صورتِ مسئولہ میں مذکورہ  شخص  پر ایک  متوسط  بکرا  یا بکری یا اس کی قیمت صدقہ کرنا  ضروری ہے۔

حدیث شریف میں ہے:

"عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من كان له سعة، و لم يضح، فلايقربنّ مصلانا»."

(كتاب الأضاحي، باب الأضاحي، واجبة هي أم لا، ج:2، ص:1044، ط:دار إحياء الكتب العربية)

فتاوی شامی میں ہے:

"و شرائطها: الإسلام والإقامة واليسار الذي يتعلق به) وجوب (صدقة الفطر).

(قوله: و اليسار إلخ) بأن ملك مائتي درهم أو عرضاً يساويها غير مسكنه و ثياب اللبس أو متاع يحتاجه إلى أن يذبح الأضحية، و لو له عقار يستغله فقيل: تلزم لو قيمته نصاباً، و قيل: لو يدخل منه قوت سنة تلزم، و قيل: قوت شهر، فمتى فضل نصاب تلزمه. و لو العقار وقفاً، فإن وجب له في أيامها نصاب تلزم."

(‌‌كتاب الأضحية، ج:6، ص:312، ط:سعید) 

و فیه أیضًا:

’’(و لو) (تركت التضحية ومضت أيامها) (تصدق بها حية ناذر) فاعل تصدق (لمعينة) ولو فقيرا۔

 (قوله: و لو تركت التضحية إلخ) شروع في بيان قضاء الأضحية إذا فاتت عن وقتها فإنها مضمونة بالقضاء في الجملة، كما في البدائع.

(قوله: ومضت أيامها إلخ) قيد به لما في النهاية: إذا وجبت بإيجابه صريحا أو بالشراء لها، فإن تصدق بعينها في أيامها فعليه مثلها مكانها، لأن الواجب عليه الإراقة وإنما ينتقل إلى الصدقة إذا وقع اليأس عن التضحية بمضي أيامها، وإن لم يشتر مثلها حتى مضت أيامها تصدق بقيمتها، لأن الإراقة إنما عرفت قربة في زمان مخصوص ولا تجزيه الصدقة الأولى عما يلزمه بعد لأنها قبل سبب الوجوب اهـ (قوله: تصدق بها حية) لوقوع اليأس عن التقرب بالإراقة، وإن تصدق بقيمتها أجزأه أيضا لأن الواجب هنا التصدق بعينها وهذا مثله فيما هو المقصود اهـ ذخيرة.‘‘

(كتاب الأضحية، ج:6، ص:320، ط:سعید)

فقط واللہ اعلم