سوال

اگر نذر دوسرا شخص پورا کرے تو کیا حکم ہے ؟

جواب

صورتِ مسئولہ میں اگر نذر کسی بدنی عبادت کی ہو مثلاً نماز   یا روزہ کی تو دوسرے کے ادا کرنے سے نذر ماننے والے کا ذمہ بری نہیں ہوگا، بلکہ نذر ماننے والے کے لیے خود ادا کرنا ضروری ہوگا، اور اگر نذر مالی عبادت کی ہے،مثلاً  یہ نذر مانی کہ  اگر میرا فلاں کام ہوجائے تو میں ہزار روپے صدقہ کروں گا  اور فلاں مدرسہ میں دو دیگیں پہنچاوں گاتو دوسرے آدمی کا اس کی طرف سے  رقم  ادا کرنے اور مخصوص مدرسہ میں دو دیگیں پہنچانے  سے  نذر ماننے والے کا ذمہ بری ہوجائے گا بشرطیکہ نذر ماننے والے  کی اجازت سے ہو۔

فتاوی شامی میں ہے:

"(ولو قضاها ورثته بأمره لم يجز) لأنها عبادة بدنية (بخلاف الحج) لأنه يقبل النيابة

(قوله لأنه يقبل ‌النيابة) لأنه عبادة مركبة من البدن والمال، فإن العبادة ثلاثة أنواع: مالية، وبدنية، ومركبة منهما؛ فالعبادة ‌المالية كالزكاة تصح فيها ‌النيابة حالة العجز والقدرة. والبدنية كالصلاة والصوم لا تصح فيها ‌النيابة مطلقا. والمركبة منهما كالحج، إن كان نفلا تصح فيه ‌النيابة مطلقا، وإن كان فرضا لا تصح إلا عند العجز الدائم إلى الموت كما سيأتي بيانه في الحج عن الغير إن شاء الله تعالى".

(كتاب الصلاة، باب قضاء الفوائت، ج:2، ص:74، ط: سعيد)

وفيها أيضا:

"الأصل أن كل من أتى بعبادة ما،----(العبادة المالية) كزكاة وكفارة (تقبل النيابة) عن المكلف (مطلقا) عند القدرة والعجز ولو النائب ذميا،لأن العبرة لنية الموكل ولو عند دفع الوكيل (والبدنية) كصلاة وصوم (لا) تقبلها (مطلقا، والمركبة منهما) كحج الفرض (تقبل النيابة عند العجز فقط) لكن (بشرط دوام العجز إلى الموت) لأنه فرض العمر حتى تلزم الإعادة بزوال العذر

وفي الرد:(قوله كزكاة) أي زكاة مال أو نفس كصدقة الفطر أو أرض كالعشر، ودخل في الكاف النفقات، وأشار إلى أن المراد بالمالية ما كان عبادة محضة أو عبادة فيها معنى المؤنة أو مؤنة فيها معنى العبادة كما عرف في الأصول (قوله وكفارة) أي بأنواعها من إعتاق وإطعام وكسوة بحر (قوله تقبل النيابة) الأصل فيه أن المقصود من التكاليف الابتلاء والمشقة، وهي في البدنية بإتعاب النفس والجوارح بالأفعال المخصوصة، وبفعل نائبه لا تتحقق المشقة على نفسه فلم تجز النيابة مطلقا إلا عند العجز وعدم القدرة. وفي المالية بتنقيص المال المحبوب  بإيصاله إلى الفقير، وهو موجود بفعل النائب."

(کتاب الحج، باب الحج عن الغيرج:2، ص: 598/595، ط:سعید)

فقط واللہ اعلم