سوال

محمد عرفان اور خدیجہ  کا معنی اور نام رکھنا کیسا ہے؟

جواب

’’عرفان‘‘  نام کا معنیٰ  "پہچاننے والا" ہے،   اس  سے  مراد ’’اللہ کی معرفت رکھنے والا‘‘  شخص ہوتاہے، اچھا نام ہے، اس لیے یہ نام رکھا جا سکتا ہے۔

المخصص ـ لابن سيده  (1/ 257):

"المعرفة والعلم
عرفان الشيء - خلاف الجهل به عرفه يعرفه عرفاناً ومعرفة".

دليل السالك إلى ألفية ابن مالك (ص: 165):

"عرف، و مصدرها العرفان".

مقدس  ہستیوں کے ناموں  میں معنی کو نہیں دیکھا جاتا ہے ۔خدیجہ بہت  مبارک اور اچھا نام ہے،  ام المومنین اور  کئی صحابیات کا نام ہے ۔رسول اللہ ﷺ کی پہلی زوجہ مطہرہ کا نام نامی ہے، آپ ﷺ کی تمام اولاد سوائے حضرت ابراہیم رضی اللہ عنہ کے ان ہی ام المؤمنین رضی اللہ عنہا سے تھی، آپ ﷺ کو ان سے بہت محبت تھی، ہر مشکل گھڑی میں انہوں نے آپ ﷺ کا ساتھ دیا، آپ ﷺ ان کی وفات پر بہت غمگین ہوئے، اور ان کی وفات کے بعد بھی ان کے تعلقات کا خیال رکھا، ان کا تذکرہ فرماتے تھے، انہیں یاد کرتے تھے، اور جنت کی عورتوں میں سے جن چارخواتین  کے بہت  زیادہ  فضائل آپ  ﷺ نے بیان فرمائے ہیں، ان میں سے ایک حضرت خدیجہ رضی اللہ عنہا بھی ہیں۔ اس لیے یہ نام رکھنا چاہیے۔

(الاصابۃ فی تمییز الصحابہ، ج:۷، ص:۶۰۰، ط:بیروت)

(سير أعلام النبلاء، ج:۱، ص:۳۳۱، ط:مؤسسۃ الرسالۃ)

( تاج العروس من جواهر القاموس، ج:۵، ص:۵۰۷، ط:دارالھدایہ)

(تهذيب اللغة، ج:۱، ص:۹۸، ط:بیروت)

 لسان العرب میں ہے:

