مخصوص ایام میں قرآن خوانی کا کیا حکم ہے؟
ایصالِ ثواب یا برکت کے حصول کے لیے قرآن خوانی کرنا جائز ہے، جس کا بہتر طریقہ یہ ہے کہ انفرادی طور پر قرآن پڑھا جائے، البتہ اجتماعی طور پر قرآن خوانی کرنا بھی مندرجہ ذیل شرائط کے ساتھ جائز ہے:
(۱) قرآن خوانی کی اجرت کا لین دین نہ ہو، اور نہ ہی پڑھنے والوں کو کھلانے پلانے کا التزام کیا جائے۔
(۲)کسی دن مثلاً انتقال کے تیسرے دن، پھر ساتویں، دسویں، چالیسویں، سالانہ وغیرہ،جیسا کہ عوام میں برسی، عرس اور چہلم وغیرہ کے نام سے معروف ہے، ان ایام کی تخصیص بدعت ہونے کی وجہ سے ناجائز ہے۔
(۳)کسی ہیئت کی تخصیص نہ ہو، مثلاً کھانا سامنے رکھ کر چاروں قل اور پنج آیات پڑھ کر ایصالِ ثواب کرنا، یا کسی دوسری سورت مثلا سورت اخلاص، سورت انعام وغیرہ کی تخصیص کرنا۔
(۴)قرآن خوانی میں شرکت برادری کے دباؤ یا بدنامی کے ڈر سے نہ ہو، اور شرکت نہ کرنے والوں پر طعن و طنز نہ کیا جائے۔
(۵)جو لوگ قرآن خوانی میں شریک ہوں، ان کا مطمحِ نظر محض رضائے الٰہی ہو، نمود و ریا نہ ہو۔
(۶)قرآن کی تلاوت صحیح کی جائے، جلدی جلدی قرآن مکمل کرنے کی غرض سے غلط نہ پڑھا جائے۔
فتاویٰ شامی میں ہے:
"الأصل أن كل من أتى بعبادة ما له جعل ثوابها لغيره وإن نواها عند الفعل لنفسه لظاهر الأدلة.
(قوله: بعبادة ما) أي سواء كانت صلاة أو صوما أو صدقة أو قراءة أو ذكرا أو طوافا أو حجا أو عمرة، أو غير ذلك من زيارة قبور الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - والشهداء والأولياء والصالحين، وتكفين الموتى، وجميع أنواع البر كما في الهندية ط وقدمنا في الزكاة عن التتارخانية عن المحيط الأفضل لمن يتصدق نفلا أن ينوي لجميع المؤمنين والمؤمنات لأنها تصل إليهم ولا ينقص من أجره شيء.
[تنبيه] قال في البحر: ولم أر حكم من أخذ شيئا من الدنيا ليجعل شيئا من عبادته للمعطي، وينبغي أن لا يصح ذلك ، أي لأنه إن كان أخذه على عبادة سابقة يكون ذلك بيعا لها، وذلك باطل قطعا، وإن كان أخذه ليعمل يكون إجارة على الطاعة وهي باطلة أيضا كما نص عليه في المتون والشروح والفتاوى.
(قوله: له جعل ثوابها لغيره)...وليس الخلاف في أن له ذلك أو لا كما هو ظاهر اللفظ، بل في أنه ينجعل بالجعل أو لا بل يلغو جعله، أفاده في الفتح: أي الخلاف في وصول الثواب وعدمه.
(قوله: لغيره) أي من الأحياء والأموات بحر عن البدائع."
(کتاب لحج، باب الحج عن الغیر، ج:2، ص:596/595، ط:سعید)
وفيه أيضا:
"فمن جملة كلامه قال تاج الشريعة في شرح الهداية: إن القرآن بالأجرة لا يستحق الثواب لا للميت ولا للقارئ. وقال العيني في شرح الهداية: ويمنع القارئ للدنيا، والآخذ والمعطي آثمان. فالحاصل أن ما شاع في زماننا من قراءة الأجزاء بالأجرة لا يجوز؛ لأن فيه الأمر بالقراءة وإعطاء الثواب للآمر والقراءة لأجل المال؛ فإذا لم يكن للقارئ ثواب لعدم النية الصحيحة فأين يصل الثواب إلى المستأجر ولولا الأجرة ما قرأ أحد لأحد في هذا الزمان بل جعلوا القرآن العظيم مكسبا ووسيلة إلى جمع الدنيا - إنا لله وإنا إليه راجعون."
(کتاب الاجارہ، باب الاجارہ الفاسدہ، مطلب فی الاستئجار علی الطاعات،ج:6، ص:56، ط:سعید)
وفيه أيضا:
"وفي البزازية: ويكره اتخاذ الطعام في اليوم الأول والثالث وبعد الأسبوع ونقل الطعام إلى القبر في المواسم، واتخاذ الدعوة لقراءة القرآن وجمع الصلحاء والقراء للختم أو لقراءة سورة الأنعام أو الإخلاص. والحاصل أن اتخاذ الطعام عند قراءة القرآن لأجل الأكل يكره.
وهذه الأفعال كلها للسمعة والرياء فيحترز عنها لأنهم لا يريدون بها وجه الله تعالى."
(کتاب الصلاۃ، باب صلاۃ الجنازۃ، مطلب فی الثواب علی المعصیۃ، ج:2، ص:240، ط:سعید)
الاعتصام للشاطبی میں ہے:
"وقوله في الحد: " تضاهي الشرعية " يعني أنها تشابه الطريقة الشرعية من غير أن تكون في الحقيقة كذلك، بل هي مضادة لها من أوجه متعددة:
ومنها: التزام الكيفيات والهيئات المعينة.
ومنها: التزام العبادات المعينة في أوقات معينة لم يوجد لها ذلك التعيين في الشريعة، كالتزام صيام يوم النصف من شعبان وقيام ليلته."
(الباب الاول تعریف البدعۃ و بیان معناہا، ج:1، ص:53، ط:دار ابن عفان)
وفيه أيضا:
"إذا ثبت هذا؛ فالدخول في عمل على نية الالتزام له، إذا ثبت هذا، فالدخول في عمل على نية الالتزام له إن كان في المعتاد، بحيث إذا داوم عليه؛ أورث مللا، ينبغي أن يعتقد أن هذاالالتزام مكروه ابتداء، إذ هو مؤد إلى أمور جميعها منهي عنه:
أحدها: أن الله ورسوله أهدى في هذا الدين التسهيل والتيسير، وهذا الملتزم يشبه من لم يقبل هديته، وذلك يضاهي ردها على مهديها، وهو غير لائق بالمملوك مع سيده، فكيف يليق بالعبد مع ربه؟
والثاني: خوف التقصير أو العجز عن القيام بما هو أولى وآكد في الشرع."
(الباب الخامس فی احکام البدع، فصل فی الدخول علی عمل علی نیۃ الالتزام لہ،ج:1، ص:387، دار ابن عفان)
احیاء علوم الدین میں ہے:
"قال أنس بن مالك رب تال للقرآن والقرآن يلعنه."
(ربع العبادات، کتاب آداب تلاوۃ القرآن، الباب الاول فی فضل القرآن، ج:1، ص:274، ط:دار المعرفہ)
فقط واللہ اعلم
فتوی نمبر : 144404100641
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن