سوال

قوال کا اجرت لینا جائز ہے یا نہیں؟

جواب

مروجہ  قوالی و  موسیقی   سننا، اور قوال و موسیقار  کو اس کی اجرت دینا اور ان کا اجرت وصول کرنا  سب ناجائز ہے۔

الأَصْلُ للشيباني میں ہے:

"و قال أبو حنيفة: لاتجوز الإجارة على شيء من اللهو والمزامير أو الطبل. و لاتجوز الإجارة على الحداء و لا على قراءة شعر و لا غيره. و لاتجوز الإجارات في شيء من الباطل. و إن أعطى المستأجر شيئًا من اللهو يلهو به فضاع أو انكسر فلا ضمان عليه."

( كتاب الإجارات، باب الإجارة الفاسدة و ما لايجوز منها، ٤ / ١٦، ط: دار ابن حزم، بيروت - لبنان)

البنایہ شرح الهدایة لبدر الدین العیني  میں ہے:

"م: (لأنه استئجار على المعصية والمعصية لاتستحق بالعقد) ش: إذ لايستحق على أخذ شيء يكون به عاصيًا شرعًا. و قال شيخ الإسلام الأسبيجابي في شرح " الكافي ": و لاتجوز الإجارة على شيء من الغناء و النوح و المزامير و الطبل أو شيء من اللهو و لا على الحداء و قراءة الشعر و لا غيره و لا أجر في ذلك، و هذا كله قول أبي حنيفة و أبي يوسف ومحمد؛ لأنه معصية ولهو ولعب."

(كتاب الإجارات، باب الاجارة الفاسدة، ١٠ / ٢٨٣، ط: دار الكتب العلمية )

تبیین الحقائق شرح کنز الدقائق میں ہے:

"قال -رحمه الله-: (ولايجوز على الغناء والنوح والملاهي) لأن المعصية لايتصور استحقاقها بالعقد فلايجب عليه الأجر من غير أن يستحق هو على الأجير شيئًا إذ المبادلة لاتكون إلا باستحقاق كل واحد منهما على الآخر، و لو استحق عليه للمعصية لكان ذلك مضافًا إلى الشارع من حيث إنه شرع عقدًا موجبًا للمعصية تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا ولأن الأجير والمستأجر مشتركان في منفعة ذلك في الدنيا فتكون الإجارة واقعة على عمل هو فيه شريك ذكره في النهاية معزيا إلى الذخيرة، وإن أعطاه الأجر وقبضه لايحل له ويجب عليه رده على صاحبه."

( كتاب الاجارة، باب الاجارة الفاسدة، ٥ / ١٢٥، ط: المطبعة الكبرى الأميرية - بولاق، القاهرة)

فقط واللہ اعلم