(خدج) خَدَجَتِ الناقةُ وكلُّ ذات ظِلْفٍ وحافِرٍ تَخْدُجُ وتَخدِجُ خِداجاً وهي خَدُوجٌ وخادِجٌ وخَدَجَتْ وخَدَّجَتْ كلاهما أَلقت ولدها قبل أَوانه لغير تمام الأَيام وإِن كان تامَّ الخَلْق قال الحسين بن مطير لَمَّا لَقِحْنَ لِماءِ الفحْلِ أَعْجَلَها وقْتَ النكاحِ فلم يُتْمِمْنَ تَخْديجُ وقد يكون الخِداجُ لغير الناقة أَنشد ثعلب يَومَ تَرَى مُرْضِعَةً خَلُوجا وكلَّ أُنْثَى حَمَلَتْ خَدُوجا أَفلاتراه عَمَّ به؟ وفي الحديث كلُّ صَلاةٍ لا يُقْرَأَ فيها بفاتحة الكتاب فهي خِداجٌ أَي نُقصانٌ وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم أَنه قال كلُّ صَلاةٍ ليست فيها قراءَةٌ فهي خِداجٌ أَي ذات خِداجٍ وهو النقصان قال وهذا مذهبهم في الاختصار للكلام كما قالوا عبدُ الله إِقبالٌ وإِدْبارٌ أَي مُقْبِلٌ ومُدْبِرٌ أَحَلُّوا المصدر محلَّ الفعل ويقال أَخْدَجَ الرجلُ صلاتَه فهو مُخْدِجٌ وهي مُخْدَجَةٌ ويقال أَخْدَجَ فلانٌ أَمره إِذا لم يُحْكِمْه وأَنْضَجَ أَمْرَهُ إِذا أَحكمه والأَصلُ في ذلك إِخْداجُ الناقةِ ولدَها وإِنضاجُها إِياه الأَصمعي الخِداجُ النقصان وأَصل ذلك من خِداجِ الناقةِ إِذا ولدت ولداً ناقص الخَلْقِ أَو لغير تمام وفي حديث الزكاة في كل ثلاثين بقرةً خَديج أَي ناقصُ الخَلْقِ في الأَصل يريد تَبِيعٌ كالخَديجِ في صِغَرِ أَعْضائه ونقص قوَّتِه عن الثَنِيِّ والرَّباعِيِّ وخَديجٌ فعيل بمعنى مُفْعَل أَي مُخْدَجٌ وفي حديث سعد أَنه أَتى النبي صلى الله عليه وسلم بِمُخْدَجٍ مقيم أَي ناقصِ الخَلْقِ وفي حديث عليّ رضوان الله عليه ولا تُخْدِجِ التَّحِيَّةَ أَي لا تَنْقُصْها قال ابن الأَثير وإِنما قال في الصلاة فهي خِداجٌ أَو يكون قد وصفها بالمصدر نفسه مبالغةً كما قالوا فإِنما هي إِقبال وإِدبار والولدُ خَديجٌ وشاةٌ خَدُوجٌ وجمعها خُدوجٌ وخِداجٌ وخَدائِجُ وأَخْدَجَتْ فهي مَخْدِجٌ ومُخْدِجَةٌ جاءَت بولدها ناقصَ الخَلْقِ وقد تَمَّ وقتُ حملها والولد خَدُوجٌ وخِدْجٌ ومُخْدَجٌ ومَخْدُوجٌ وخَديجٌ ومنه قول عليّ رضوان الله عليه في ذي الثُّدَيَّةِ مُخْدَجُ اليد أَي ناقصُ اليد وقيل إِذا أَلقت الناقة ولدها تامَّ الخَلْق قبلَ وقت النَّتاج قيل أَخْدَجَتْ وهي مُخْدِجٌ فإِن رمته ناقصاً قبل الوقت قيل خَدَجَتْ وهي خادِجٌ فإِن كان عادةً لها فهي مِخْداجٌ فيهما وقوم يجعلون الخِداجَ ما كان دماً وبعضهم جعله ما كان أَمْلَطَ ولم يَنْبُت عليه شَعَرٌ وحكى ثابتٌ ذلك في الإِنسان وقال أَبو خَيْرةَ خَدَجَت المرأَةُ ولدَها وأَخْدَجَتْه بمعنى واحد قال الأَزهري وذلك إِذا أَلقته وقد استبان خَلْقُه قال ويقال إِذا أَلقته دماً قد خَدَجَتْ وهو خِداجٌ وإِذا أَلقته قبل أَن ينبتَ شعره قيل قد غَضَّنَتْ وهو الغِضانُ وأَنشد فَهُنَّ لا يَحْمِلْنَ إِلاَّ خِدْجا والخِداجُ الاسم من ذلك قال وناقة ذاتُ خِداجٍ تَخْدُجُ وتَخْدِجُ كثيراً وخَدَجَتِ الزَّنْدةُ لم تُورِ ناراً وفي التهذيب أَخْدَجَتِ الزَّنْدَةُ وخَديجَةُ اسْمُ امرأَة وخَدْجِ خَدْجِ زَجْرٌ للغنم ابن الأَعرابي أَخْدَجَتِ الشَّتْوَةُ إِذا قلَّ مَطَرُها."

(ج:2،ص:248،ط:بیروت)

فقط واللہ اعلم