سوال

 امام صاحب نے نماز میں  " فماله من قوة ولا ناصر"کےبجائے " ولناصر"  الف کے بغیر پڑھا،اس طرح پڑھنےسےنماز فاسد ہو جائےگی یا نہیں ؟

جواب

واضح رہے کہ الفاظ کے تلفظ کی مطلق کمی یا معنی کی مطلق تبدیلی سے نماز فاسد نہیں ہوتی،البتہ  اگر قرآن کی تلاوت میں اس طرح کی غلطی ہوجائے کہ معنی میں تغیر فاحش پیدا ہوجائے،جس سےمعنی میں ایسازبردست تغیر ہوگیاہوکہ اس کے اعتقادسےکفرلازم آتاہے،تونمازفاسدہوجائےگی،اس نمازکودوبارہ شروع سےپڑھنا لازم ہوگا،خواہ تین آیت سےپہلےایسی غلطی کی ہویاتین آیت کےبعد،ہرصورت میں نماز فاسدہوجائےگی،ہاں اگراسی وقت غلطی درست کرلی ہےتو اس صورت میں نماز صحیح ہوجائےگی،لہٰذاصورت مسئولہ میں امام صاحب کانماز میں "فماله من قوة ولاناصر" کی بجائے ولناصر پڑھنےسےنمازفاسدنہیں ہوتی،کیوں کہ لفظ ناصریہ عطف ہےقوۃ پراور لام برائے تاکیدکےلیے ہے،اور معنیٰ میں کسی قسم کاکوئی تغیر واقع نہیں ہوا ہے،اوردوبارہ نمازکالوٹاناواجب نہیں ہے۔

فتاویٰ شامی میں ہے:

"والقاعدة عند المتقدمين أن ما غير المعنى تغييرا يكون اعتقاده كفرا يفسد في جميع ذلك، سواء كان في القرآن أو لا إلا ما كان من تبديل الجمل مفصولا بوقف تام وإن لم يكن التغيير كذلك، فإن لم يكن مثله في القرآن والمعنى بعيد متغير تغيرا فاحشا يفسد أيضا كهذا الغبار مكان هذا الغراب.

وكذا إذا لم يكن مثله في القرآن ولا معنى له كالسرائل باللام مكان السرائر، وإن كان مثله في القرآن والمعنى بعيد ولم يكن متغيرا فاحشا تفسد أيضا عند أبي حنيفة ومحمد، وهو الأحوط. وقال بعض المشايخ: لا تفسد لعموم البلوى، وهو قول أبي يوسف وإن لم يكن مثله في القرآن ولكن لم يتغير به المعنى نحو قيامين مكان قوامين فالخلاف على العكس فالمعتبر في عدم الفساد عند عدم تغير المعنى كثيرا وجود المثل في القرآن عنده والموافقة في المعنى عندهما، فهذه قواعد الأئمة المتقدمين. وأما المتأخرون كابن مقاتل وابن سلام وإسماعيل الزاهد وأبي بكر البلخي والهندواني وابن الفضل والحلواني، فاتفقوا على أن الخطأ في الإعراب لا يفسد مطلقا ولو اعتقاده كفرا لأن أكثر الناس لا يميزون بين وجوه الإعراب. قال قاضي خان: وما قال المتأخرون أوسع، وما قاله المتقدمون أحوط؛ وإن كان الخطأ بإبدال حرف بحرف، فإن أمكن الفصل بينهما بلا كلفة كالصاد مع الطاء بأن قرأ الطالحات مكان الصالحات فاتفقوا على أنه مفسد، وإن لم يمكن إلا بمشقة كالظاء مع الضاد والصاد مع السين فأكثرهم على عدم الفساد لعموم البلوى."

(‌‌كتاب الصلاة، فروع مشى المصلي مستقبل القبلة هل تفسد صلاته، ج:1، ص:631، ط: سعيد)

وفیہ ایضاً:

"وفي التتارخانية عن الحاوي: حكى عن الصفار أنه كان يقول: الخطأ إذا دخل في الحروف لا يفسد لأن فيه بلوى عامة الناس لأنهم لا يقيمون الحروف إلا بمشقة."

(‌‌كتاب الصلاة، فروع مشى المصلي مستقبل القبلة هل تفسد صلاته، ج:1، ص:633، ط: سعيد)

وفیہ ایضاً:

"ولو زاد كلمة أو نقص كلمة أو ‌نقص ‌حرفا أو قدمه أو بدله بآخر نحو من ثمره إذا أثمر واستحصد - تعالى جد ربنا - انفرجت بدل - انفجرت - إياب بدل - أواب - لم تفسد ما لم يتغير المعنى."

(كتاب الصلاة، فروع مشى المصلي مستقبل القبلة هل تفسد صلاته، ج:1، ص:632۔622، ط: سعيد)

فقط والله أعلم