سوال

میں اپنا روزگار کاروبار کرنا چاہتا ہوں کچھ مشکلات ہیں لہذا مجھے کوئی وظیفہ یا اس وظیفے کی اجازت دیں جو میں روزانا پڑھتا ہوںأستغفرالله لاحول ولاقوة إلا بالله اور درود شریف اور ہر نماز کے بعد دس مرتبہ سورہ اخلاص اور سورہ کوثر اور جب گھرمیں داخل ہوتا ہوں تو سلام کے بعد سورہ اخلاص اور درودشریف پڑھتا ہوں کیا یہ سب اعمال صحیح ہیں؟ اور مجھے اور وظائف اور طریقہ بتا دیں۔

جواب

رزق کے معاملہ کا تعلق اللہ تعالی کی تقسیم کے ساتھ ہے، وہ جسے چاہے جب چاہے اور جیسے چاہے، جتنا چاہے رزق دیتا ہے، اس کے فیصلے کے سامنے کوئی منصوبہ نہیں چلتا، لہذا ایک مسلمان کو اس بارے میں اللہ تعالی کے فیصلوں پر ہمیشہ راضی رہنا چاہیے۔

سائل کامذکورہ وظائف پڑھناصحیح ہےاس کے ساتھ ساتھ  پانچوں نمازیں مسجد میں باجماعت ادائیگی کا اہتمام کریں، اس لیے کہ نماز کے اہتمام کے ساتھ وسعتِ رزق کا وعدہ ہے،اسی طرح روز گار کی مشکلات کے حل کے لیے 500 مرتبہ "لا حول و لا قوة الا بالله"، اول آخر 5,5 مرتبہ درود شریف پڑھ کر دعا کریں۔ 

سنن ابن ماجہ میں ہے:

"يقول الله سبحانه: يا ابن آدم ‌تفرغ ‌لعبادتي، أملأ صدرك غنى، وأسد فقرك، وإن لم تفعل، ملأت صدرك شغلا، ولم أسد فقرك."

(كتاب الزهد، باب الهم بالدينا، ج:٢، ص:١٣٧٦، ط:دار إحياء الكتب العربية)

قوت القلوت فی معاملۃ المحبوب:

"فإذا قالوا: ‌حسبنا ‌الله ونعم الوكيل يقول الله تعالى لهم فانقلبوا بنعمة الله وفضل لم يمسسهم سوء."

(‌‌الفصل الثاني والثلاثون شرح مقامات اليقين وأحوال الموقنين، ذكر مخاوف المحبين ومقاماتهم في الخوف، ج:٢، ص:١١٦، ط:دار الكتب العلمية  بيروت)

شأن الدعاء لابی سلیمان الخطابی میں  ہے:

"الوكيل: قال الفراء: الوكيل: الكافي، ويقال معناه: أنه الكفيل بأرزاق العباد، والقائم عليهم بمصالحهم، وحقيقته أنه الذي يستقل بالأمر الموكول إليه ومن هذا قول المسلمين: (حسبنا ‌الله ونعم الوكيل) [آل عمران/173] أي: نعم الكفيل بأمورنا والقائم بها."

(باب ‌‌تفسير هذه الأسماء، ج:١، ص:٧٧، ط:دار الثقافة العربية)

احیاء علوم الدین میں ہے:

"جميع أصناف الخلق عباد أمثالهم لا يبتغي عندهم الرزق وأنه ما من ذرة إلا إلى الله خلقها وما من دابة إلا على الله رزقها فلما تحققوا أنه لرزق عباده ضامن وبه كفيل توكلوا عليه فقالوا ‌حسبنا ‌الله ونعم الوكيل."

(‌‌كتاب التوحيد والتوكل، ج:٤، ص:٢٤٣، ط:دار المعرفة بيروت)

جلاء الافہام لابن قیم میں ہے:

"عن سهل بن سعد قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فشكا إليه الفقر وضيق العيش أو المعاش فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخلت منزلك فسلم إن كان فيه أحد أو لم يكن فيه أحد ثم سلم علي واقرأ {قل هو الله أحد} ‌الإخلاص مرة واحدة ففعل الرجل فأدر الله عليه ‌الرزق حتى افاض على جيرانه وقراباته."

(الفصل العاشر، الموطن الثلاثون من مواطن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم عند دخول المنزل ذكره الحافظ أبو موسى المديني، ص:٤٢٧، ط:دار العروبة الكويت)

صفۃ الصفوۃ لابن جوزی میں ہے:

"وعن مالك بن انس قال قال جعفر بن محمد لسفيان الثوري يا سفيان إذا أنعم الله عليك بنعمة فأحببت بقاءها ودوامها فاكثر من الحمد والشكر عليها فإن الله عز وجل قال في كتابه {لئن شكرتم لأزيدنكم} [إبراهيم: 7] وإذا استبطأت ‌الرزق فاكثر من ‌الاستغفار فإن الله تعالى قال في كتابه {استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين} [نوح: 10-12] يعني في الدنيا {ويجعل لكم جنات} [نوح: 12] في الآخرة يا سفيان إذا حزبك أمر من سلطان أو غيره فاكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها مفتاح الفرج وكنز من كنوز الجنة."

(ذكر المصطفين من طبقات أهل المدينة من التابعين ومن بعدهم، ومن الطبقة الخامسة من أهل المدينة، ج:١، ص:٣٩١، ط:دار الحديث القاهرة)

اعانۃ الطالبین للدمیاطی الشافعی میں ہے:

"وللصلاة عليه - صلى الله عليه وسلم - فوائد لا تحصى، منها: أنها تجلو القلب من الظلمة، وتغني عن الشيخ، وتكون سببا للوصول، وتكثر ‌الرزق."

(المقدمة، ج:١، ص:١٣، ط:دار الفكر)

تفسیر ابن کثیر میں ہے:

"عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: الكوثر الخير الكثير... حتى قال مجاهد: هو الخير الكثير في الدنيا والآخرة."

(ج:٨، ص:٤٧٤، ط:دار الكتب العلمية بيروت)

غریب القرآن لابن قتیبۃ میں ہے:

"{الصمد} السيد الذي قد انتهى سودده؛ لأن الناس يصمدونه في حوائجهم. قال الشاعر:خذها حذيف فأنت السيد الصمد."

(سورة الإخلاص، ص:٥٤٢، ط:دار الكتب العلمية)

فقط والله أعلم