سوال

اگر میرا دوست نامحرم لڑکی سے تعلق رکھے ہوئے ہو میرے روکنے کے باوجود اس پر کوئی بھی اثر نہیں ہوتا ہے اور مجھے کہتا ہے کہ میں تم سے تعلق ختم کر سکتا ہوں لیکن لڑکی سے نہیں میں اس سے محبت کرتا ہوں حالانکہ ان کا نکاح بھی ممکن نہیں ہے . کیا میں اپنے دوست سے تعلق ختم کر سکتا ہوں؟

جواب

اگر آپ کا دوست نامحرم لڑکی سے تعلق رکھا ہوا ہے اور سمجھانے کے باوجود باز نہ آتا ہو تو اصلاح کی نیت سے اُس سے قطع تعلقی کی جا سکتی ہے پھر جب وہ اپنی اصلاح کرلے تو پھر قطع تعلقی ختم کردیں۔

مرقاۃ المفاتیح میں ہے:

"(عن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يحل لرجل أن يهجر» ) بضم الجيم (أخاه) أي: المسلم، وهو أعم من أخوة القرابة والصحابة. قال الطيبي: وتخصيصه بالذكر إشعار بالعلية، والمراد به أخوة الإسلام، ويفهم منه أنه إن خالف هذه الشريطة وقطع هذه الرابطة جاز هجرانه فوق ثلاثة…قال الخطابي: رخص للمسلم أن يغضب على أخيه ثلاث ليال لقلته، ولا يجوز فوقها إلا إذا كان الهجران في حق من حقوق الله تعالى، فيجوز فوق ذلك…وفي النهاية: يريد به الهجر ضد الوصل، يعني فيما يكون بين المسلمين من عتب وموجدة، أو تقصير يقع في حقوق العشرة والصحبة دون ما كان من ذلك في جانب الدين، فإن هجرة أهل الأهواء والبدع واجبة على مر الأوقات ما لم يظهر منه التوبة والرجوع إلى الحق".

 (کتاب الآداب، باب ما ينهى عنه من التهاجر والتقاطع واتباع العورات، 3147/8/ دار الفكر)

عمدۃ القاری میں ہے:

"باب ما يجوز من الهجران لمن عصى.

أي هذا باب في بيان ما يجوز من الهجران لمن عصى وقال المهلب: غرض البخاري من هذا الباب أن يبين صفة الهجران الجائز وأن ذلك متنوع على قدر الإجرام فمن كان جرمه كثيرًا فينبغي هجرانه واجتنابه وترك مكالمته، كما جاء في كعب بن مالك وصاحبيه وما كان من المغاضبة بين الأهل والإخوان، فالهجران الجائز فيها ترك التحية والتسمية وبسط الوجه، كما فعلت عائشة في مغاضبتها مع رسول الله".

( كتاب البر والصلة ، باب ما يجوز  من الهجران لمن عصى ۲۲/ ۲۲۵ ط:دارالكتب العلمية)

فقط واللہ اعلم