سوال

کیا جنت میں بھی کوئی پابندی ہو گی؟

جواب

جنت میں انسان کے دل میں جو بھی خواہش پیدا ہوگی اللہ تعالٰی اُسے پورا فرمائیں گے، وہاں کوئی پابندی نہیں ہوگی، البتہ وہاں انسان کے دل کو اللہ ایسا پاک صاف کردیں گے کہ اس میں کوئی ناجائز خواہش پیدا ہی نہیں ہوگی۔

تفسیر مظہری میں ہے:

"(فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ) لا ملك مقرّب ولا نبى مرسل (مَا أُخْفِيَ لَهُمْ) قرأ حمزة ويعقوب بياء ساكنة على انه مضارع أخفيت ويؤيده قراءة ابن مسعود نخفى بالنون والباقون بفتحها على انه ماض مبنى للمفعول (مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ) من زائدة وقرّة أعين فى محل النصب على قراءة حمزة وفى محل الرفع على قراءة الجمهور أي ممّا تقربه أعينهم عن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله تعالى: أعددت لعبادى الصالحين ما لا عين رات ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، اقرءوا إن شئتم (فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ) متفق عليه. قال: هذا ما لا تفسير له. (جَزاءً) منصوب على المصدرية او على العلية يعنى يجزون جزاء وأخفى للجزاء (بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)."

(السجدة: 17، 276/7، ط:رشيدية)

وفیہ ایضًا:

"(وَفِيها) أفي الجنة عطف على يطاف (ما تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ) قرأ اهل المدينة والشام وحفص هكذا وكذا هو فى مصاحفهم والباقون تشتهى بحذف ضمير المفعول (وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ) أي لكل واحد منهم ما تشتهيه نفسه فالصوفي الذي مشتهاه الوصل العريان بلا كيف ودوام رؤية الله سبحانه فله ذلك، وأما غيره فله من نعماء الجنة ما يشتهيه روى البغوي عن عبد الرحمان بن سابط قال: قال رجل: يا رسول الله! أفي الجنة خيل؟ فإني أحب الخيل فقال: إن يدخلك الله الجنة فلا تشاء تركب فرسا من ياقوتة حمراء فتطير في أيّ جنة شئت ولا فعلت، قال أعرابي: يا رسول الله! أفي الجنة إبل؟ فإني أحب الإبل، فقال: يا أعرابي! إن يدخلك الله الجنة أصبت فيها ما اشتهت نفسك ولذت عينك. وروى الترمذي والبيهقي عن بردة نحوه وأخرج الطبراني والبيهقي بسند جيد عن عبد الرحمان بن ساعدة والترمذي عن أبي أيوب الفصل الأول أعني ذكر الخيل (وَأَنْتُمْ فِيها خالِدُونَ) فيه التفات من الغيبة إلى الخطاب."

(الزخرف: 71، 362/8، ط: رشيدية)

فقط واللہ اعلم