سوال

اسلامک بینکنگ اکاؤنٹ میں پیسے رکھنا حلال ہے یا نہیں ؟

جواب

واضح رہے  کہ مروجہ غیر سودی(اسلامی) بینکوں یا روایتی (کنونشنل )بینکوں میں موجود اسلامک بینکنگ  کا طریقہ کارشرعی اصولوں کے مطابق نہیں ہے،اس لیے  ان بینکوں میں پیسے رکھ کر اس پر منافع لینا   سود ہونے کی وجہ سےشرعاً ناجائز  ہے،لہذا صورتِ مسئولہ میں کسی بھی بینک میں پیسے رکھ کر ان پرمنافع لینا ناجائز  ہے ،البتہ پیسوں کی حفاظت کے لیے مجبوراًکرنٹ اکاؤنٹ کھولنے کی گنجائش ہے۔

صحیح مسلم میں ہے:

"حدثنا ‌محمد بن الصباح، ‌وزهير بن حرب، ‌وعثمان بن أبي شيبة ، قالوا: حدثنا ‌هشيم ، أخبرنا ‌أبو الزبير ، عن ‌جابر قال: « لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا ومؤكله، وكاتبه وشاهديه، وقال: هم سواء."

(کتاب البیوع،باب لعن أکل الربا،ج:5،ص:50،رقم الحدیث:1598،ط:دار الطباعة)

مرقاۃ المفاتیح میں ہے:

"وعن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - إن آخر ما نزلت آية الربا) أي آخر آية تعلقت بالمعاملات لا مطلقا لأن آخر الآيات نزولا على الإطلاق قوله - تعالى: {اليوم أكملت لكم دينكم} [المائدة: 3] (وإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) بكسر إن على أن الجملة استئنافية أو حالية وبفتحها للعطف على إن. وقوله: (قبض) أي مات (ولم يفسرها لنا) . أي تفسيرا مفصلا، والحاصل أنه لم يعش بعدها إلا قليلا مع اشتغاله بما هو أهم من تفسيرها لا سيما والمقصود منه واضح فلا يتوقف العمل على تفسيره - صلى الله عليه وسلم - وإنما المتوقف عليه ما أشارت إليه من اللطائف والدقائق لكن مثل هذه العلوم والمعارف يفيضها الله - تعالى - من حضرته على يدي رسول الله بحياته ووارثيه ولو من بعد مماته. قال الطيبي - رحمه الله - أي الآية التي نزلت في تحريم الربا وهو قوله - تعالى: {الذين يأكلون الربا} [البقرة: 275] الآيات إلى قوله {لا تظلمون ولا تظلمون} [البقرة: 279] ثابتة غير منسوخة صريحة غير مشتبهة فلذلك لم يفسرها النبي - صلى الله عليه وسلم - فأجروها على ما هي عليه فلا ترتابوا فيها واتركوا الحيلة في حلها، وهو المراد من قوله (فدعوا) أي أيها الناس (الربا والريبة) أي شبهة الربا أو الشك في شيء مما اشتملت عليه هذه الآيات أو الأحاديث فإن الشك في شيء من ذلك ربما يؤدي إلى الكفر (رواه ابن ماجه والدارمي)."

(کتاب البیوع،باب الربا،ج:5،ص:1926،رقم الحدیث:2830،ط:دار الفکر)

فتاوی شامی میں ہے:

"وفي الأشباه كل قرض جر نفعا حرام...

‌‌[مطلب كل قرض جر نفعا حرام](قوله كل قرض جر نفعا حرام) أي إذا كان مشروطا كما علم مما نقله عن البحر، وعن الخلاصة وفي الذخيرة وإن لم يكن النفع مشروطا في القرض، فعلى قول الكرخي لا بأس به ويأتي تمامه."

(کتاب البیوع، باب المرابحة والتولیة، مطلب کل قرض جرنفعاًحرام،ج:5،ص:166،ط:سعید)

فقط والله اعلم