سوال

نابالغ بچی کو قبرستان لیجانا کیسا ہے؟

جواب

نابالغ بچی کو قبرستان لے جانے  کی گنجائش ہے، تاہم اگر نابالغ بچی کے قبرستان میں جانے سے غم تازہ ہو اور وہ بلند آواز سے روئے تو اس کو قبرستان نہیں لے جانا چاہیے۔

بذل المجہود شرح سنن ابی داود میں ہے:

"قلت: وفي رواية عائشة رضي الله عنها عند مسلم  قالت: "كيف أقول يا رسول الله؟ تعني في زيارة القبور، قال: قولي السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، ويرحم الله المستقدمين منّا والمستأخرين، وإنا إن شاء الله بكم للاحقون"، دليل على أن النساء أذن لهن في زيارة القبور.وكذلك ما أخرجه البخاري: "أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بامرأة تبكي عند قبر فقال: اتقي الله واصبري، الحديث". ولم ينكر عليها الزيارة.وكذلك ما رواه الحاكم: "أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم  كانت تزور قبر عمها حمزة كل جمعة فتصلي وتبكي عنده."

فالصواب الذي ينبغي الاعتماد عليه هو جواز الزيارة للنساء إذا كان الأمن من تضييع حق الزوجة والتبرج والجزع والفزع ونحو ذلك من الفتن؛ لأن الزيارة عُلِّلَ بتذكر الموت، ويحتاج إليه الرجال والنساء، فلا مانع من الإذن لهن."

 (كتاب الجنائز، باب في زيارة النساء للقبور، ج: 10، ص: 528، ط: مركز الشيخ أبي الحسن الندوي)

فتاوی شامی میں ہے:

"وبزيارة القبور ولو للنساء لحديث «كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها» ويقول: السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون.

وفي حاشيته: (قوله: ولو للنساء) وقيل: تحرم عليهن. والأصح أن الرخصة ثابتة لهن بحر، وجزم في شرح المنية بالكراهة لما مر في اتباعهن الجنازة. وقال الخير الرملي: إن كان ذلك لتجديد الحزن والبكاء والندب على ما جرت به عادتهن فلا تجوز، وعليه حمل حديث «لعن الله زائرات القبور» وإن كان للاعتبار والترحم من غير بكاء والتبرك بزيارة قبور الصالحين فلا بأس إذا كن عجائز. ويكره إذا كن شواب كحضور الجماعة في المساجد اهـ وهو توفيق حسن."

(كتاب الصلاة، باب صلاة الجنائز، مطلب في زيارة القبور، ج: 2، ص: 242، ط: دار الفكر بيروت)

فقط والله أعلم