سوال

جانداروں کی پینٹنگ کو پیشہ بنانا کیسا ہے؟

جواب

واضح رہے شریعت مطہرہ میں کسی بھی جاندار کی پینٹنگ (تصویر) بنانا شرعا ناجائز اور حرام ہے اور احادیث مبارکہ کی رو سے  آخرت میں سخت ترین عذاب کا باعث ہے۔

صورت مسئولہ میں جاندار کی پینٹنگ کو پیشہ بنانا تو در کنار؛ جاندار کی پینٹنگ بنانا ہی شرعا ناجائز اور حرام ہے، لہذا سائل اس پیشہ کو اختیار کرنے سے گریز کرے، اور اگر اختیار کرلیا ہے تو اس پیشہ کو فوراً ترک کردیں اور اللہ سے توبہ و استغفار کرے، نیز اس پیشہ سے حاصل ہونے والی رقم بھی حلال نہیں۔

صحیح البخاری میں ہے:

"عن ‌مسلم قال: كنا مع مسروق في دار يسار بن نمير فرأى في صفته تماثيل، فقال: سمعت عبد الله قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إنّ أشدّ الناس عذابًا عند الله المصورون.

عن نافع: أن ‌عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الذين يصنعون ‌هذه ‌الصور ‌يعذبون يوم القيامة، يقال لهم: أحيوا ما خلقتم."

(‌‌كتاب اللباس‌‌،باب عذاب المصورين يوم القيامة: 2/ 880، ط: قدیمی)

الموسوعة الفقهية الكويتية:

"و كلّ ما حرمه الله تعالى يحرم صنعه و بيعه و اقتناؤه. و قد اتفق الفقهاء على أن صنعة التصاوير المجسدة لإنسان أو حيوان حرام على فاعلها، سواء أكانت من حجر أم خشب أم طين أم غير ذلك؛ لما روى ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامة، يقال لهم: أحيوا ما خلقتم. و عن مسروق قال: دخلنا مع عبد الله بيتًا فيه تماثيل، فقال لتمثال منها: تمثال من هذا؟ قالوا: تمثال مريم، قال عبد الله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون. والأمر بعمله محرم كعمله، بل إن الأجرة على صنع مثل هذه الأشياء لاتجوز و هذا في مطلق التصاوير المجسدة، فإذا كانت مما يعبد من دون الله فذلك أشدّ تحريمًا. ففي الفتاوى الهندية: لو استأجر رجلًا ينحت له أصنامًا لا شيء له، و الإجارة على المعاصي لاتصح."

(‌‌أنصاب‌‌،حكم صنعها وبيعها واقتنائها: 7/ 8، ط: وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية الكويت)

فقط واللہ اعلم