بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

16 شوال 1445ھ 25 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

نماز کے دوران سورۃ اخلاص میں "الصمد" میں صاد کی جگہ سین پڑھنے کاحکم


سوال

نماز کے دوران سورۃ اخلاص کے اللہ الصمد  میں صاد کی جگہ سین پڑھ دیا تو نماز کا کیا حکم ہوگا؟

جواب

 لغت میں   "صمد"  کے معنی ہیں: ہمیشہ رہنے والا،  حاجتوں کو پورا کرنے والا اور یہ  اللہ تعالی کے صفاتی ناموں میں سے ایک نام ہےاور"سمد" کے معنی: "ہمیشہ ہمیشہ رہنے والی ذات جس کا زوال نہ ہو" کے آتے ہیں۔

صورتِ مسئولہ میں اگر نماز کے دوران سورۃ اخلاص کے اللہ الصمد میں صاد کی جگہ سین پڑھ لے توچوں کہ اس سے معنی میں تغیر فاحش پیدا نہیں ہوا لہذااس سے نماز فاسد نہیں ہوئی، تاہم آئندہ پڑھنے میں احتیاط کی جائے۔

المعجم الوسیط میں ہے:

ــ"(الصمد) المقصود لقضاء الحاجات واسم من أسماء الله الحسنى ويقال شيء ‌صمد مصمت لا جوف له"

(باب الصاد جلد ۱ ص : ۵۲۳ ط : دارالدعوۃ) 

معجم الرائد میں ہے:

"سمد :(اسم )۱۔مصدر سمد ۲۔دائم ابدی لایزول."

(ص :۴۵۰  ط : دار العلم للملایین)

فتاوی شامیں ہے:

"ولو زاد كلمة أو نقص كلمة أو نقص حرفا أو قدمه أو بدله بآخر نحو من ثمره إذا أثمر واستحصد - تعالى جد ربنا - انفرجت بدل - انفجرت - إياب بدل - أواب - لم تفسد ما لم يتغير المعنى إلا ما يشق تمييزه كالضاد والظاء فأكثرهم لم يفسدها (قوله أو بدل بآخر) هذا إما أن يكون عجزا كالألثغ وقدمنا حكمه في باب الإمامة، وإما أن يكون خطأ، وحينئذ فإذا لم يغير المعنى، فإن كان مثله في القرآن نحو (إن المسلمون) لا يفسد، وإلا نحو (قيامين بالقسط) ، وكمثال الشارح لا تفسد عندهما، وتفسد عند أبي يوسف، وإن غير فسدت عندهما؛ وعند أبي يوسف إن لم يكن مثله في القرآن، فلو قرأ (أصحاب الشعير) بالشين المعجمة فسدت اتفاقا وتمامه في الفتح (قول نحو من ثمره إلخ) لف ونشر مرتب (قوله إلا ما يشق إلخ) قال في الخانية والخلاصة: الأصل فيما إذا ذكر حرفا مكان حرف وغير المعنى إن أمكن الفصل بينهما بلا مشقة تفسد، وإلا يمكن إلا بمشقة كالظاء مع الضاد المعجمتين والصاد مع السين المهملتين والطاء مع التاء قال أكثرهم لا تفسد. اهـ. وفي خزانة الأكمل قال القاضي أبو عاصم: إن تعمد ذلك تفسد، وإن جرى على لسانه أو لا يعرف التمييز لا تفسد، وهو المختار حلية وفي البزازية: وهو أعدل الأقاويل، وهو المختار اهـ وفي التتارخانية عن الحاوي: حكى عن الصفار أنه كان يقول: الخطأ إذا دخل في الحروف لا يفسد لأن فيه بلوى عامة الناس لأنهم لا يقيمون الحروف إلا بمشقة. اهـ. وفيها: إذا لم يكن بين الحرفين اتحاد المخرج ولا قربه إلا أن فيه بلوى العامة كالذال مكان الصاد أو الزاي المحض مكان الذال والظاء مكان الضاد لا تفسد عند بعض المشايخ. اهـ.

قلت: فينبغي على هذا عدم الفساد في إبدال الثاء سينا والقاف همزة كما هو لغة عوام زماننا، فإنهم لا يميزون بينهما ويصعب عليهم جدا كالذال مع الزاي ولا سيما على قول القاضي أبي عاصم وقول الصفار، وهذا كله قول المتأخرين، وقد علمت أنه أوسع وأن قول المتقدمين أحوط قال في شرح المنية: وهو الذي صححه المحققون وفرعوا عليه، فاعمل بما تختار، والاحتياط أولى سيما في أمر الصلاة التي هي أول ما يحاسب العبد عليها."

(کتاب الصلوۃ باب مایفسد الصلوۃ و ما یکرہ فیھاجلد ۱ ص : ۶۳۲ ط : دارالفکر)

فقط و اللہ اعلم 


فتوی نمبر : 144308100168

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں