بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

8 شوال 1445ھ 17 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

کسی مسلمان کو ہندو کہنا


سوال

ایک مسلمان دوسرے مسلمان کو ہندو کہے توکیا حکم ہے؟  

جواب

اگر کوئی مسلمان دوسر ے مسلمان کو کافر ،مشرک یاہندو  کہے تو اگر کہنے والے کا عقیدہ یہ ہے کہ وہ کافر ہے تو پھر کہنے والے پر بھی کفر لازم آتا ہے، اور  اگرکہنے والے کا یہ عقیدہ نہیں، بلکہ گالم گلوچ کے طور پر کہتاہے تو اس صورت میں کہنے والا کافر نہیں ہوگا، البتہ بغیر کسی سبب کے  ایسا کہنے والا گناہ گار اور قابلِ ملامت ہے،  اس لیے کہ کسی مسلمان کی ہتک وتوہین کبائر میں سے ہے، مذکورہ شخص کو چاہیے کہ اللہ تعالیٰ سے توبہ واستغفار کرے ، اور جس کو یہ کہا ہے اس سے بھی معافی مانگ لے، اور اس قسم کے الفاظ زبان پر لانے سے اجتناب اور احتیاط کرے، اس لیے کہ کفر وایمان کامسئلہ سنگین اور نازک مسئلہ ہے، اسے مذاق نہیں بنانا چاہیے۔ 

فتاوی التاتارخانیۃ (۵۱۳/۵):

"ولوقال لمسلم أجنبي: یا کافر، أو لأجنبیة: یاکافرة، ولم یقل المخاطب شیئاً، أو قال لامرأته: یا کافرة ولم تقل المرأة شیئاً … والمختار للفتوی في جنس هذه المسائل أن القائل بمثل هذه المقالات إن کان أراد الشتم ولایعتقده کافراً لایکفر، وإن کان یعتقده کافراً فخاطبه بهذا بناءً علی اعتقاده أنه کافر یکفر". 

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (4/ 69):
"(وعزر) الشاتم (بيا كافر) وهل يكفر إن اعتقد المسلم كافراً؟ نعم، وإلا لا، به يفتى، شرح وهبانية، ولو أجابه: لبيك، كفر، خلاصة. وفي التتارخانية: قيل: لايعزر ما لم يقل: يا كافر بالله؛ لأنه كافر بالطاغوت، فيكون محتملاً.

(قوله: بيا كافر) لم يقيد بكون المشتوم بذلك مسلماً لما يذكره بعد (قوله: إن اعتقد المسلم كافراً نعم) أي يكفر إن اعتقده كافراً لا بسبب مكفر. قال في النهر: وفي الذخيرة: المختار للفتوى أنه إن أراد الشتم ولايعتقده كفراً لايكفر، وإن اعتقده كفراً فخاطبه بهذا بناءً على اعتقاده أنه كافر يكفر؛ لأنه لما اعتقد المسلم كافراً فقد اعتقد دين الإسلام كفراً. اهـ". 

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (7/ 3027):
"(وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيما رجل قال: كافر) بضم الراء على البناء، فإنه منادى حذف حرف ندائه كما ذكره ميرك، ويؤيده ما جاء في رواية بالنداء، وفي بعض النسخ بتنوينه على أنه خبر محذوف تقديره أنت أو هو (فقد باء بها) أي: رجع بإثم تلك المقالة (أحدهما) : وفي النهاية التزمها ورجع بها اهـ، وفي بعض نسخ المصابيح به أي: بالكفر، وهو أولى ذكره ابن الملك وفيه بحث، بل الأولى أن معناه: رجع بإثم ذلك القول المفهوم من قال أحدهما، أما القائل إن اعتقد كفر المسلم بذنب صدر منه، أو الآخر إن صدق القائل، كذا ذكره بعض الشراح من علمائنا.
وقال الطيبي: لأنه إذا قال القائل لصاحبه: يا كافر مثلاً فإن صدق رجع إليه كلمة الكفر الصادر منه مقتضاها، وإن كذب واعتقد بطلان دين الإسلام رجعت إليه هذه الكلمة. وقال النووي: هذا الحديث مما عده بعض العلماء من المشكلات من حيث أن ظاهره غير مراد، وذلك أن مذهب أهل الحق أنه لايكفر المسلم بالمعاصي كالقتل والزنا، وقوله لأخيه: كافر من غير اعتقاد بطلان دين الإسلام، وإذا تقرر ما ذكرناه فقيل في تأويل الحديث أوجه أحدها: أنه محمول على المستحل لذلك، فعلى هذا معنى باء بها أي: بكلمة الكفر أي: رجع عليه الكفر، وثانيها: أن معناه رجعت عليه نقيضته ومعصية تكفيره. وثالثها: أنه محمول على الخوارج المكفرين للمؤمنين وهذا ضعيف؛ لأن المذهب الصحيح المختار الذي قاله الأكثرون أن الخوارج كسائر أهل البدع لاتكفر. قلت: وهذا في غير حق الرافضة الخارجة في زماننا، فإنهم يعتقدون كفر أكثر الصحابة، فضلاً عن سائر أهل السنة والجماعة، فهم كفرة بالإجماع بلا نزاع. قال: وخامسها: فقد رجع إليه تكفيره وليس الراجع حقيقة الكفر، بل كفر من هو مثله، قال: لأن كفر من لايكفره إلا كافر يعتقد بطلان دين الإسلام، وقال الطيبي: وفي أكثر الوجوه أحدهما محمول على القائل: (متفق عليه) وفي الجامع الصغير: «إذا قال الرجل لأخيه: يا كافر فقد باء بها أحدهما». رواه البخاري عن أبي هريرة، ورواه أحمد والبخاري عن ابن عمرو". فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144108201724

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں