بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

29 شوال 1445ھ 08 مئی 2024 ء

دارالافتاء

 

مرد کے لیے چاندی کی انگوٹھی پہننا جس پر سونے کا کام ہوا ہو اور اس کے ساتھ نماز کا حکم


سوال

 ایک دوست نے چاندی کی انگوٹھی بنائی ہے اور اس میں کچھ سونے کا کام بھی ہوا ہے،آیا اس کا پہننا جائز ہے؟نیز سونے کی کوئی چیز پہنی ہو اس کے ساتھ نماز ہوجاتی ہے یا نہیں؟

جواب

واضح رہے کہ مرد کےلیے چار ماشہ تک  چاندی سے انگوٹھی بناکر استعمال کرنا جائز ہے ،اس  کے علاوہ دیگر دھاتوں کے  زیورات پہننا اور اس کا استعمال کرنا شرعاً جائز نہیں ؛لہذا صورت ِ مسئولہ میں چاندی کی انگوٹھی جس پر سونے کا کام بھی ہوا ہے  اس کا پہننا مرد کےلئے شرعاً جائز نہیں  اور مرد کے لیے چوں کہ سونا پہننا ناجائز اور حرام ہے تو   نماز کی حالت میں ہو یا نماز سے باہر کسی بھی حالت میں سونا نہیں  پہننا چاہیے، تاہم   اگر اس حالت میں نماز پڑھ لی تو نماز ہوجائے گی۔

فتاوی ہندیہ میں ہے :

"وإنما يجوز التختم بالفضة إذا كان على هيئة خاتم الرجال أما إذا كان على هيئة خاتم النساء بأن يكون له فصان أو ثلاثة يكره استعماله للرجال، كذا في الخلاصة ويكره للرجال التختم بما سوى الفضة، كذا في الينابيع. والتختم بالذهب حرام في الصحيح، كذا في الوجيز للكردري."

(کتاب الکراہیۃ،الباب العاشرفی استعمال الذھب والفضۃ،ج:5،ص:335،دارالفکر)

فتاوی شامی میں ہے :

''(ولا يتختم) إلا بالفضة؛ لحصول الاستغناء بها، فيحرم (بغيرها، كحجر)، وصحح السرخسي جواز اليشب والعقيق، وعمّم منلا خسرو، (وذهب وحديد وصفر) ورصاص وزجاج وغيرها؛ لما مر.

(قوله: فيحرم بغيرها إلخ)؛ لما روى الطحاوي بإسناده إلى عمران بن حصين وأبي هريرة قال: «نهى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم عن خاتم الذهب». وروى صاحب السنن بإسناده إلى عبد الله بن بريدة عن أبيه: «أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله تعالى عليه وسلم وعليه خاتم من شبه، فقال له: مالي أجد منك ريح الأصنام؟ فطرحه، ثم جاء وعليه خاتم من حديد، فقال: مالي أجد عليك حلية أهل النار؟ فطرحه، فقال: يا رسول الله من أي شيء أتخذه؟ قال: اتخذه من ورق، ولا تتمه مثقالاً». " فعلم أن التختم بالذهب والحديد والصفر حرام، فألحق اليشب بذلك؛ لأنه قد يتخذ منه الأصنام، فأشبه الشبه الذي هو منصوص معلوم بالنص، إتقاني. والشبه محركاً: النحاس الأصفر، قاموس. وفي الجوهرة: والتختم بالحديد والصفر والنحاس والرصاص مكروه للرجل والنساء، (قوله: جواز اليشب) بالباء أو الفاء أو الميم، وفتح أوله وسكون ثانيه وتحريكه خطأ، كما في المغرب، قال القهستاني: وقيل: إنه ليس بحجر، فلا بأس به، وهو الأصح، كما في الخلاصة اهـ.

(قوله: والعقيق) قال في غرر الأفكار: والأصح أنه لا بأس به؛ «لأنه عليه الصلاة والسلام تختم بعقيق». وقال: «تختموا بالعقيق فإنه مبارك»؛ ولأنه ليس بحجر؛ إذ ليس له ثقل الحجر، وبعضهم أطلق التختم بيشب وبلور وزجاج، (قوله: وعمّم منلا خسرو) أي عمّم جواز التختم بسائر الأحجار حيث قال بعد كلام: فالحاصل: أن التختم بالفضة حلال للرجال بالحديث، وبالذهب والحديد والصفر حرام عليهم بالحديث، وبالحجر حلال على اختيار شمس الأئمة وقاضي خان أخذاً من قول الرسول وفعله صلى الله عليه وسلم ؛ لأن حل العقيق لما ثبت بهما ثبت حل سائر الأحجار؛ لعدم الفرق بين حجر وحجر، وحرام على اختيار صاحب الهداية والكافي أخذاً من عبارة الجامع الصغير المحتملة لأن يكون القصر فيها بالإضافة إلى الذهب، ولا يخفى ما بين المأخذين من التفاوت اهـ. أقول: لا يخفى أن النص معلول كما قدمناه، فالإلحاق بما ورد به النص في العلة التي فيه أخذ من النص أيضاً، والنص على الجواز بالعقيق يحتمل عدم الثبوت عند المجتهد أو ترجيح غيره عليه، على أن العقيق أو اليشب ليسا من الحجر كما مر، فقياس غيرهما عليهما يحتاج إلى دليل، واتباع المجتهد اتباع للنص ؛ لأنه تابع للنص غير مشرع قطعاً، وتأويل عبارة المجتهد العارف بمحاورات الكلام عدول عن الانتظام، كيف ولو كان القصر فيها بالإضافة إلى الذهب لزم منها إباحة نحو الصفر والحديد مع أن مراد المجتهد عدمها، (قوله: لما مر) أي من قوله: ولا يتختم إلا بالفضة الذي هو لفظ محرر المذهب الإمام محمد - رحمه الله تعالى - فافهم".

(کتاب الحظر والاباحۃ،فصل فی اللبس،ج:6،ص:359،سعید)

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144403100418

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں