سوال

امام صاحب فرض نماز میں قراءت پڑھتے ہوئے: {والذین كفروا اولیائهم الطاغوت یخرجونهم من النور الى الظلمات}  کی جگہ  يخرجونهم من الظلمات إلى النور پڑھیں  تو نماز ہو گی یا نہیں؟ اور یہ صورت باجماعت نماز منفرد کی نماز ،فرض نماز اور تراویح نفل سنت نماز میں فرق ہے یا نہیں؟

جواب

صورت ِ مسئولہ میں نماز میں مذکورہ غلطی سے چوں کہ معنی میں تغیر فاحش پیدا  ہواہے ؛ لہذا نماز فاسد  ہوگئی ، اعادہ کرنا ضروری ہے،اور  مذکورہ حکم  باجماعت نماز منفرد کی نماز ،فرض نماز اور تراویح نفل ،سنت نماز سب کےلیے یکساں ہے۔

الدر المختار وحاشية ابن عابدين ميں ہے:

"ولو زاد كلمةً أو نقص كلمةً أو نقص حرفاً، أو قدمه أو بدله بآخر نحو من ثمره إذا أثمر واستحصد - تعالى جد ربنا - انفرجت بدل - انفجرت - إياب بدل - أواب - لم تفسد ما لم يتغير المعنى إلا ما يشق تمييزه كالضاد والظاء فأكثرهم لم يفسدها."

 (کتاب الصلاۃ،فروع مشى المصلي مستقبل القبلة هل تفسد صلاته،ج:1،ص: 632،ط:سعید)

ایضاً

"والقاعدة عند المتقدمين: أن ما غير المعنى تغييرا ‌يكون ‌اعتقاده ‌كفرا يفسد في جميع ذلك، سواء كان في القرآن أو لا إلا ما كان من تبديل الجمل مفصولا بوقف تام وإن لم يكن التغيير كذلك، فإن لم يكن مثله في القرآن والمعنى بعيد متغير تغيرا فاحشا يفسد أيضا كهذا الغبار مكان هذا الغراب.

وكذا إذا لم يكن مثله في القرآن ولا معنى له كالسرائل باللام مكان السرائر، وإن كان مثله في القرآن والمعنى بعيد ولم يكن متغيرا فاحشا تفسد أيضا عند أبي حنيفة ومحمد، وهو الأحوط. وقال بعض المشايخ: لا تفسد لعموم البلوى، وهو قول أبي يوسف وإن لم يكن مثله في القرآن ولكن لم يتغير به المعنى نحو قيامين مكان قوامين فالخلاف على العكس فالمعتبر في عدم الفساد عند عدم تغير المعنى كثيرا وجود المثل في القرآن عنده والموافقة في المعنى عندهما، فهذه قواعد الأئمة المتقدمين. وأما المتأخرون كابن مقاتل وابن سلام وإسماعيل الزاهد وأبي بكر البلخي والهندواني وابن الفضل والحلواني، فاتفقوا على أن الخطأ في الإعراب لا يفسد مطلقا ولو اعتقاده كفرا لأن أكثر الناس لا يميزون بين وجوه الإعراب. قال قاضي خان: وما قال المتأخرون أوسع، وما قاله المتقدمون أحوط۔"

(کتاب الصلاۃ،باب ما یفسد الصلاۃ وما یکرہ فیہا،ج:1،ص:621،ط:سعید)

فقط واللہ اعلم