سوال

کیا حلالہ میں دخول شرط ہے یا صرف خلوتِ صحیحہ کافی ہے؟ اگر دخول ضروری ہے تو انزال بھی ضروری ہے؟ امید ہے کہ تشفی بخش جواب سے نوازا جائے گا!

جواب

واضح رہے کہ طلاقِ ثلاثہ کے بعد میاں بیوی کے لیے جو حرمتِ مغلظہ ثابت ہوتی ہے، اس کے ختم ہونے کے لیے  شرعاً تین چیزوں کا پایا جانا ضروری ہے:

1) مطلقہ  عدت کے بعد کسی دوسرے مرد سے نکاح کرے۔

2) صحتِ نکاح کے لیے شرعاً جو شرائط مقرر ہیں، دوسرے نکاح میں ان تمام شرائط کو پورا کیا گیا ہو۔

3) نکاح کے بعد دوسرا شوہر عورت سے  ازدواجی تعلق ( صحبت) بھی قائم کرے، دوسرے شوہر  کے  ساتھ صرف خلوتِ صحیحہ ہونے سے عورت پہلے شوہر کے لیے حلال نہیں ہوگی۔ حرمتِ مغلظہ کے ختم ہونے کے لیے صحبت کے دوران دوسرے شوہر کا صرف دخول کرلینا کافی ہے، انزال ضروری نہیں ہے ۔

یہ بھی ملحوظ رہے کہ بغرضِ تحلیل،  مطلقہ  ثلاثہ کا دوسری جگہ نکاح کرانے  میں  پہلے شوہر کا کردار ادا کرنا شرعًا سخت ناپسندیدہ ہے، حدیث پاک میں اس پر لعنت وارد ہوئی ہے۔

بدائع الصنائع میں ہے:

"أما الطلقات الثلاث فحكمها الأصلي هو زوال الملك، وزوال حل المحلية أيضا حتى لا يجوز له نكاحها قبل التزوج بزوج آخر؛ لقوله - عز وجل - {فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره} [البقرة: 230] ، وسواء طلقها ثلاثا متفرقا أو جملة واحدة...إنما تنتهي الحرمة وتحل للزوج الأول بشرائط منها النكاح، وهو أن تنكح زوجا غيره لقوله تعالى {حتى تنكح زوجا غيره} [البقرة: 230]...منها أن يكون النكاح الثاني صحيحا حتى لو تزوجت رجلا نكاحا فاسدا ودخل بها لا تحل للأول؛ لأن النكاح الفاسد ليس بنكاح حقيقة...منها الدخول من الزوج الثاني، فلا تحل لزوجها الأول بالنكاح الثاني حتى يدخل بها، وهذا قول عامة العلماء...المراد من النكاح: الجماع؛ لأن النكاح في اللغة هو الضم حقيقة، وحقيقة الضم في الجماع، وإنما العقد سبب داع إليه فكان حقيقة للجماع مجازا للعقد مع ما أنا لو حملناه على العقد لكان تكرارا؛ لأن معنى العقد يفيده ذكر الزوج فكان الحمل على الجماع أولى...أما الحديث فما روينا عن عائشة   رضي الله عنها  أن رفاعة القرظي طلق امرأته ثلاثا فتزوجها عبد الرحمن بن الزبير فأتت رسول الله   صلى الله عليه وسلم   وقالت: إن رفاعة طلقني، وبت طلاقي؛ فتزوجني عبد الرحمن بن الزبير ولم يكن معه إلا مثل هدبة الثوب؛ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة؟ لا، حتى تذوقي من عسيلته، ويذوق من عسيلتك...أما الإنزال فليس بشرط للإحلال؛ لأن الله تعالى جعل الجماع غاية الحرمة، والجماع في الفرج هو التقاء الختانين فإذا وجد فقد انتهت الحرمة."

(کتاب الطلاق، فصل فی حکم الطلاق البائن، ج: 3، ص: 189، ط: سعید)

فتاوی ہندیہ میں ہے:

"إن كان الطلاق ثلاثا في الحرة وثنتين في الأمة لم تحل له حتى تنكح زوجا غيره نكاحا صحيحا ويدخل بها ثم يطلقها أو يموت عنها كذا في الهداية ولا فرق في ذلك بين كون المطلقة مدخولا بها أو غير مدخول بها كذا في فتح القدير و يشترط أن يكون الإيلاج موجبًا للغسل و هو التقاء الختانين، هكذا في العيني شرح الكنز. أما الإنزال فليس بشرط للإحلال."

(کتاب الطلاق، الباب السادس في الرجعة، فصل فیماتحل به المطلقة و ما یتصل به، ج: 1، ص: 473، ط: رشیدیہ)

و فیہ ایضاً:

"الإيلاج في أحد السبيلين إذا توارت الحشفة يوجب الغسل على الفاعل والمفعول به أنزل أو لم ينزل وهذا هو المذهب لعلمائنا. كذا في المحيط وهو الصحيح. كذا في فتاوى قاضي خان ولو كان مقطوع الحشفة يجب الغسل بإيلاج مقدارها من الذكر. كذا في السراج الوهاج."

(کتاب الطهارۃ، الباب الثاني في الغسل، الفصل الثالث في المعاني الموجبة للغسل، ج: 1، ص: 15، ط: رشیدیہ)

فقط و اللہ اعلم