بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

25 شوال 1445ھ 04 مئی 2024 ء

دارالافتاء

 

کیا جنات انسان پر اثر انداز ہوکر اس سے شرارت کر سکتے ہیں؟


سوال

1-کیا جنات انسان پر اثر انداز ہوکر اس سے شرارت کر سکتا ہے؟

2-ہمیں کیسے  معلوم ہو گا کہ فلاں آدمی پر جنات کا اثر ہے؟

3-کون سے افراد ہیں جو جنات کا اثر ختم کر سکتے ہیں؟

جواب

1-جنات میں یہ صلاحیت پائی جاتی ہے کہ وہ  تصرف کرکے انسانی زندگی پر اثر اندازہو کر ان کو پریشان کریں، اور ان سے شرارت کریں،  احادیثِ مبارکہ سے  اس کا واضح ثبوت ملتا ہے، لہذا کسی کے جسم پر جن کا تسلط اور اس کے اثر سے مغلو ب ہوجانا کوئی بعید نہیں ہے۔

کتاب الروح لابن القیم میں ہے:

"تداخل الأجسام المحالَ أن يتداخل جسمان كثيفان أحدُهما في الآخر، بحيث يكون حيِّزُهما واحدًا. وأما أن يدخل جسمٌ لطيف في كثيف يسري فيه، فهذا ليس بمحال."

(المسئلة التاسعة عشر: ما حقيقة النفس؟ فصل الجواب عن ادلة المنازعين، الشبهة الثانية والعشرون، ج:2، ص:611، ط: دار ابن حزم)

شمائلِ ترمذی میں  ہے:

"عن عائشة، قالت: حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة نساءه حديثا، فقالت امرأة منهن: كأن الحديث حديث خرافة فقال: ’’ أتدرون ما خرافة؟ إن خرافة كان رجلا من عذرة، أسرته الجن في الجاهلية فمكث فيهم دهرا، ثم ردوه إلى الإنس فكان يحدث الناس بما رأى فيهم من الأعاجيب، فقال الناس: حديث خرافة ‘‘."

(باب ما جاء في كلام الرسول صلي الله عليه وسلم في السمر، ص:208، رقم: 253، ط:المكتبة التجارية)

عمدۃ القاری میں ہے:

"أي: هذا باب في بيان فضل من يصرع من الريح، كلمة: من، تعليلية أي: فضل من يحصل له صرع بسبب الريح، أي: الريح التي تحتبس في مناقد الدماغ وتمنع الأعضاء الرئيسية عن انفعالها منعا غير تام، أو بخار يرتفع إليه من بعض الأعضاء، والريح هو ما يكون منشأ للصرع وسببه: شدة تعرض في بطون الدماغ، وفي مجاري الأعصاب المحركة، وسبب الزبد غلظ الرطوبة والريح وقد يكون الصرع من الجن ولا يقع إلا من النفوس الخبيثة منهم، وقال الشيخ أبو العباس: صرع الجن للإنس قد يكون عن شهوة وهوى وعشق، كما يتفق للإنس مع الإنس، وقد يتناكح الإنس والجن ويولد بينهما ولد، وقد يكون عن بغض ومجازاة مثل أن يؤذيهم بعض الناس أو يبول على بعضهم أو يصب ماء حارا ويقتل بعضهم، وإن كان الإنس لا يعرف ذلك، وأنكر طائفة من المعتزلة كالجبائي وأبي بكر الرازي ومحمد بن زكرياء الطبيب وآخرون دخول الجن في بدن المصروع، وأحالوا وجود روحين في جسد مع إقرارهم بوجود الجن، وهذا خطأ، وذكر أبو الحسن الأشعري في (مقالات أهل السنة والجماعة) أنهم يقولون: إن الجن يدخل في بدن المصروع كما قال لله عز وجل: {الذين يأكلون الربا ألا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس} وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قلت لأبي: إن قوما يقولون: إن الجن لا تدخل في بدن الإنس، فقال: يا بني! يكذبون، هو ذا يتكلم على لسانه، وفي حديث أم أبان الذي رواه أبو داود وغيره قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌أخرج ‌عدو ‌الله، وكذا في حديث أسامة بن زيد: أخرج يا عدو الله فإني رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال القاضي عبد الجبار: أجسامهم كالهواء فلا يمتنع دخولهم في أبدان الإنس كما يدخل الريح والنفس المتردد، والله أعلم."

(كتاب العدة، باب فضل من يصرع من الريح، ج:21، ص:214، ط: دار احياء التراث العربي)

2-اس  کی کوئی ظاہری طے شدہ علامت نہیں،  بلکہ غیر معمولی حرکات و سکنات سے اندازہ ہوجاتا ہے۔

3-مندرجہ ذیل قرآنی اور مسنون اعمال  جنات کا اثر زائل کرنے میں ممد اور معاون ہیں:

(۱)’’اعوذ بالله من الشيطن الرجيم‘‘پڑھنا۔(۲)’’قل أعوذ برب الفلق، قل أعوذ برب الناس‘‘پڑھنا۔(۳) آیت الکرسی پڑھنا۔(۴) سورۃ البقرہ کی آخری دو آیتوں کی تلاوت کرنا۔ (۵) نیز ’’منزل‘‘ بھی حفاظت کے لیے اکابر کا آزمودہ نسخہ ہے۔

الموسوعہ الفقہیہ میں ہے:

‌‌"الأذكار التي يعتصم بها من الشياطين مردة الجن ويستدفع بها شرهم: ...الاستعاذة بالله من الجن، قال تعالى: {وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم}  ، وفي موضع آخر: {وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم}وفي الصحيح أن رجلين استبا عند النبي صلى الله عليه وسلم حتى احمر وجه أحدهما فقال صلى الله عليه وسلم: إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.

قراءة المعوذتين. فقد روى الترمذي من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من الجان وعين الإنسان حتى نزلت المعوذتان فلما نزلتا أخذ بهما وترك ما سواهما.

قراءة آية الكرسي. فعن أبي هريرة قال: وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان فأتاني آت، فجعل يحثو من الطعام، فأخذته فقلت لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: أعلمك كلمات ينفعك الله بهن. قلت: ما هي؟ قال: إذا آويت إلى فراشك فاقرأ هذه الآية: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم}  . . . حتى ختم الآية فإنه لن يزال عليك حافظ من الله تعالى ولا يقربك شيطان حتى تصبح. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما فعل أسيرك الليلة؟ قلت: يا رسول الله علمني شيئا زعم أن الله تعالى ينفعني به. قال: وما هو؟ قال: أمرني أن أقرأ آية الكرسي إذا آويت إلى فراشي، زعم أنه لا يقربني حتى أصبح ولا يزال علي من الله تعالى حافظ. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أما إنه قد صدقك وهو كذوب، ذاك الشيطان.

خاتمة سورة البقرة، فعن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه وعن النعمان بن بشير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق السموات والأرض بألفي عام أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة، ولا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقر بها شيطان."

(مصطلح:جن، الأذكار التي يعتصم بها من الشياطين...، ج:16، ص:96، ط:دار السلاسل)

فقط والله اعلم


فتوی نمبر : 144402100533

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں