سوال

ایک لڑکے نے ایک عورت کے ساتھ بوس وکنار کیا ہے ، اب کیا اس عورت کی لڑکی سے اس کا نکاح جائز ہے؟

جواب

صورت مسئولہ میں مذکورہ لڑکا اگر بوس و کنار کے وقت بالغ یا مراہق (قریب البلوغ) تھا اور اس کی کم از کم عمر  بارہ  سال تھی تو ایسی صورت میں اس لڑکے کا اس عورت کی کسی بھی بیٹی سے نکاح جائز نہیں ہے۔ نیز مذکورہ عورت سے ناجائز روابط پر توبہ و استغفار کرنا بھی لازم ہے۔

فتاوی شامی میں ہے :

"(وفروعهن) مطلقا والعبرة للشهوة عند المس والنظر."

(كتاب النكاح، فصل  في المحرمات، ج3، ص33، سعيد)

فتاوی شامی میں ہے :

"فلو جامع غير مراهق زوجة أبيه لم تحرم فتح.

(قوله: فلو جامع غير مراهق إلخ) الذي في الفتح حتى لو جامع ابن أربع سنين زوجة أبيه لا تثبت الحرمة قال في البحر: وظاهره اعتبار السن الآتي في حد المشتهاة أعني تسع سنين.

قال في النهر وأقول: التعليل بعدم الاشتهاء يفيد أن من لا يشتهي لا تثبت الحرمة بجماعه ولا خفاء أن ابن تسع عار من هذا، بل لا بد أن يكون مراهقا، ثم رأيته في الخانية قال الصبي الذي يجامع مثله كالبالغ قالوا وهو أن يجامع ويشتهي، وتستحي النساء من مثله وهو ظاهر في اعتبار كونه مراهقا لا ابن تسع، ويدل عليه ما في الفتح مس المراهق كالبالغ وفي البزازية المراهق كالبالغ حتى لو جامع امرأته أو لمس بشهوة تثبت حرمة المصاهرة. اهـ.

وبه ظهر أن ما عزاه الشارح إلى الفتح وإن لم يكن صريح كلامه لكنه مراده. فتحصل من هذا: أنه لا بد في كل منهما من سن المراهقة وأقله للأنثى تسع وللذكر اثنا عشر؛ لأن ذلك أقل مدة يمكن فيها البلوغ كما صرحوا به في باب بلوغ الغلام، وهذا يوافق ما مر من أن العلة هي الوطء الذي يكون سببا للولد أو المس الذي يكون سببا لهذا الوطء، ولا يخفى أن غير المراهق منهما لا يتأتى منه الولد."

(كتاب النكاح، فصل في المحرمات، ج3، ص35، سعيد)

فقط والله أعلم