سوال

اگر کوئی معاذاللہ کفریہ الفاظ منہ سےنکال دے، یا احتیاطا تجدید ایمان کرے ،تو  کیا وہ جنابت کی حالت میں تجدید بھی ایمان کرسکتا ہے؟

جواب

صورت مسئولہ میں کوئی بھی شخص اگر  معاذاللہ کفریہ الفاظ منہ سے نکالدے یا احتیاطاً تجدیدِ ایمان   حالت جنابت  میں  کرے،  تو کرسکتا ہے، شرعاً جائز ہے، باقی دیر تک حالتِ جنابت میں رہنا پسندیدہ عمل نہیں ہے۔

تنویر الابصار مع الدر المختار میں ہے:

"(ولا بأس) لحائض وجنب (بقراءة أدعية ومسها وحملها وذكر الله تعالى، وتسبيح)."

(کتاب الطہارۃ،باب الحیض،293/1،ط:سعید)

درر الحكام شرح غررالحكام ميں ہے:

"(قوله: وعلى من أسلم جنبا أو حائضا) أقول فيه إشارة إلى أنها لو انقطع حيضها ثم أسلمت لا غسل عليها وبه صرح الزيلعي فقال: إذا ‌أسلم ‌الكافر جنبا ففيه روايتان في رواية لا يجب لأنه ليس مخاطبا بالشرائع فصار كالكافرة إذا حاضت فطهرت ثم أسلمت وفي رواية يجب عليه لأن وجوب الغسل بإرادة الصلاة وهو عندها مخاطب فصار كالوضوء وهذا لأن صفة الجنابة مستدامة بعد إسلامه فدوامها بعده كإنشائها فيجب الغسل اهـ.

لكن رد ما ذكر مثل هذا ابن كمال باشا ومحصله لزوم الغسل عليها فيما انقطع دمها ثم أسلمت لبقاء الحدث الحكمي وعدم التفرقة بينها وبين الجنب، وقد صرح بذلك في البرهان فقال وفرض أيضا يعني الغسل ببلوغ صبي باحتلام وإسلام كافر من بعد جنابة وانقطاع حيض في الأصح لبقاء صفة الجنابة بعد البلوغ والإسلام ولا يمكن أداء الشروط بزوالها إلا به فيفترض وقيل: لا يجب لعدم وجوب السبب بعدها اهـ."

(کتاب الطهارۃ،موجبات الغسل،19/1،ط:دار إحياء الكتب العربية) 

شرح مشکلات القدوری میں ہے:

"الغُسل أحد عشر نوعًا [خمسة فرض: احتلام، و إنزال المني، و التقاء الختانين، و حيض، ونفاس]، وأربعة سنَّة: عيدين، وعرفة، وعند الإحرام، والجمعة، والواحد واجب وهو غسل الموتى والواحد مستحب وهو ما إذا ‌أسلم ‌الكافر، فبعد الإسلام إذا كان جنبًا قبل الإسلام عند البعض يجب بناءً على أنَّ الكفَّار مخاطبون بالشَّرائع، وإذا لم يكن جنبًا يستحب."

(‌‌كتاب الصلاة،‌‌باب صلاة الخوف،307/1،ط:التراث الذهبي الرياض - مكتبة الإمام الذهبي الكويت)

فقط والله اعلم