سوال

اگر کوئی شخص  قعدہ اخیرہ میں بیٹھ جانے کے بعد  نصف اسفل سے اٹھ گیا تو نماز کا طریقہ کیا ہے ؟اور سجدہ سہو کا حکم کیا ہوگا؟

جواب

صورتِ مسئولہ میں اگر کوئی  چار رکعت والی نماز كے دوران  قعدہ اخیرہ  میں بیٹھا تھا اور اس کے بعد  پانچویں رکعت کے لیے کھڑا ہونے لگااور جسم کا نصف اسفل  سیدھا ہوگیا،تو  جب تک  وہ پانچویں رکعت کا سجدہ  نہ کرلے  قعدہ  کی طرف  واپس لوٹ آئے  اور سجدہ سہو کرکے نماز مکمل کرلے، اور اگر  پانچویں رکعت کا سجدہ کرلیا ہو تو اب اس کے ساتھ چھٹی رکعت بھی ملادے اور آخر میں سجدہ سہو کرلینے سے نماز ہوجائے گی، چار رکعت فرض اور دو رکعات نفل ہو جائیں گی۔

فتاوی عالمگیریہ میں ہے:

"رجل صلى الظهر خمسا وقعد في الرابعة قدر التشهد إن تذكر قبل أن يقيد الخامسة بالسجدة أنها الخامسة عاد إلى القعدة وسلم، كذا في المحيط ويسجد للسهو، كذا في السراج الوهاج وإن تذكر بعدما قيد الخامسة بالسجدة أنها الخامسة لا يعود إلى القعدة ولا يسلم بل يضيف إليها ركعة أخرى حتى يصير شفعا ويتشهد ويسلم، هكذا في المحيط......وإن لم يقعد على رأس الرابعة حتى قام إلى الخامسة إن تذكر قبل أن يقيد الخامسة بالسجدة عاد إلى القعدة، هكذا في المحيط، وفي الخلاصة ويتشهد ويسلم ويسجد للسهو، كذا في التتارخانية، وإن قيد الخامسة بالسجدة فسد ظهره عندنا، كذا في المحيط."

(كتاب الصلاة، الباب الثاني عشر في سجود السهو، ج: 1، ص: 129، ط: رشيدية)

فتاوی شامی میں ہے:

"(سها عن القعود الأول من الفرض) ولو عمليا، أما النفل فيعود ما لم يقيد بالسجدة (ثم تذكره عاد إليه) وتشهد، ولا سهو عليه في الأصح،(ما لم يستقم قائما) في ظاهر المذهب، وهو الأصح فتح (وإلا) أي وإن استقام قائما (لا) يعود لاشتغاله بفرض القيام (وسجد للسهو) لترك الواجب (فلو عاد إلى القعود) بعد ذلك (تفسد صلاته) لرفض الفرض لما ليس بفرض وصححه الزيلعي."

و في تقريرات الرافعي: 

"(قوله وصحح اعتبار ذلك في الفتح بما في الكافي) أي أنه فسر كونه الي القيام أقرب أو إلى القعود بما ذكره في الكافي ،لا أنه صح اعتبار القرب و عدمه بل الذي في المتن مقابل للكافي، و علامة القرب أن يرفع ركبتيه عن الارض  و في المحيط لو رفع أليتيه عن الارض و ركبتاه عليها بعد، و لم يرفعهما قعد ولا سهو عليه."

(كتاب الصلاة، باب سجود السهو، ج: 2 ،ص: 84 ،ط: سعيد)

تنوین الابصار مع الدر المختار میں ہے:

"(ولو سها عن القعود الأخير) كله أو بعضه (عاد) ويكفي كون كلا الجلستين قدر التشهد (ما لم يقيدها بسجدة)؛ لأن ما دون الركعة محل الرفض وسجد للسهو لتأخير القعود (وإن قيدها) بسجدة عامداً أو ناسياً أو ساهياً أو مخطئاً (تحول فرضه نفلاً برفعه) الجبهة عند محمد، ... (وضم سادسةً) ولو في العصر والفجر (إن شاء) لاختصاص الكراهة والإتمام بالقصد (ولايسجد للسهو على الأصح)؛ لأن النقصان بالفساد لاينجبر".

(كتاب الصلاة، باب سجود السهو، ج: 2 ،ص: 85 ،ط: سعيد)

فقط واللہ اعلم