بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

18 رمضان 1445ھ 29 مارچ 2024 ء

دارالافتاء

 

نماز میں بچے کو جھولا دینے کا حکم


سوال

دورانِ  نماز روتے بچے کو جھولا دینے کا کیا حکم ہے؟

 

جواب

واضح رہے کہ نماز کے دوران عملِ کثیر کا ارتکاب کرنے سے نماز فاسد ہوجاتی ہے اور  عملِ کثیر کی تعریف میں فقہاءِ کرام کے متعدد اقوال ہیں، ـ  مفتیٰ بہ اور راجح قول یہ ہے کہ کوئی ایسا کام کرنا کہ  دور  سے  دیکھنے والا یہ سمجھے  کہ یہ کام کرنے والا نماز نہیں پڑھ رہا ہے۔

اب اگر نماز کی حالت میں عملِ کثیر سے بچتے ہوئے ایک ہاتھ سے یکبارگی بچے کو جھولا دے دیا جائے  تو اس سے نماز فاسد نہیں ہو گی اور اگر اس طرح جھولا دیا جائے جس سے دیکھنے والے کو یہ محسوس ہو کہ جھولا دینے والا نماز میں نہیں ہے تو اس کیفیت سے جھولا دینے سے نماز فاسد ہوجائےگی۔

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 624):

"(و) يفسدها (كل عمل كثير) ليس من أعمالها ولا لإصلاحها، وفيه أقوال خمسة أصحها (ما لايشك) بسببه (الناظر) من بعيد (في فاعله أنه ليس فيها) وإن شك أنه فيها أم لا فقليل.

 (قوله: ليس من أعمالها) احتراز عما لو زاد ركوعًا أو سجودا مثلا فإنه عمل كثير غير مفسد لكونه منها غير أنه يرفض لأن هذا سبيل ما دون الركعة ط قلت: والظاهر الاستغناء عن هذا القيد على تعريف العمل الكثير بما ذكره المصنف تأمل (قوله: ولا لإصلاحها) خرج به الوضوء والمشي لسبق الحدث فإنهما لايفسدانها ط. قلت: وينبغي أن يزاد ولا فعل لعذر احترازًا عن قتل الحية أو العقرب بعمل كثير على أحد القولين كما يأتي، إلا أن يقال إنه لإصلاحها لأن تركه قد يؤدى إلى إفسادها تأمل (قوله: وفيه أقوال خمسة:أصحها ما لايشك إلخ) صححه في البدائع، وتابعه الزيلعي والولوالجي. وفي المحيط أنه الأحسن. وقال الصدر الشهيد: إنه الصواب. وفي الخانية والخلاصة: إنه اختيار العامة. وقال في المحيط وغيره: رواه الثلجي عن أصحابنا حلية.

القول الثاني: أن ما يعمل عادة باليدين كثير وإن عمل بواحدة كالتعميم وشد السراويل وما عمل بواحدة قليل وإن عمل بهما كحل السراويل ولبس القلنسوة ونزعها إلا إذا تكرر ثلاثًا متوالية وضعفه في البحر بأنه قاصر عن إفادة ما لايعمل باليد كالمضغ والتقبيل.

الثالث: الحركات الثلاث المتوالية كثير وإلا فقليل.

الرابع: ما يكون مقصودا للفاعل بأن يفرد له مجلسا على حدة. قال في التتارخانية: وهذا القائل: يستدل بامرأة صلت فلمسها زوجها أو قبلها بشهوة أو مص صبي ثديها وخرج اللبن: تفسد صلاتها.

الخامس: التفويض إلى رأي المصلي، فإن استكثره فكثير وإلا فقليل. قال القهستاني: وهو شامل للكل وأقرب إلى قول أبي حنيفة، فإنه لم يقدر في مثله بل يفوض إلى رأي المبتلى. اهـ. قال في شرح المنية: ولكنه غير مضبوط، وتفويض مثله إلى رأي العوام مما لاينبغي، وأكثر الفروع أو جميعها مفرع على الأولين. والظاهر أن ثانيهما ليس خارجًا عن الأول، لأن ما يقام باليدين عادة يغلب ظن الناظر أنه ليس في الصلاة، وكذا قول من اعتبر التكرار ثلاثا متوالية فإنه يغلب الظن بذلك، فلذا اختاره جمهور المشايخ. اهـ.

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144212202256

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں