سوال

جواب

چائنیز نمک میں اگر حرام اجزاء یا مضر صحت اشیاء شامل نہ ہوں تو اس کا استعمال اور خرید و فروخت جائز ہے، محض افواہوں کی بناپر اسے حرام نہیں کہاجاسکتا۔ 

درالمختار  میں ہے:

"والحاصل أن جواز البيع يدور مع حل الانتفاع".

(کتاب البیوع ، باب البیع الفاسد، ج:5، ص:69، ط:دارالفکر)

فتاوی شامی میں ہے :

"وهكذا يقول في غيره من الأشياء الجامدة المضرة في العقل أو غيره يحرم تناول القدر المضر منها دون القليل النافع لأن حرمتها ليست لعينها بل لضررها."

(كتاب الاشربة، ج:6، ص:457،ط:سعيد)

التقریر والتحریر میں ہے:

"الأصل في المنافع الإباحة وفي المضار التحريم."

(الباب الأول في الأحكام وفيه أربعة فصول، :ج:2، ص:135، ط. دار الفكر بيروت)

تيسير الوصول الى منهاج الاصول میں ہے:

"والأصل في المضار أي: الأشياء الضارة التحريم، لقوله -عليه الصلاة والسلام-: "لاضرر ولا ضرار في الإسلام" رواه أبو داود في المراسيل."

(الباب الأول: في المقبولة منها: لأول:الأصل في المنافع الإباحة، ج:6، ص:96، ط: دار الفاروق، القاهرة)

مجمع الانھر میں ہے:

"واعلم أن الأصل في الأشياء كلها سوى الفروج الإباحة قال الله تعالى:﴿هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا﴾ وقال: ﴿كلوا مما في الأرض حلالا طيبا﴾ وإنما تثبت الحرمة بعارض نص مطلق أو خبر مروي، فما لم يوجد شيء من الدلائل المحرمة فهي على الإباحة."

( کتاب الاشربة، ج:4، ص:244، ط: مکتبة المنار،کوئته) 

فتاوی شامی میں ہے:

"لا مجرد الشیوع من غیر علم بمَن أشاعه کما قد تشیع أخبار یتحدث بھا سائر أهل البلدة ولایعلم من أشاعھا."

(كتاب الصوم، مطلب ما قاله السبكي من الاعتماد على الحساب مردود، ج:2، ص:390،ط: سعيد)

فقط واللہ اعلم